احتفت جمعية "نقاء" لمكافحة التدخين باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ ومشتقاته الذي يصادف 31 مايو من كل عام، بإقامة العديد من الفعاليات بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والمدارس والأسواق والأماكن العامة، والجمعيات الخيرية بالرياض، وذلك بهدف التوعية من أضرار التدخين وخطورة تعاطيه، وحث المجتمع على إدراك حجم المشكلة والحد من انتشارها، وحماية الأطفال والشباب من أساليب التسويق المخادعة التي تنتهجها شركات التبغ.


وبهذا المناسبة أكد رئيس مجلس إدارة جمعية نقاء الدكتور بدر بن حمود الدباسي, أن مشاركة نقاء الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين، يأتي في إطار جهودها الرامية إلى المضي قدما في رسالتها المجتمعية التوعوية الهادفة إلى التحذير من المخاطر التي يسببها التدخين على الأفراد والمجتمعات، والإسهام في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من الأضرار الاجتماعية والبيئية والاقتصادية التي يخلفها تعاطي التبغ والتعرض لدخانه.آفة التدخين
أخبار متعلقة في زيارة رسمية.. وزير الخارجية يصل إلى الكويتنائب أمير المدينة المنورة يتفقد مركز استقبال ضيوف الرحمن بوادي الفرعشدّد الدكتور الدباسي على أنّ آفة التدخين لا ينبغي الاستهانة بها والتقليل من خطرها، ممّا يتطلّب من الجميع تضافر الجهود والتنسيق المستمر والعمل الدؤوب للقضاء عليها، معرباً عن شكره لوزارة الصحة ولكل الجهات الحكومية والخاصة المعنية في جهودها المباركة الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها حفظاً للمجتمع والأفراد.
وأوضح أن الدولة في مساعيها وجهودها في مكافحة هذه الآفة قد أصدرت قانوناً يهدف إلى مكافحة التدخين، باتخاذ جميع الإجراءات والخطوات اللازمة على مستوى الدولة والمجتمع والأفراد، سعياً منها إلى الحد من عادة التدخين بجميع أنواعه عند الأفراد، وفي مراحل العمر المختلفة، وشددت على منعه في الأماكن العامة والساحات والمؤسسات والمصالح الحكومية ووسائل النقل العامة في خطوة جريئة لمكافحته والحد من أضراره.
وتابع "الدولة شجعت كل الجهات على اتخاذ اللازم وقدمت في سبيل ذلك الدعم الكبير والتسهيلات اللازمة لنجاح أي جهود تسهم في حفظ المجتمع وأفراده من مخاطر التبغ".جهود توعوية
أكد أنّ جمعية نقاء لمكافحة التدخين ستواصل جهودها التوعوية لنشر الوعي حول مخاطر التدخين، وتقديم الدعم للمُقلعين عن التدخين، وذلك من خلال برامجها ومبادراتها المُختلفة لجميع شرائح المجتمع".
وأشار إلى أنّ مسؤولية مكافحة التدخين لا تقع على عاتق الفرد فقط، بل هي مسؤولية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، بما في ذلك الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان يحتفلون في 31 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه والقيام حياله بالأعمال المناسبة، حيث يعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي، علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض اليوم العالمي لمكافحة التدخين مكافحة التدخين التبغ أضرار التدخين لمکافحة التدخین بالیوم العالمی

إقرأ أيضاً:

“وقاء الرياض” يُسهم في توعية المجتمع باليوم العالمي للسعار والوقاية منه

المناطق_واس

أكّد فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” بمنطقة الرياض أهمية مكافحة مرض السعار وضرورة رفع الوعي للوقاية منه وكيفية التعامل معه.

 

 

جاء ذلك خلال ثلاث ورش عمل توعوية أقامها الفرع بمحافظات المجمعة والدوادمي والخرج، بهدف رفع مستوى الوعي لمرض السعار، وكيفية التعامل معه في المجالين البشري والبيطري عملًا بمفهوم “الصحة الواحدة”.

 

 

وشارك خلال ورش العمل عددٌ من المختصين وملاك الحيوانات، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض داء الكلب (السعار) الذي يوافق 28 سبتمبر من كُل عام.

 

 

وناقشت الورش الثلاث أسباب وأنواع المرض وتنقله بين الإنسان والحيوان، وجهود القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية لمكافحته، تمهيدًا لإعلان القضاء على المرض عالميًا بحلول عام 2030م، مُبينةً أن تنفيذ المركز لعدد من الفعاليات وورش العمل على مستوى مناطق المملكة لمرض السعار؛ يُعد فرصة لاتخاذ إجراءات القضاء على مسببات المرض باعتباره تهديدًا للصحة العامة، وأهمية استخدام الحيوانات للقاح ذلك لوقايتها من أخطار هذا المرض.

 

 

ويُعد مرض السعار مرض فيروسي مميت يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان عن طريق العض أو الخدوش، ويهاجم الفيروس الجهاز العصبي مما يتسبب بالوفاة إذا لم يتم معالجته.

 

 

ويعمل المركز على التصدي لمخاطر هذا المرض والذي يُعد من الأمراض ذات الأولوية على المستوى الوطني، من خلال تطور سياسات الوقاية من المرض ومكافحتها، وتعزيز القدرات الوطنية في مجال تحصين الحيوانات ضد المرض، وكيفية التعامل مع الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها بما في ذلك الاستجابة لحالات الطوارئ المرتبطة بالإصابة.

مقالات مشابهة

  • التخلص التدريجي من التدخين بين المراهقين قد ينقذ حياة 1,2 مليون شخص
  • الإمارات تشارك العالم الاحتفاء باليوم العالمي للمسنين
  • مكتبة محمد بن راشد تحتفي باليوم العالمي للقهوة بفعالية فنية وثقافية متميزة
  • “وقاء الرياض” يُسهم في توعية المجتمع باليوم العالمي للسعار والوقاية منه
  • "بداية نقاء".. معرض توعوي لمكافحة التدخين بتقنية الأحساء
  • شرطة رأس الخيمة تحتفي بيوم السياحة العالمي تحت شعار (السياحة والسلام)
  • مؤسسات وهيئات أم القيوين تحتفي بـ «اليوم العالمي للمسنين»
  • صنعاء تحتفي باليوم العالمي للبن
  • جامعة حلوان تشارك بفعاليات مختلفة باليوم العالمي لمحو الأمية
  • جامعة حلوان تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية