داليا عبدالرحيم: وسائل الإعلام الجدیدة أحدثت ثورة نوعیة في المحتوى الاتصالي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة “البوابة”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه یُعرف خبراء الإعلام العملیة الإعلامیة بأنها الوسائل التي تتم بها عملیة الاتصال بالجماهیر، بحیث تتمیز هذه الوسائل بالقدرة على توصیل الرسائل في اللحظة نفسها إلى جمهور عریض متباین الاتجاهات والمستویات مع قدرتها على نقل الأخبار والمعلومات والترفیه والآراء والقیم، والقدرة على خلق رأي عام وتنمیة اتجاهات وأنماط من السلوك لم تکن موجودة لدى الجمهور المستهدف.
وأوضحت “عبد الرحيم” خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن من هذه الوسائل: الصحافة والإذاعة والتلیفزیون والسینما والکتاب والتسجیلات المسموعة والمرئیة والإنترنت وغیرها و ظهرت وسائل الإعلام الجدید کمصطلح واسع النطاق في الجزء الأخیر من القرن العشرین لیشمل دمج وسائل الإعلام التقلیدیة مثل الأفلام والصور والموسیقى والکلمة المنطوقة والمطبوعة، مع القدرة التفاعلیة للحاسب الآلي وتکنولوجیا الاتصالات، وتطبیقات الثورة العلمیة التي شهدها مجال الاتصال والإعلام؛ فساهمت الثورة التکنولوجیة في مجال الاتصال في التغلب على الحیز الجغرافي والحدود السیاسیة، والتي أحدثت تغییرًا في نوعیة الکم والکیف في وسائل الإعلام.. وهکذا جاءت وسائل الإعلام الجدیدة لتحل محل وسائل الإعلام التقلیدیة المرکزیة، وأصبح بإمکان الأفراد والمؤسسات مخاطبة الجمیع مباشرة وبتکلفة معقولة.
وأضافت أن قوة وسائل الإعلام الجدیدة لا تقتصر على مجرد خاصیة التفاعل التي تتیحها، والتي تسمح لکل من المرسل والمستقبل بتبادل أدوار العملیة الاتصالیة، ولکن هذه الوسائل أحدثت أیضًا ثورة نوعیة في المحتوى الاتصالي متعدد الوسائط الذي یشتمل على النصوص والصور وملفات الصوت ولقطات الفیدیو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثالثة عن المحاور الرئيسة اليومية الجديدة للدورة، والتي تهدف إلى إعادة صياغة مستقبل الإعلام وتعزيز أجندة الحدث من خلال التركيز على ثلاثة محاور هي، “معايير واتجاهات العمل الإعلامي الجديد”، و”المحتوى الإعلامي”، و”التحديات الإعلامية الرقمية”.
ويستضيف الكونغرس نخبة من القادة والمبتكرين وصُنّاع المحتوى، لتشكيل منصة شاملة تعزز الحوار والتعاون، وتعمل على تطوير القطاع الإعلامي في ظل التحولات السريعة التي يشهدها.
ويسلط اليوم الأول للكونغرس، الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة الأخبار، بما في ذلك الأثر التحولي لتقنيات الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة التي تعيد تشكيل القطاع الإعلامي.
وتتضمن الجلسات النقاشية وورش العمل استعراض الأساليب المبتكرة في ممارسة العمل الإعلامي، وكيفية تكيف المؤسسات الإعلامية مع السوق المتغير لضمان نمو مستدام.
ويتمحور اليوم الثاني حول التنوع والشمول في الإنتاج الإعلامي، مع تحليل الاتجاهات الحديثة في منصات المحتوى المختلفة.
وتناقش الجلسات إستراتيجيات توجيه المحتوى للوصول إلى جمهور عالمي متنوع، وأساليب السرد القصصي الجذاب لتلبية اهتمامات الجمهور المتنوع عبر البث والتواصل الاجتماعي.
ويركز اليوم الثالث على الفرص والتحديات التي تواجه صُنّاع المحتوى في ظل التحول الرقمي السريع، وتتضمن جلساته رؤى معمقة حول كيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية لتعزيز التفاعل مع الجمهور، وابتكار إستراتيجيات جديدة لتحقيق الدخل، والحفاظ على أصالة المحتوى.
ويقدم الكونغرس يوميًا جدول فعاليات شامل يتضمن مجموعة غنية من الجلسات التفاعلية التي تستعرض أحدث تقنيات الإعلام، بالإضافة إلى ورش عمل تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم التطور المهني للمشاركين.
كما يضم حلقات نقاش معمقة بمشاركة خبراء عالميين لمناقشة أبرز القضايا والاتجاهات الإعلامية، ويتخلل الحدث مقابلة حصرية مع أحد أبرز قادة الإعلام الإماراتيين، حيث يتم تقديم رؤى عملية وأفكار مبتكرة تساعد المشاركين على مواجهة التحديات المستمرة في القطاع الإعلامي وتعزيز قدرتهم على الابتكار.
ويهدف الكونغرس العالمي للإعلام إلى رسم ملامح مستقبل القطاع الإعلامي، حيث يشكل منصة انطلاق نحو مشهد إعلامي مستدام وفعّال.
ويدعو الحدث المهتمين بالمجال الإعلامي كافة إلى استكشاف أحدث التقنيات والاتجاهات والتحولات الإستراتيجية التي تهم العاملين في الإعلام.
وللحصول على مزيد من التفاصيل حول الكونغرس العالمي للإعلام وجدول الفعاليات، ندعوكم لزيارة الموقع الإلكتروني: www.globalmediacongress.com.
وام