عاجل.. تصريح جديد من وزير الصحة بشأن الزيادة السكانية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن ملف السكان ضمن مسئوليات وزارة الصحة والسكان، والدستور نص بأن الدولة لا بد أن تعمل على الحد من الزيادة السكانية، والنمو السكاني يجب أن يتناسب مع النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن هناك أكثر 5600 مولود يوميًا ويضاف هذا العدد للمنظومة الاجتماعية، وفي كل ساعة هناك 233 مولود جديد.
وأشار "عبدالغفار"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، إلى أنه لا بد أن يتم التفكر في أن كل مولود جديد كم يحتاج من جرعات تطعيم أو فصل مدرسي أو سرير أو وظائف وهذا دليل على الإجهاد الذي من الممكن أن ينم عن الزيادة السكانية، متابعًا: "منذ عام 1955 حتى الآن زادت مصر 83 مليون نسمة وألمانيا 11 مليون وإيطاليا 10 ملايين"، مشددًا على أن هذا عبء كبير على الدولة المصرية.
عجز الٱطباءوأضاف وزير الصحة، أن الحد من الزيادة السكانية جزء أساسي من مهام الدولة والنمو السكاني يجب أن يتناسب مع نظيره الاقتصادي، مفيدا بأن لدينا 5666 مولود يوميا بمعدل 4 مواليد كل 4 دقائق، موضحا أننا نحتاج عدد كبير من الأطباء لخدمة هذا العدد من المواطنين، ومنظومة السكان مرتبط ببعضها البعض وهناك تأثير للنمو السكاني على كافة مناحي الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملف السكان الزيادة السكانية الدكتور خالد عبدالغفار الٱطباء الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي هو الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، ولذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
الصحة: رقمنة 48 لجنة أورام عامة و24 مختصة بأورام الكبد تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذرجاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار ، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطى الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل، لافتا إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
وأشار «عبدالغفار» إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد «عبدالغفار» أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم «عبدالغفار» كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.