وفاة شرطي ألماني أصيب بطعنات في هجوم على تظاهرة مناهضة للإسلام
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
توفي شرطي يبلغ 29 عاما، الأحد، بعد تعرضه للطعن بشكل متكرر خلال هجوم على مسيرة مناهضة للإسلام في ألمانيا.
وهاجم رجل يحمل سكينا عدة أشخاص وأصابهم الجمعة في ساحة السوق في مدينة مانهايم بجنوب غربي ألمانيا.
أصيب في الهجوم خمسة أشخاص كانوا يشاركون في مسيرة نظمتها جماعة "باكس أوروبا" المناهضة للإسلام المتطرف.
وقالت الشرطة المحلية في بيان إن الشرطي "تعرض للطعن عدة مرات في منطقة الرأس" أثناء محاولته التدخل.
وأوضحت أنه بعد الهجوم مباشرة، خضع الشرطي "لجراحة عاجلة وتم وضعه في غيبوبة اصطناعية"، لكنه "توفي متأثرا بجروحه" الأحد.
وأعرب المستشار أولاف شولتس عن "حزنه العميق" لمقتل الشرطي في أعقاب "الهجوم المروع".
وأضاف عبر منصة أكس "إن التزامه بسلامتنا جميعا يستحق أعلى تقدير".
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان إنه إذا تأكد وجود دافع إسلامي وراء الهجوم "فإن ذلك يظهر مدى القوة التي يجب أن نواصل بها مكافحة الإرهاب الإسلامي".
وقال وزير المالية كريستيان ليندنر لصحيفة بيلد الألمانية إن وفاة الشرطي "أثرت فيّ بشدة وتغضبني مما يحدث في بلادنا".
وأضاف "علينا أن ندافع عن أنفسنا ضد الإرهاب الإسلامي بكل تصميم، وسنعمل أيضا على تعزيز السلطات الأمنية ماليا".
ألمانيا في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات إسلامية محتملة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وقد حذّرت الاستخبارات الداخلية من أن خطر مثل هذه الهجمات "فعلي وأعلى مما كان عليه منذ فترة طويلة".
وشهدت البلاد أيضا موجة من الهجمات على سياسيين.
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأسبوع الماضي إنه يشعر بالقلق إزاء هذه الظاهرة معتبرا أن الألمان "يجب ألا يعتادوا أبدا على العنف في معركة الآراء السياسية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: حادث الدهس في ألمانيا خسيس
ندّد الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت بعملية الدهس التي وقعت الجمعة في سوق ميلادية في مدينة ماغدبورغ الألمانية، واصفاً الهجوم أنه عمل «خسيس»، مشيراً إلى أن واشنطن على تواصل مع السلطات الألمانية.
وجاء في بيان لبايدن أن «الولايات المتحدة تتقدّم بأحر تعازيها للشعب الألماني»، وأضاف «لا ينبغي أن يتعرّض أي مجتمع أو عائلة لهذا العمل الخسيس، خصوصاً قبيل عطلة عيد الميلاد».
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم السبت إن فريقه «على اتصال وثيق» مع المسؤولين الألمان في أعقاب الهجوم على سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وفي وقت سابق، مساء اليوم، أكد المدعي العام لمدينة ماغدبورغ الألمانية، اليوم السبت، أن ممثلي الادعاء يتوقعون توجيه اتهامات بالشروع في القتل للسائق المشتبه به في حادث دهس بسيارة في سوق لعيد الميلاد.
وأضاف المدعي العام، في مؤتمر صحفي عقب هجوم يوم الجمعة الذي لقي فيه خمسة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 200، أن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح لكن استياء المشتبه به من معاملة ألمانيا للاجئين ربما يكون أحد الأسباب.
وارتفعت حصيلة ضحايا حادث الدهس داخل سوق لهدايا عيد الميلاد شرقي ألمانيا، إلى خمسة أشخاص فيما أصيب أكثر من 200 آخرين، كثيرون منهم في حالة خطيرة، بحسب ما أعلن راينر هاسيلوف رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، اليوم السبت.
وذكر هاسيلوف أن حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت على نحو أكثر فظاعة مما كان يعتقد في البداية، مضيفا وهو تبدو عليه علامات الارتجاف أن موقع الهجوم «سيظل مرتبطا إلى الأبد بتاريخ مدينة ماغديبورغ»،
وتحدث هاسيلوف عن بُعد جديد من العنف «لا يمكن لأحد منا أن يتخيله».
وترك السكان شموعا وزهورا وألعاب أطفال في كنيسة يوهانسكيرشي، حيث من المقرَّر إقامة حفل تأبيني في الساعة السابعة مساء (18,00 بتوقيت جرينتش).