«آيزنهاور» في مرمى نيران «أنصار الله» للمرة الثانية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
واشنطن «أ ف ب»: أعلن الجيش الأمريكي اليوم أنّه أسقط السبت فوق البحر الأحمر خلال عمليّتَي اعتراض منفصلتين، مسيّرةً وصاروخَين أطلقها جماعة «أنصار الله» في اليمن، في أعقاب إعلانهم تنفيذ سلسلة استهدافات في الممر المائي الحيوي.
وقالت القيادة العسكريّة المركزية الأميركيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان على منصّة إكس إنّه لم يتمّ الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في السفن التي كانت تُبحر في المنطقة حين تمّت عمليّتا الاعتراض.
وأوضحت أنّه من أصل ثلاث مُسيّرات أطلقها «أنصار الله»، أسقط الجيش الأميركي واحدة خلال النهار، في حين سقطت المُسيّرتان الأخريان في البحر.
ومساءً، اعترضت قوات القيادة المركزية «بنجاح» صاروخين بالستيّين مضادّين للسفن فوق البحر الأحمر، وفق البيان.
وأكّدت سنتكوم أنّ الصاروخين «أطلِقا باتّجاه المدمّرة الأميركيّة غريفلي وقد تمّ تدميرهما في إطار الدفاع عن النفس، ولم يتمّ الإبلاغ عن أيّ أضرار أو إصابات».
وجاء بيان سنتكوم بعيد إعلان «أنصار الله» تنفيذ ست عمليات عسكرية في البحرين الأحمر والعربي.
وقال المتحدّث العسكري باسم حركة «أنصار الله» العميد يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون إنهم استهدفوا «حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرةِ وهو ثاني استهدافٍ للحاملة خلال 24 ساعة».
وأشار أيضاً إلى استهداف «مدمرة أمريكية في البحرِ الأحمر وأصيبَت إصابة مباشرة بعدد من المسيرات»، إضافة إلى أربعة استهدافات أخرى طالت «سفناً تابعةً لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ».
ومنذ نوفمبر، تشنّ «أنصار الله» هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة .
ويأتي الهجوم الأخير بعدما توعّدوا بتصعيد الهجمات، ردّاً على غارات شنتها القوات الأميركية والبريطانية الجمعة على مواقع لهم في اليمن، وأسفرت عن مقتل 16 شخصاً وإصابة نحو 40 بجروح، في أعلى حصيلة تعلنها «أنصار الله» منذ بدأت الولايات المتحدة في يناير على رأس تحالف عسكري عملياتها لحماية إسرائيل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البحر الأحمر أنصار الله فی البحر
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بغارات أمريكية.. «الحوثي» يردّ باستهداف إسرائيل وقطع حربية أمريكية
استهدفت 22 غارة أمريكية العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت قناة “المسيرة”، “إن عدوانا أمريكيا استهدف جزيرة كمران في الحديدة بغارتين، أما العاصمة صنعاء، قفد شهدت فجر هذا اليوم سلسلة غارات، استهدفت منطقة الجميمة بمديرية بني حشيش بخمس غارات، ومنطقة جربان بمديرية سنحان بست غارات، وفي مأرب، أفادت “المسيرة” بأن عدوانا أمريكيا بخمس غارات استهدف مديرية مجزر، ومنطقة الجوبة بغارتين، ومنطقة كوفل بصرواح بغارتين”.
في السياق، أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” نقلا عن مصادر محلية، “بمقتل القيادي في جهاز الاستخبارات التابع “للحوثيين” عبد الناصر الكمالي في غارة أميركية”.
في سياق متصل، أعلنت جماعة “أنصار الله” في اليمن، “استهداف منطقة يافا، في إسرائيل، وقطع حربية أمريكية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية”.
وقال المتحدث باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، إنه تم “استهداف هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في تل أبيب بطائرة مسيرة من نوع يافا”.
وأضاف سريع: “كما تم استهداف مدمرتين أمريكيتين بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة” في البحر الأحمر”، متابعا: “تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة استطلاعية تعمل لصالح العدو الأمريكي الإسرائيلي، أثناءَ قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة، وذلك بصاروخ أرضِ جو محلي الصنع”.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لجماعة “أنصار الله”،أمس الأحد، “مقتل 4 أشخاص وإصابة و16 آخرين في العاصمة اليمنة بصنعاء”.
وقالت الوزارة، في بيان لها، “إن هذه الحصيلة الأولية تأتي نتيجة الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت منزلا بمنطقة شعب الحافة في العاصمة صنعاء”.
ويوم الأربعاء الماضي، كشفت “أنصار الله” عن مقتل 61 مدنياً وإصابة 139 آخرين نتيجة الغارات الأمريكية منذ 15 مارس الماضي على مناطق سيطرة جماعة “أنصار الله” الحوثيين في اليمن.
هذا “وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات”.
وكانت ذكرت تقارير إخبارية أمريكية أن “الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن”، ووفقا لمصدر “سي إن إن”، فإن “العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر”.