الأرصاد الجوية تكشف حقيقة ظاهرة «وحش جهنم»|فيديو
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشفت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، حقيقة مصطلح «وحش جهنم» الذي تم إطلاقه على موجة الحر التي تضرب البلاد في هذه الأيام.
وقالت الدكتورة إيمان شاكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامية «كريمة عوض»، على قناة «القاهرة والناس»: «مصطلح «وحش جهنم» المُطلق على موجة الحر الحالية غير علمي وعار تمامًا من الصحة، وكلام غير صحيح وليس له أي سند علمي وليس هناك أي ظاهرة علمية أو مناخية أو بيئية مسماه بهذا الاسم المتداول»، مضيفة: «هذه المصطلحات تُطلق من أجل أن يكون هناك انتشار للأمر و «تريند» لتبسيط المعلومة.
وأوضحت إيمان شاكر، أن مصر تمر بموجة شديدة الحرارة المرتفعة وبدأ هذا الأسبوع موجة أخرى وتستمر لمدة 10 أيام وهي موجة طويلة وتستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل.
واسترسلت: «هذه الموجة تؤثر على المملكة العربية السعودية والكويت والعراق، ومدينة الزهراء في الكويت سجلت 52 درجة مئوية».
وأشارت إلى أن هناك مرتفع جوي والقبة الحرارية تأثيرها أكبر على الشرق الأوسط والخليج، تأثير هذه الموجة طويلة ومستمرة وسيكون نهاية الأسبوع مرتفعة وتصل لـ40 درجة مئوية».
ونصحت الدكتور إيمان شاكر، بشرب المياه في هذه الأيام، بالإضافة إلى الابتعاد عن أشعة الشمس وارتداء الملابس البيضاء والفاتحة والتي تعكس أشعة الشمس.
وشددت على ضرورة الحذر من وجود المخلفات على أسطح المنازل والبيوت ومن انتشار الحرائق خلال الفترة الماضية.
اقرأ أيضاًحالة الطقس اليوم.. موجة شديدة الحرارة على البلاد والأرصاد تحذر المواطنين
شديد الحرارة.. «الأرصاد» تنشر بيانا حول طقس الغد وتحذر المواطنين
شديد الحرارة نهارًا.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس السبت 1 يونيو 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الأرصاد الجوية الأرصاد الجوية المملكة العربية السعودية الدكتورة إيمان شاكر وحش جهنم إیمان شاکر
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الاحتباس الحراري.. حقيقة أم وهم؟
روسيا – تعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري أحد أكثر المواضيع التي جرت مناقشتها في العالم الحديث. ويعتقد الكثيرون أنها تهديد حقيقي، ولكن هناك من ينفيه. فهل يجب أن نخاف من هذه الظاهرة؟
ووفقا لعالم المناخ الروسي أرسيني يورغانوف، ظاهرة الاحتباس الحراري هي عملية ارتفاع متوسط درجة حرارة سطح الأرض والغلاف الجوي بسبب ارتفاع تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تغير المناخ وذوبان الجليد الأزلي وارتفاع منسوب مياه البحر وغيرها من العواقب السلبية.
ويقول: “لم يعد سرا منذ فترة طويلة أن الأسباب الرئيسية للاحتباس الحراري هي حرق الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات، والزراعة والصناعة. وأن ظاهرة الاحتباس الحراري هي حقيقة القرن الحادي والعشرين”.
ووفقا له، تحدث ظاهرة الاحتباس الحراري بالفعل. ويشير إلى أنه خلال المئة عام الماضية، ارتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية، ما أدى إلى عواقب مثل ذوبان الجليد الأزلي وارتفاع منسوب مياه البحر وتغير الطقس.
ويؤكد العالم أن السبب الرئيسي للاحتباس الحراري هو النشاط البشري – حرق الوقود الأحفوري، إزالة الغابات، وغيرها من العوامل البشرية التي تسبب ارتفاع تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
ووفقا له ستؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري، مثلا إلى ذوبان الجليد الأزلي والتربة الصقيعية وارتفاع منسوب مياه البحر. كما لا يمكن استبعاد حدوث فيضانات في المناطق الساحلية واختلال النظم البيئية. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الاحترار العالمي إلى حدوث ظواهر مناخية متطرفة أكثر تكرارا وشدة، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير. وبطبيعة الحال، يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الهواء إلى زيادة في عدد الأمراض البشرية المرتبطة بالحرارة والرطوبة.
ويشير إلى أن هذا يعني أن ظاهرة الاحتباس الحراري مشكلة خطيرة تتطلب الاهتمام والعمل على مواجهتها من قبل البشرية جمعاء.
ويقول: “يدور الحديث منذ فترة طويلة في الأوساط العلمية عن الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمنع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، ولكن في الواقع يجب على كل شخص أن يبدأ من نفسه، وعندها فقط ستتمكن البشرية من تجنب نهاية العالم الطبيعية”.
المصدر: runews24.ru