منذ طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن مبادرته لإنهاء الحرب في غزة،تباينت ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بين الترحيب والتلويح بالاستقالة من الحكومة

ففيما أعلن مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير فالك القبول بالمقترح مع التحفظ على بعض التفاصيل، اعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد أي تراجع عن المبادرة الأمريكية حُكماً بالإعدام على الأسرى وأزمةً مع الأميركيين والدول الوسيطة.


في المقابل هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة الائتلافية إذا قبل نتنياهو بأي اتفاق يتضمن إنهاء الحرب، معتِريْن أي صفقة تنهي الحرب دون القضاء على حركة حماس انتصارا للحركة.
فما هي العوامل المتدخلة في حسم موقف نتنياهو؟ وما هي الضمانات والتحديات التي تواجه المقترح الأمريكي؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الحرب على غزة يائير لابيد

إقرأ أيضاً:

لندن تستضيف مؤتمراً دولياً لبحث وقف الحرب في السودان بمشاركة وزراء خارجية 20 دولة واستبعاد طرفي الصراع

لندن: «الشرق الأوسط» تشهد العاصمة البريطانية لندن يوم الثلاثاء المقبل انعقاد مؤتمر دولي رفيع المستوى لبحث سبل إنهاء الأزمة السودانية، بمشاركة وزراء خارجية نحو 20 دولة ومنظمة دولية، في محاولة لتشكيل تحالف ضاغط لإجبار الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار والدخول في مسار سلام، ويأتي المؤتمر الذي سيعقد في قصر «لانكستر هاوس» التاريخي في 15 أبريل (نيسان) الجاري، بالتزامن مع الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي حولت السودان إلى أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة. وتشير البيانات إلى أن نصف السكان (نحو 25 مليون نسمة) يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما نزح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد.

استبعاد مثير للجدل
وفي خطوة غير اعتيادية، قررت الدول المنظمة للمؤتمر - بريطانيا وألمانيا وفرنسا - استبعاد ممثلي طرفي الصراع الرئيسيين (الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»)، بحجة أن «الظروف غير مهيأة بعد للمفاوضات المباشرة». ورداً على ذلك، وجه وزير الخارجية السوداني علي يوسف رسالة احتجاج إلى نظيره البريطاني ديفيد لامي، معتبراً أن الاستبعاد «يقوض جهود السلام». كما انتقد دعوة دول مثل تشاد وكينيا، واصفاً إياها بـ«أطراف متحيزة» في الصراع.

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر آليات فرض وقف إطلاق النار عبر ضغوط على الدول الداعمة للأطراف المتحاربة، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي تفاقمت بعد تخفيض المساعدات الأميركية والأوروبية، وملف جرائم الحرب والمجاعة المتعمدة، بعد تقارير أممية عن استخدام «التجويع سلاحاً». ودعا نشطاء حقوقيون المشاركين إلى التركيز على حماية المدنيين، حيث قالت كيت فيرجسون من منظمة «حماية المدنيين»: «يواجه السودانيون ثلاث كوارث متزامنة: الحرب والعنف الطائفي والمجاعة». بينما أشارت منظمات إغاثة إلى أن انقطاع الاتصالات يعيق عمليات الإغاثة والإعلام.

يُذكر أن هذا المؤتمر يمثل أول مبادرة دبلوماسية كبرى لمعالجة الأزمة السودانية منذ أشهر، وسط تشكيك في قدرته على كسر الجمود مع استمرار المعارك على الأرض.  

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: ترامب منح نتنياهو أسبوعين إلى ثلاثة لإنهاء الحرب على غزة
  • رسالة تهديد من وزير الدفاع الأمريكي إلى إيران
  • لندن تستضيف مؤتمراً دولياً لبحث وقف الحرب في السودان بمشاركة وزراء خارجية 20 دولة واستبعاد طرفي الصراع
  • زعيم حزب شاس يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو.. لهذا السبب
  • رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح بيد الدولة سيناقش قريبا
  • قائد سلاح الجو الإسرائيلي يُحاول احتواء تمرد لجنود احتياط مُحبطين من نتنياهو
  • الاعلام العبري يتحدث عن أسوأ لقاءات “نتنياهو” مع ترامب
  • نتنياهو: تركيا تسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا وهذا يشكل تهديدًا على إسرائيل
  • انفوجرافيك ـ حصيلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع #غزة
  • سيناريو الهجوم الأمريكيّ الإسرائيليّ لإيران: الأعنف ضدّ دولةٍ ذات سيادةٍ منذ الحرب العالميّة الثانيّة وسيُدمِّر البرنامج النوويّ