في عشق «الكلاب».. «الصاوي» يتسابق بأغلى الأنواع: مضاد للاكتئاب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
منذ صغره وقع فى عشق الحيوانات، خاصة «الكلاب»، ورغم رفض أسرته تلك الهواية، فإنه أصر على تربية الكلاب لدى أحد أصدقائه، ومع الوقت استطاع أن يُقنع والديه بتلك الهواية، وأصبحت لديه مزرعة من الكلاب في منزله، ولا تعطله عن دراسته أو عمله في مجال الهندسة.
السلالات تتراوح أسعارها من 15 إلى 40 ألف جنيهأحمد الصاوي، صاحب الـ29 عامًا، مهندس برمجيات من محافظة كفر الشيخ، حرص على تربية أغلى أنواع الكلاب، ومن بينها السلالات التي تصلح للتربية المنزلية، والتي تتراوح أسعارها من 15 إلى 40 ألف جنيه.
بدأ «الصاوي» مسيرته مع تربية الكلاب بسلالة «الجرمين شيبرد» أو ما يُطلق عليه «الراعي الألماني»: «النوع ده هو النوع المنتشر في مصر، واكتشفت مع الوقت إنه فيه أنواع كتيرة زى الكين كورسو، والروت وايلر، والدوبر مان، وأنواع كتير جداً تانية حلوة، بس دول الأنواع المفضّلة عندى، وأنا باربي الأنواع دي».
شهادة نسب معتمدة للكلابشهادة نسب معتمدة خاصة بكل كلب من الكلاب التي يقوم «الصاوي» بتربيتها: «الكلاب اللي عندي كلها متسجلة في الجمعية المصرية لتربية الكلاب وتنقية السلالات EKF التابعة للاتحاد الدولي للكلاب FCI، وفيه سباق بندخله كل فترة، وكلابي بتحصل على مراكز متقدمة».
تحتاج الكلاب إلى بيئة مناسبة للتربية حتى لا تُصاب بالاكتئاب، وفقاً لما ذكره «الصاوي»: «البيئة اللي بتحتاجها الكلاب بتكون البيئة الطبيعية اللي ربنا خلقها بيها، يعني لازم يبقى فيه وقت يشوف الطبيعة، يلعب في الجناين، يتحرك، يعني مايبقاش محبوس دايماً في البوكس بتاعه علشان ده بيجيب اكتئاب للكلب وبيجيب له أمراض كمان، فلازم يكون ليه على الأقل ساعة يومياً يخرج فيها».
تقسيم الوقت بين العمل والهوايةيحرص «الصاوي» على تقسيم وقته بين العمل وهوايته في تربية الكلاب: «محتاج ساعة أو ساعتين في اليوم، وأنا باستمتع بالوقت ده، لأني بالعب مع الكلاب وبيطلعوا الطاقة السلبية اللي عندي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ تربية الكلاب مهندس برمجيات محافظة كفر الشيخ مهندس تربیة الکلاب
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة الأردني يتفقد مزارع تربية الخيول العربية الأصيلةمولانا
قام المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني بزيارة الى إحدى مزارع تربية الخيول العربية الأصيلة"مولانا" بمحافظة الشرقية، حيث تفقد المزرعة التي تضم 150 فرس من سلالات الخيول النقية، من عائلات ( قدرة ، أكابر، صفصافة، مقاصد، وصفية) ، وذلك في إطار تعزيز التعاون الإقليمي في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة.
جاء ذلك بعد اجتماعه مع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وحضور اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية المصرية الاردنية المشتركة، وخلال المباحثات اتفق الوزيران على تسهيل إجراءات تبادل السلع والمنتجات الغذائية بين البلدين وكذلك تصدير الخيول وفقا للمعايير الدولية.
وخلال الجولة التقى الوزير الأردني برئيس وأعضاء مجلس الجمعية التعاونية العامة المصرية للخيول بحضور د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الأردن ومصر في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة، والتي تعد من أهم رموز التراث العربي. كما تناول الاجتماع أهمية تبادل الخبرات والبحوث لتحسين السلالات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مشتركة مثل المعارض والمهرجانات التي تسلط الضوء على هذه السلالات المميزة.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين البلدين لتطوير قطاع الخيول العربية الأصيلة، خاصة في ظل ما تتمتع به الأردن من مكانة رائدة في هذا المجال.
وتجدر الإشارة الى ان مصر تمتلك محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة ذات تاريخ عريق، فهي الأقدم على مستوى العالم، وهي واحدة من أكبر المحطات المصدرة للخيول في العالم، وهي الأولى في الشرق الأوسط، ومصر من حيث المساحة، والكفاءة البيطرية واحتوائها على سلالات عريقة من الخيول العربية الأصيلة الأم، وامتلاكها 5 أنسال من أهم 5 عائلات للخيول في مصر، منها الصقلان والكحيلان والهدبان والعبيان، والأخير هو أشهر وأجمل وأندر وأغلى أنواع الخيول في العالم مع الصقلاوي، ويرجع كل اسم لهذه الأنواع نسبة إلى القبائل العربية التي اشتهرت بهذه الخيول، وكانت هي مصدرها في العالم بمنطقة الجزيرة العربية، وذلك منذ نحو 4500 عام وانتقلت لمصر مع الفتح الإسلامي.
وتقع محطة الزهراء في منطقة عين شمس وأنشئت عام 1928، على مساحة 60 فدان بهدف الحفاظ على الخيول المصرية، تابعة وزارة الزراعة وتشرف على أكثر من 18 ألف مزرعة خيول خاصة، تضم أكثر من 25 الف حصان من الخيول العربية الأصيلة، وتعتبر محطة الزهراء للخيل العربية الأصيلة هي جهة الاعتماد والتسجيل والترقيم للخيول في مصر ،
كما تجدر الإشارة إلى اعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان عن خلو مصر من جميع الامراض للفصيلة الخيلية وهى طاعون الخيل الافريقي والرعام والزهرى وأنيميا الخيول المعدى والمؤثر على حركة تصدير الخيول ومشاركتها فى الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية،