رئيسة حكومة مدريد: ريال مدريد يمنحك ذكريات مدى الحياة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
حرصت رئيسة حكومة مدريد إيزابيل دياز أيوزو على حضور مراسم احتفال جمهور ريال مدريد بالإنجاز التاريخي الذي حققه ملك أوروبا وإسبانيا بإضافة اللقب الـ 15 في دوري أبطال أوروبا إلى خزائنه ليلة أمس السبت، بعد الفوز الصعب الذي حققه على بوروسيا دورتموند الألماني بهدفين دون رد، في نهائي ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن.
وتسلمت إيزابيل قميصاً لريال مدريد من قائد الفريق ناتشو فيرنانديز طُبع عليه كلمة الأبطال ورقم 15، لتحصل على عدة صور تذكارية مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز قبل أن تقرر ارتداء القميص والتحدث إلى الجمهور.
أخبار قد تهمك ناتشو ومودريتش يدخلان تاريخ ريال مدريد 2 يونيو 2024 - 9:04 صباحًا رودريغو: أحلم بالبقاء في ريال مدريد 2 يونيو 2024 - 8:57 صباحًاوقالت إيزابيل دياز أيوسو “أن تكون مشجعاً لريال مدريد فهو أمر رائع، فكل مباراة بمثابة عرض استثنائي. أن تكون مشجعاً لريال مدريد يعني أن تكون لديك أحلام، ولا تخاف أبداً، هذا الفريق يمنحك ذكريات مدى الحياة”.
أضافت “دعم ريال مدريد يعني ألا تستسلم أبداً، لقد طلبنا السحر، ثم شاهدنا داني كارفاخال يسجل برأسية. ريال مدريد صبغ شوارع لندن باللون الأبيض بعد فوزه على بوروسيا دورتموند الذي سكت جمهوره تماماً بعد أن سجل فيني جونيور الهدف الثاني”.
وختمت المسؤولة الإسبانية صاحبة الـ45 عاماً حديثها بترديد شعار ريال مدريد الشهير “التاريخ الذي حققته.. والذي ستحققه، هلا مدريد” وفق “الشرق رياضة”.
وكتبت إيزابيل في وقت لاحق عبر حسابها الرسمي بمنصة X قائلة “نرحب بأفضل فريق كرة قدم في العالم في مجتمع مدريد، في بويرتا دي سول، منزل الجميع، شكراً ريال مدريد على نشر اسم مدريد إلى جميع أنحاء العالم”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريديفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.