انطلاق أعمال القمة الدولية لريادة الأعمال ونهائي «برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب» بمجال التكنولوجيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
انطلقت اليوم أعمال القمة الدولية لريادة الأعمال، ونهائي الدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في التكنولوجيا والابتكار، التي تعقدهما منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة الأذربيجانية باكو، بشراكة مع وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان.
وأوضحت الايسيسيكو، في بيان اليوم، أن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، نوه في كلمة مصورة خلال افتتاح المؤتمر بأهمية القضايا التي ستناقشها القمة في مجالات التكنولوجيا المالية والإعلام الرقمي والسياحة وتكنولوجيا الغذاء والزراعة والترفيه والألعاب وتكنولوجيا الفضاء والتكنولوجيا النظيفة.
وأشارت إلى أن برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في التكنولوجيا والابتكار حقق نجاحا كبيرا تمثل في عدد المترشحين له من 20 دولة، حيث تسعى المنظمة من خلال هذا البرنامج إلى دعم إنشاء أكثر من 150 شركة ناشئة مبتكرة بحلول عام 2025، ليشمل البرنامج الدول الأعضاء البالغ عددهم 53 دولة، إلى جانب تنمية قدرات أكثر من 500 رائد أعمال.
وأضافت أن المالك وجه رسالة إلى المشاركين في البرنامج حثهم فيها على الإبداع والإلهام عند عرض أفكارهم وأعمالهم، مقدما الشكر إلى لجنة التحكيم.
واعتبر فريد جعفروف، نائب وزير الثقافة بأذربيجان، أن هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على الروح الابتكارية لشباب دول العالم الإسلامي، وترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين أذربيجان ومنظمة الإيسيسكو.
وبعد ذلك، عرضت الفرق الـ 33 الفائزة في مسابقات البرنامج في كل من مصر، طاجيكستان، والسنغال، وتونس، وليبيا، وتركيا، ومالي، والسودان، وجيبوتي، والصومال، وأذربيجان مشاريعها أمام لجنة التحكيم، المكونة من خبراء ومختصين في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا، لإعلان الفرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى وتسليم الجوائز لها.
اقرأ أيضاًالرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار يفتتح مقر وحدة ريادة الأعمال والشركات الناشئة
«القومي للمرأة» بالفيوم: تنظيم 15 دورة تدريبية لـ380 سيدة في ريادة الأعمال بقري «حياة كريمة»
جامعة سوهاج تُشارك في برنامج تدريبي بمجال ريادة الأعمال والاقتصاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريادة الأعمال ريادة الاعمال القمة العالمية القمة العالمية لريادة الأعمال القمة العالمية لريادة الاعمال العالمية لريادة الأعمال شركات الأعمال ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" في فبراير الماضي يعد خطوة مهمة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للدولة لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح "عاشور" أن تعزيز دور الابتكار يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، تماشيًا مع اهتمام الدولة بتطوير الاقتصاد من خلال الجامعات، وتوفير بيئة محفزة لإنتاج المعرفة، وتعزيز البحث العلمي، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجامعات والصناعة، لرفع تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو أداة أساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن السياسة الجديدة تهدف إلى إنتاج وتصدير المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والإبداع، مشيرًا إلى أن إطلاق هذه السياسة يأتي لتطبيق أحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهو مبدأ "الابتكار وريادة الأعمال".
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الإطار الاستراتيجي للسياسة الوطنية للابتكار المستدام يستند إلى رؤية تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وتتمثل رسالة السياسة في توظيف الابتكار لخلق القيمة وتعزيز الاستدامة في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز تنافسية مصر على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأوضح أن الإطار العام للسياسة يسعى إلى تحقيق عدة توجهات استراتيجية، تشمل: (تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتحديث دور الجامعات والمراكز البحثية كمحرك أساسي للابتكار والتنمية المستدامة)، كما يهدف إلى تحفيز بيئة الأعمال الوطنية لتوطين التكنولوجيا، وتنمية الموارد البشرية البحثية والابتكارية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع، بالإضافة إلى تطوير البنى التحتية والنظم المساندة، وتوفير أطر لحوكمة التقنيات الناشئة، ودعم الابتكار من خلال بدائل تمويلية محلية وخارجية، مثل: الابتكار الأخضر.
من جانبه، أشار الدكتور احسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، إلى أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل مجموعة من السياسات والبرامج والمبادرات، مثل تطوير سياسات القبول بالجامعات لتعزيز جاذبية الكليات العملية، وتعزيز دور التحالفات التكنولوجية في توطين التنمية المستدامة، كما تشمل مراجعة التشريعات المتعلقة بالابتكار، وإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، وتدريس ريادة الأعمال بشكل تفاعلي، بالإضافة إلى دعم تفرغ الباحثين، وتقديم حوافز للشركات المتميزة، وبرنامج لنقل وتوطين التكنولوجيا.
وأضاف الدكتور حسام عثمان أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتضمن أيضًا برامج ومبادرات، مثل: وضع آلية مؤسسية لتعزيز الأنشطة الابتكارية، وبرنامج لنشر الشركات الناشئة، وتمويل الشراكات بين المؤسسات البحثية والشركات التقنية، كما تشمل تعزيز التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، وتطوير نظم الابتعاث العلمي، وبرنامج لتعزيز مساهمة العلماء المصريين بالخارج، بالإضافة إلى تسويق خدمات المؤسسات البحثية وتكريم النجاحات الابتكارية.
كما تتضمن السياسة الوطنية للابتكار المستدام برامج ومبادرات، مثل: دعم التدريب الصناعي، ومشاركة الجامعات والمراكز البحثية في إعداد الإستراتيجيات التنموية، وتمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا، كما تشمل برنامجًا لتنمية الموارد البشرية للبحوث والتطوير، وتطبيق مؤشر الابتكار، وتطوير آليات لاختيار ومحاسبة القيادات التنفيذية، بالإضافة إلى تمويل الابتكارات الخضراء، وتعزيز الثقافة العلمية في المجتمع، وتطوير آليات تسجيل حقوق الملكية.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تأتي ضمن إطار شامل يهدف إلى تعزيز قدرة مصر على المنافسة العالمية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والصناعة، بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للابتكار ودعم الاقتصاد المصري.