نتانياهو يعرب عن خيبة أمله بشأن موقف بايدن من الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن خيبة أمله من رفض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فرض إجراءات عقابية بحق المحكمة الجنائية الدولية، بعدما طلب المدعي العام فيها إصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين، ضمنهم نتانياهو، بسبب الحرب في غزة.
وأيد الجمهوريون والديموقراطيون في الكونغرس فرض عقوبات على المحكمة، الا أن البيت الأبيض رفض هذا التوجه.
وفي مقابلة مع إذاعة "سيريوس أكس أم" الأميركية أجريت الأربعاء وتمّ بثّها الأحد، قال نتانياهو "الولايات المتحدة قالت إنها، بدعم من الحزبين، تؤيد مشروع قانون العقوبات" ضد المحكمة.
أضاف "اعتقدت أن هذا هو الموقف الأميركي لوجود إجماع من الحزبين بشأنه قبل أيام معدودة... الآن تقول إن ثمة علامة استفهام (حوله). بصراحة، لقد فوجئت وخاب أملي".
وطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في مايو إصدار مذكرات توقيف بحق نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، إضافة الى ثلاثة من قادة حماس هم يحيى السنوار وإسماعيل هنية ومحمد الضيف، بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب المتواصلة بين الطرفين في قطاع غزة.
والولايات المتحدة ليست من الدول الأطراف الموقعة لنظام روما الأساسي الذي أنشئت بموجبه المحكمة الجنائية، وترفض عادة الإقرار باختصاصها في إصدار مذكرات توقيف بحق مواطنين أميركيين، الا أنها تعاونت معها في بعض القضايا بصفة مراقب.
وفي مواجهة دعوة عدد من المشرّعين الجمهوريين بايدن إلى فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن الكونغرس بأن الإدارة الأميركية ترغب في "العمل معكم على أساس الحزبين لاتخاذ ردّ مناسب".
ووصف بايدن خطوة خان بأنها "شائنة"، رافضا "المساواة" بين حماس التي شنّت هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والدولة العبرية التي تشنّ مذّاك حملة عسكرية بلا هوادة في غزة.
وأتت مقابلة نتانياهو في ظل تباينات بين الولايات المتحدة وحليفتها الأبرز في المنطقة على خلفية إدارة إسرائيل للحرب في غزة، خصوصاً لجهة حصيلة القتلى من المدنيين الفلسطينيين. لكن هذه التباينات لم تنعكس بشكل كبير على الدعم السياسي والعسكري الأميركي لإسرائيل منذ بدء الحرب.
وأجريت المقابلة قبل إعلان بايدن الجمعة أن إسرائيل تقدمت بمقترح جديد يؤسس لوقف إطلاق نار دائم في القطاع الفلسطيني، داعياً حماس الى القبول به.
لكن نتانياهو أكد السبت تمسّك إسرائيل بـ"القضاء" على حماس قبل أي وقف دائم للنار، مشيرا الى أن هذا الشرط مدرج في المقترح الذي أعلنه بايدن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة المحکمة الجنائیة
إقرأ أيضاً:
“الجنائية الدولية” تطلب توضيحا من المجر حول عدم اعتقال نتنياهو
#سواليف
دعت #المحكمة_الجنائية_الدولية، الأربعاء، #دولة_المجر، إلى تقديم توضيح بشأن فشلها باعتقال رئيس وزراء #الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين #نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه #جرائم ضد الإنسانية بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة.
وقالت المحكمة في بيان، إنها دعت المجر إلى “تقديم مذكرة توضيحية حتى تاريخ 23 أيار/مايو المقبل، بشأن فشلها في الامتثال لمذكرة اعتقال أصدرتها الجنائية الدولية سابقا بحق نتنياهو في تشرين الثاني/نوفمبر 2024”.
وأوضحت المحكمة، أن نتنياهو وصل المجر بتاريخ الثالث من نيسان/أبريل الجاري وبقي هناك حتى السادس من الشهر نفسه.
مقالات ذات صلةوبدعوة من نظيره المجري فيكتور أوربان، وصل نتنياهو في الثالث من نيسان/أبريل الجاري إلى بودابست في المجر، في تحد من جانبه وهو والمجر للمحكمة الجنائية الدولية، حيث كانت املحكمة أصدرت في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وكانت جنوب إفريقيا رفعت في 29 كانون الأول/ديسمبر 2023 دعوى ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، على خلفية تورطها في “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأصدرت “العدل الدولية”قرارا في كانون الثاني/يناير الماضي يدين أعمال #الإبادة_الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، وذلك بناء على قضية رفعتها #جنوب_أفريقيا، وبعدها تفاعلت القضية عالميا وأعلنت دول عدة الانضمام رسميا إلى جنوب أفريقيا أو أعلنت نيتها في ذلك.
وتنصلت قوات الاحتلال، في الـ 18 من آذار/مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وترتكب قوات الاحتلال، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.