أستاذ إعلام: معالجة قضية الزيادة السكانية يحتاج إلى جهاز مستقل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الحديث عن قضية الزيادة السكانية عادة يأتي بعد إشارة من القيادة السياسية في أي تجمع أو أي مناسبة، وكأن الحديث عن هذه القضية "موضة".
قضية الزيادة السكانيةوتابع "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن العام الماضي شهد عقد ما يقرب من 10 جلسات بين كافة أجهزة الدولة، لوضع استراتيجية إعلامية وصحية متكاملة للتعامل مع القضية السكانية، متسائلًا: "هل حدث تنويه أو إعلان واحد عن هذه المشكلة؟ رغم أن كل الخطط جاهزة للتعامل مع هذه القضية".
وأشار إلى أن آخر حملة عن الزيادة السكانية حدثت في 2010 تحت اسم "قبل ما نجيب مولود.. نتأكد إنه حقه موجود"، ومنذ هذه الحملة لم تطلق أي حملة متكاملة.
وأضاف أن الزيادة السكانية عبارة عن "شفاط" للتنمية، والتعامل مع هذه المشكلة في حاجة إلى جهاز مستقل لديه الكثير من الصلاحيات، لكي يتم محاسبته حال الإخفاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزيادة السكانية قضية الزيادة السكانية سامي عبد العزيز بالورقة والقلم فضائية ten
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
في ظل التكهنات الإعلامية المتزايدة حول تحركات ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري السابق، نفى مصدر أمني رفيع المستوى في مدينة السليمانية شمالي العراق، اليوم السبت (8 آذار 2025)، بشكل قاطع وجود أي علاقة بين المدينة وهذه الشخصية البارزة.
وأكد المصدر، في حديث خاص لـ "بغداد اليوم"، أن ماهر الأسد لم يظهر في أي من المناطق التابعة للسليمانية، بما في ذلك المناطق النائية مثل جبل قنديل، كما نفى وجود أي ضباط أو قياديين سابقين في الجيش السوري أو من أنصار نظام بشار الأسد داخل الحدود الإدارية للمدينة.
في وقت نفت فيه الحكومة العراقية الأنباء التي تحدثت عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد في العراق، تداولت وسائل الإعلام معلومات تفيد بوجوده في جبال قنديل من جهة محافظة السليمانية بإقليم كردستان.
الداخلية العراقية سارعت إلى نفي الخبر، وذلك عبر تصريح رسمي للناطق باسمها العميد مقداد ميري الذي قال للوكالة الرسمية للأنباء، إن الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية من الصحة. ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار.
وبين نفي كل من بغداد والسليمانية وجود الأسد الأخ في بغداد أو السليمانية، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً مفادها أنه موجود ضمن مناطق جبال قنديل، مرجحة وجوده هناك في حماية قوات العمال الكردستاني لأن هناك تحالفاً بين هذا التنظيم وحزب الله اللبناني طبقاً لبعض المصادر التي وجدت أن نفي بغداد والسليمانية ليس كافياً، علماً أن منطقة جبال قنديل هي خارج سيطرة القوات العراقية والبيشمركة الكردية.