الجزيرة:
2025-01-23@15:18:48 GMT

كأس أمم أوروبا.. من 1960 إلى 2024

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

كأس أمم أوروبا.. من 1960 إلى 2024

دُشّنت بطولة كأس أوروبا عام 1960 في باريس على ملعب "حديقة الأمراء"، الذي كان نصفه فارغا، بمشاركة 4 منتخبات، لكنها تطوّرت تدريجا، وأصبحت مسابقة كبرى يخوضها 24 منتخبا هذا الصيف في نسختها الـ17.

فعلى غرار كأس العالم أو مسابقات الأندية الأوروبية، وُلدت فكرة هذه البطولة في فرنسا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نريد "مانشافت" لا مكان فيه للسود.

. استطلاع رأي صادم في ألمانيانريد "مانشافت" لا مكان فيه للسود.. ...list 2 of 2جدول مباريات ومجموعات كأس أمم أوروبا 2024جدول مباريات ومجموعات كأس أمم أوروبا ...end of list

ويقول المؤرّخ بول ديتشي إن "إنشاء كأس أوروبا كان برغبة من هنري دولوني، الأمين العام للاتحاد الفرنسي، ونجله بيار بعد وفاة والده".

وأضاف مؤلّف كتاب "تاريخ كرة القدم" "كان انتقاما من جول ريميه (رئيس اتحاد فرنسا لكرة القدم بين عامي 1919 و1945، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بين عام 1921 و1954)، الذي حصل على لقب عرّاب كأس العالم، فيما كانت فكرة أمم أوروبا من دولوني الذي بقي محبطا".

As a football addict waiting for his next fix of Euro 2024 action, I couldn't help but settle down to watch the Euro 1960 final between Soviet Union and Yugoslavia (Russia vs Serbia to a modern audience).

Football has come a long way.

Minute 1. I've got 89 left ???? #Euro2024 pic.twitter.com/gKDEnlDY0d

— Maguire Comedy Moments (@MaguireMoments) May 17, 2024

نشأت الفكرة بين حربين عالميتين، لكنها لم تتجسّد في ظل التوترات السياسية خلال تلك الحقبة، وفي نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، أبصرت كأس أمم أوروبا النور، واحتفظت بهذا الاسم حتى 1968 لتصبح كأس أوروبا.

بعد إصابته بالمرض عام 1955 قبل أن يرى مشروعه يتحقّق، ترك هنري دولوني اسمه محفورا على الكأس المرموقة.

النسخة الافتتاحية

شارك 17 منتخبا في تصفيات النسخة الافتتاحية، بنظام خروج المهزوم من مواجهتي ذهاب وإياب، وصولا إلى نهائيات شاركت فيها 4 منتخبات.

وقد قاطعت إنجلترا وألمانيا الغربية وإيطاليا هذه النسخة "اعتراضا على ازدحام جدول المباريات في الروزنامة"، كما يشرح ديتشي.

ويذكر المؤرّخ "لم يكن الجمهور على الموعد"، فحضر 27 ألف متفرّج لمشاهدة فرنسا، دون نجميها المصابين ريمون كوبا وجوست فونتين، لتخسر أمام يوغوسلافيا (4 – 5)، وحضر 18 ألفا في النهائي بين الاتحاد السوفياتي ويوغوسلافيا، الذي انتهى لصالح الاتحاد السوفياتي (2-1).

وقال ديتشي "هذه مشكلة بطولة شابة، تحتاج إلى بناء إرث لها".

لكنه أردف "كأس العالم الأولى لم تكن أكثر نجاحا عام 1930، بمشاركة منتخبات معظمها أميركية وأربعة أوروبية من الصف الثاني (فرنسا، ورومانيا، وبلجيكا، ويوغوسلافيا)، وقد حضر الجمهور بشكل كثيف فقط في مباريات الأوروغواي وجارتها الأرجنتين".

وفي عام 1960، بالإضافة إلى فرنسا، جمعت البطولة 3 منتخبات من الكتلة الشرقية.

ويضيف المؤرّخ "تمتعت تلك الدول بمنتخبات قوية، ومن السهل جمع اللاعبين في بلد شيوعي لإعداد منتخب وطني".

Todas las historias tienen un primer capítulo.

