منذ صغره وقع فى عشق الحيوانات، خاصة «الكلاب»، ورغم رفض أسرته تلك الهواية، فإنه أصر على تربية الكلاب لدى أحد أصدقائه، ومع الوقت استطاع أن يُقنع والديه بتلك الهواية، وأصبحت لديه مزرعة من الكلاب في منزله، ولا تعطله عن دراسته أو عمله في مجال الهندسة.

السلالات تتراوح أسعارها من 15 إلى 40 ألف جنيه

أحمد الصاوي، صاحب الـ29 عامًا، مهندس برمجيات من محافظة كفر الشيخ، حرص على تربية أغلى أنواع الكلاب، ومن بينها السلالات التي تصلح للتربية المنزلية، والتي تتراوح أسعارها من 15 إلى 40 ألف جنيه.

بدأ «الصاوي» مسيرته مع تربية الكلاب بسلالة «الجرمين شيبرد» أو ما يُطلق عليه «الراعي الألماني»: «النوع ده هو النوع المنتشر في مصر، واكتشفت مع الوقت إنه فيه أنواع كتيرة زى الكين كورسو، والروت وايلر، والدوبر مان، وأنواع كتير جداً تانية حلوة، بس دول الأنواع المفضّلة عندى، وأنا باربي الأنواع دي».

شهادة نسب معتمدة للكلاب

شهادة نسب معتمدة خاصة بكل كلب من الكلاب التي يقوم «الصاوي» بتربيتها: «الكلاب اللي عندي كلها متسجلة في الجمعية المصرية لتربية الكلاب وتنقية السلالات EKF التابعة للاتحاد الدولي للكلاب FCI، وفيه سباق بندخله كل فترة، وكلابي بتحصل على مراكز متقدمة».

تحتاج الكلاب إلى بيئة مناسبة للتربية حتى لا تُصاب بالاكتئاب، وفقاً لما ذكره «الصاوي»: «البيئة اللي بتحتاجها الكلاب بتكون البيئة الطبيعية اللي ربنا خلقها بيها، يعني لازم يبقى فيه وقت يشوف الطبيعة، يلعب في الجناين، يتحرك، يعني مايبقاش محبوس دايماً في البوكس بتاعه علشان ده بيجيب اكتئاب للكلب وبيجيب له أمراض كمان، فلازم يكون ليه على الأقل ساعة يومياً يخرج فيها».

تقسيم الوقت بين العمل والهواية

يحرص «الصاوي» على تقسيم وقته بين العمل وهوايته في تربية الكلاب: «محتاج ساعة أو ساعتين في اليوم، وأنا باستمتع بالوقت ده، لأني بالعب مع الكلاب وبيطلعوا الطاقة السلبية اللي عندي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ تربية الكلاب مهندس برمجيات محافظة كفر الشيخ مهندس تربیة الکلاب

إقرأ أيضاً:

4 أكتوبر.. اليوم العالمي للحيوانات.. واجب إنساني نحو كوكب مستدام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتبر الاهتمام بحقوق ورعاية الحيوانات ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة لضمان استدامة كوكبنا وصحة الإنسان، حيث تتعرض العديد من الأنواع للتهديد بسبب التغيرات المناخية وفقدان المواطن، وسوء المعاملة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فعّالة لحمايتها، فتعزيز الوعي بأهمية الحيوانات وحقوقها يمكن أن يسهم في بناء مجتمع أكثر تعاطفًا ووعيًا، لخلق بيئة تحترم وتحمي هذه الكائنات الضعيفة.

يُحتفل باليوم العالمي للحيوانات في 4 أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة تهدف إلى رفع الوعي حول حقوق الحيوانات وضرورة حمايتها، وتشمل هذه المناسبة الاحتفال بمختلف أنواع الحيوانات، سواء كانت أليفة أو برية، وتسعى إلى تسليط الضوء على قضايا مثل حماية الأنواع المهددة بالانقراض، تحسين شروط الرعاية للحيوانات الأليفة، وتعزيز حقوق الحيوانات في جميع أنحاء العالم، ويشكل هذا اليوم منصة لتعزيز النقاشات حول كيفية تحسين الظروف المعيشية للحيوانات، والممارسات التي يجب تجنبها لحماية هذه الكائنات الضعيفة.

 

تعود جذور هذا اليوم إلى عام 1931، عندما تم الاحتفال به لأول مرة في مؤتمر دولي للحماية الحيوانية في فلورنسا، إيطاليا، ومنذ ذلك الحين، أصبح 4 أكتوبر رمزًا عالميًا للتأكيد على أهمية حماية الحيوانات وحقوقها، ويشارك في هذه الاحتفالات منظمات حقوق الحيوان، المدارس، ومجموعات المجتمع المدني، حيث تُقام فعاليات توعوية ومعارض وورش عمل حول كيفية الاعتناء بالحيوانات والحفاظ على بيئاتها الطبيعية، حيث تواجه العديد من الأنواع البرية تهديدات جادة بسبب التغير المناخي، تدمير المواطن، والصيد غير المشروع، ووفقًا لتقرير الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، انخفضت أعداد العديد من الأنواع بنسبة تصل إلى 68% في الأربعين عامًا الماضية. 

 

على صعيد آخر، يُعتبر الرعاية للحيوانات الأليفة أيضًا جزءًا من النقاشات التي تُطرح في اليوم العالمي للحيوانات، ففي العديد من البلدان، يعاني الحيوان الأليف من الإهمال وسوء المعاملة، مما يؤثر على صحته، وتحث المنظمات المعنية بحقوق الحيوان على تبني سياسات تضمن رفاهية الحيوانات الأليفة، بما في ذلك تقديم التعليم اللازم للمالكين حول كيفية تقديم الرعاية الصحيحة، ويمكن أن تشمل هذه الرعاية التغذية المناسبة، الزيارات البيطرية الدورية، والتمارين البدنية الكافية.

 

يشجع اليوم العالمي للحيوانات على التفكير في دور الإنسان على إحداث فرق من خلال اتخاذ قرارات واعية، مثل تبني الحيوانات من الملاجئ، دعم المنظمات المحلية التي تعنى بحقوق الحيوان، والمشاركة في الحملات التوعوية، إلى جانب ذلك، تُنظم في هذا اليوم مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق الحيوانات، وقد تشمل هذه الفعاليات المعارض الفنية، ورش العمل التعليمية، والمحاضرات حول أهمية الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض. 

مقالات مشابهة

  • «بيئة أبوظبي» تضيء على أزمة التنوع البيولوجي
  • 4 أكتوبر.. اليوم العالمي للحيوانات.. واجب إنساني نحو كوكب مستدام
  • كلية تربية موسيقية تصدر بيان بعد وصف العازف بالآلاتي في مسلسل تيتا زوزو
  • مدير كلية الطب العسكري: مناهجنا معتمدة من المجلس الصحي الإنجليزي
  • تحالف مضاد.. سياسة واشنطن الخاطئة تدفع موسكو وبيونغ يانغ إلى التعاون
  • تربية كوردستان تعطل الدوام الرسمي 7 أيام
  • "المرأة التي عطست".. إيدن التركية تنهار بعد 12 يوما وتنقل للمستشفى "فيديو"
  • استئناف حركة الطيران في المجال الجوي الإيراني
  • تحصين الكلاب ضد السعار في دمياط الجديدة
  • خالد الصاوي: لجأت لتربية الكلاب بعد قرار تأجيل الإنجاب