كاتب إسرائيلي: رفض مقترح بايدن يعني سفك دماء مزيد من جنودنا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#سواليف
عندما يرفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين #نتنياهو اقتراح الرئيس الأميركي جو #بايدن لإنهاء #الحرب في قطاع #غزة، فستضطر إسرائيل -وليس فقط المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي- إلى إعلانه #مجرم_حرب، وفق ما ورد في مقال بصحيفة هآرتس اليسارية الإسرائيلية.
واعتبر الكاتب #جدعون_ليفي أن رفض الاقتراح يعد جريمة حرب، ويصفه بأنه أفضل ما طُرح، ويُعد الفرصة الأخيرة لإنقاذ #الأسرى.
ووفقا له، فإن قول “لا” لبايدن يعني قول “نعم” للمزيد من سفك دماء الجنود الإسرائيليين، ودماء سكان قطاع غزة، ونعم لموت آخر أسير إسرائيلي لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونعم للإبادة الجماعية، وللحرب في الشمال (مع حزب الله اللبناني)، ولإعلان إسرائيل دولة مارقة.
مقالات ذات صلة أردوغان يصف نتنياهو بـ “الهجمي والمتعطش للدماء”ويتهمه بجر العالم كله إلى كارثة 2024/06/02خريطة طريق
وكان بايدن قد أعلن الجمعة -في خطاب له- أن إسرائيل عرضت “خريطة طريق” جديدة نحو سلام دائم في غزة، مطالبا حماس بقبول الاتفاق لأن “الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب”.
وتتضمن المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع “وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين”.
وقال جدعون ليفي إن عرض الرئيس الأميركي كان “عملا فنيا في صياغته، وخطة دبلوماسية حكيمة للخروج من الحالة الكارثية في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية”.
وأضاف أنه لا يوجد مقترح أفضل من هذه الخطة المطروحة، فهي -برأي ليفي- الفرصة الأخيرة لإسرائيل لطي صفحة الحرب وتقليص خسائرها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو بايدن الحرب غزة مجرم حرب جدعون ليفي الأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعيداً عن ساحات الاقتتال والمعارك، هناك معارك من نوع آخر بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، ولعل أبرز نموذج لذلك هو الحرب النفسية التي تقوم بها حماس تجاه العدوان خلال الفترات الأخيرة، خاصةً مع بدء عمليات تسليم الأسرى.
أسير إسرائيلي كلمة سر الحرب النفسية
تعود تفاصيل الواقعة عندمنا نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن ، خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى فى إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل.
حيث أعلنت حماس منذ عام 2014 أن جولدن محتجز لديها عندما اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.
ليأتي رد الاحتلال الإسرائيلي بأن الأسير هدار جولدن قُتل في قطاع غزة عام 2014، ومساعي لتأكيد وفاته بشتى الطرق، وسط حالة من التخبط الشديد لدى الاحتلال.
وفي تعليق على رد الجانب الإسرائيلي ألمح مسؤولون في "حماس" في مناسبات عدة إلى احتمال بقاء الجنود المحتجزين على قيد الحياة، دون تقديم تأكيد حول وضع جولدن تحديدًا.
وتزيد حركة حماس الضغط على الاحتلال وذلك بنشر "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن، الذي أعلنت الحركة منذ عام 2014 أنه محتجز لديها، وذلك خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.
وتابعت حركة "حماس" بتفاصيل الواقعة، حيث اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.
وتؤكد حماس أن إسرائيل سحبت جثته، معتقدة أنها تعود لجولدن، في حين كان الأخير أسيرًا لديها، دون الكشف عن مصيره حتى الآن.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية قبل أيام أن "جثة غولدن ستُسلَّم في وقت لاحق ضمن الصفقة الحالية".