La nuestra en la EURO comenzó allá por 1964.#VamosEspaña | #APorLaCuarta pic.twitter.com/RzplI9rvqL

— Selección Española Masculina de Fútbol (@SEFutbol) May 27, 2024

لعبت السياسة دورها، فانسحبت إسبانيا فرانكو من ربع نهائي التصفيات، لعدم رغبتها بمواجهة الاتحاد السوفياتي الشيوعي، وكتبت وكالة الأنباء الفرنسية آنذاك "كرة القدم ضحيّة الحرب الباردة".

"ولسخرية القدر، بعد 4 سنوات، فازت إسبانيا في مدريد على الاتحاد السوفياتي (2-1).

انضمّت إيطاليا وإنجلترا إلى تصفيات كأس أوروبا عام 1964، ثم ألمانيا الغربية في 1968، حيث سبق دور للمجموعات ربع نهائي التصفيات، قبل انطلاق "المربع الأخير".

Soviet Union EURO 1960 winner#uefaeuro pic.twitter.com/gxDniuY8BW

— Stickerpedia (@Stickerpedia1) March 13, 2024

8 منتخبات

استمرّ هذا النظام حتى 1976، وفي عام 1980 بإيطاليا شاركت 8 منتخبات لأوّل مرّة في النهائيات.

وقد بلغت بلجيكا الحارس جان-ماري بفاف والقائد يان كولمانز نهائي البطولة الكبرى الوحيدة في تاريخها، حيث أقصت إيطاليا المضيفة في طريقها، قبل أن تسقط في النهائي ضد ألمانيا الغربية (1-2) بثنائية هورست هروبيش.

L'albo d'oro degli Europei di calcio. Dal 1960 a Euro 2020 con il successo dall'Italia: tutti i vincitori del torneo continentale #ANSA https://t.co/z7Tf8xMiRP pic.twitter.com/UjcllrqMPL

— Agenzia ANSA (@Agenzia_Ansa) May 31, 2024

24 منتخبا

عام 1996 في إنجلترا، ارتفع عدد المشاركين إلى 16 منتخبا، وحصدت ألمانيا البطولة بنظامها الجديد، بهدف ذهبي في مرمى تشيكيا (2-1)، وكانت الثنائية هذه المرّة لأوليفر بيرهوف.

وأخيرا، وصل العدد إلى 24 مشاركا في 2016، عندما استضافت فرنسا النهائيات مرّة ثالثة.

???? EURO 1984
???? Belçika-Danimarka
⚽ Frank Vercauteren
pic.twitter.com/Z1RzrK9UNH

— Orta Saha (@ortasahahaber) May 29, 2024

هذه المرّة لم يتوّج "الديوك" على أرضهم على غرار 1984، فسقطوا في النهائي بعد التمديد ضد البرتغال، وللاحتفال بالعيد الـ60 للبطولة، اختار الاتحاد الأوروبي (ويفا) صيغة مختلفة بحيث استضافتها 11 مدينة في 11 بلدا أوروبيا.

في 2021، تأخر الاحتفال لسنة بسبب جائحة كورونا، قبل أن ترفع إيطاليا اللقب الثاني في تاريخها على حساب إنجلترا بركلات الترجيح.

وفي صيف 2024، يشارك 24 منتخبا بألمانيا في الفترة بين 14 يونيو/حزيران الحالي و14 يوليو/تموز المقبل، موزّعين على 6 مجموعات.

Ready for EURO 2024! ????#EURO2024 pic.twitter.com/Fb7WEdgJff

— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) March 26, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس أمم أوروبا 2024 الاتحاد السوفیاتی کأس أمم أوروبا کأس أوروبا pic twitter com

إقرأ أيضاً:

زعماء أوروبيون يدعون للاتحاد بمواجهة خطط ترامب

دعا قادة وزعماء أوروبيون إلى الاتحاد بهدف مواجهة "خطط" الولايات المتحدة الأميركية عقب تولي دونالد ترامب رئاسة البلاد بعد أدائه اليمين الدستورية أمس الاثنين في الكونغرس.

وتخشى أوروبا إعادة تقييم ترامب للعلاقات مع الحلفاء لتأمين شروط أكثر ملاءمة للولايات المتحدة، وتعزيز التفوق الأميركي على الخصوم مثل الصين وروسيا، وتخليص الولايات المتحدة من الالتزامات الناشئة عن مشاركتها في المنظمات الدولية، مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأحد المخاوف الرئيسية التي تساور أوروبا، هو أن تؤدي الإجراءات الأميركية الأحادية عبر فرض الضرائب، وتوجه دول أوروبية نحو آسيا، إلى دفع واشنطن لتقليص التزاماتها تجاه حلفائها.

ألمانيا

عقب تهنئة المستشار الألماني أولاف شولتس، لترامب على تنصيبه رئيسا في بيان على منصة "إكس" أمس الاثنين، قال "نحن في الاتحاد الأوروبي بأكثر من 400 مليون شخص في 27 دولة، نشكل مجتمعا قويا".

ودعا زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرز حزب المعارضة الرئيسي في ألمانيا، الأوروبيين إلى التصرف بثقة بالنفس والاتحاد ضد ترامب.

فرنسا

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوروبا إلى الاستيقاظ، وقال إنه ينبغي زيادة الإنفاق على الدفاع لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.

إعلان

وتساءل ماكرون "ماذا سنفعل في أوروبا إذا سحب حليفنا الأميركي سفنه الحربية من البحر المتوسط غدا؟ ماذا لو سحبوا طائراتهم الحربية من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ؟".

أما رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، فأكد على أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا سيُسحقان إذا لم يفعلا شيئا ضد سياسات ترامب.

وأوضح بايرو أن واشنطن قررت مع ترامب اتباع سياسات مهيمنة من خلال السيطرة على كافة الأبحاث، إضافة إلى سياسة الدولار والسياسة الصناعية، والحصول على جميع الاستثمارات.

إسبانيا

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الجميع في أوروبا يجب أن ينهضوا للدفاع عن الديمقراطية ضد القوة الاقتصادية والتكنولوجية والإعلامية التي تحيط بترامب.

وقال سانشيز إن نظام الطبقات التكنولوجية في الولايات المتحدة، ووادي السيليكون، يحاولان استخدام سلطتهما المطلقة على شبكات التواصل الاجتماعي للسيطرة على النقاش العام والعمل الحكومي في جميع أنحاء الغرب.

وأضاف "نحن قلقون من إمكانية بث الرسائل التي تؤثر على ملايين الأشخاص عبر شبكات التواصل الاجتماعي".

المجر

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن رئاسة ترامب من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز الجناح اليميني في أوروبا.

وأكد أوربان أن السياسات والتوجهات الليبرالية لإدارة الاتحاد الأوروبي أبعدت أوروبا عن الصين وروسيا وأفريقيا التي وصفها بأنها قارة المستقبل، وأن القوة الاقتصادية انتقلت من الغرب إلى آسيا.

يذكر أن ترامب، أبدى خلال ولايته الأولى ترددا تجاه الناتو وانتقادات للإنفاق الدفاعي الأوروبي، وقد يعيد إثارة هذه القضايا بشكل أكثر حدة.

ونهاية أغسطس/آب الماضي، قال ترامب إن الدول الأعضاء في الناتو يجب أن تنفق على الأقل 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بدل الترشيد الحالي الذي يحدد النسبة بـ2%.

إعلان

مقالات مشابهة

  • منتخب الإمارات في المجموعة الثانية لكأس آسيا للناشئين
  • الصين تتحدى أوروبا
  • بعد تنصيب ماكرون..ماكرون: على أوروبا حماية سيادتها
  • المفوضية الأوروبية تعد خطة لتوفير أسعار الطاقة بأسعار مقبولة
  • فرنسا تدعو أوروبا لتقليل اعتمادها الأمني على أميركا
  • زعماء أوروبيون يدعون للاتحاد بمواجهة خطط ترامب
  • زعيم المعارضة الألمانية: على أوروبا التحرك ضد ترامب
  • زعماء أوروبا يعربون عن تمنياتهم الطيبة لترامب
  • فرنسا تحذر من سحق أوروبا إذا خضعت لسياسات ترامب
  • رئيس الوزراء الفرنسي: أوروبا ستُسحق إذا لم تواجه ترامب