أظهر استطلاع للرأي، نشر اليوم الأحد، تقدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا بفارق كبير في نيات التصويت لانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة.
لكن معهد "إيلابي"، الذي أجرى الاستطلاع لحساب تلفزيون "بي إف إم" وصحيفة "لاتريبيون ديمانش" الأسبوعية، قال إن نيات التصويت ما زالت "متقلبة للغاية".
وأوضح أن "واحدا من كل ثلاثة ناخبين لا يزال بإمكانه تغيير رأيه قبل الانتخابات، خصوصا من اليسار".


شمل الاستطلاع 1803 أشخاص في الفترة من 29 إلى 31 مايو الماضي.

أخبار ذات صلة 4600 قائمة طعام رئاسية وملكية في المزاد مزاد على قوائم طعام ملكية ورئاسية بارديلا ولوبن خلال تجمع انتخابي

وحصل رئيس قائمة حزب الجبهة الوطنية جوردان بارديلا على 32,5% من نيات التصويت في الاستطلاع.
يجعله ذلك متقدما بفارق كبير على فاليري هاير، حليفة الرئيس إيمانويل ماكرون من يمين الوسط، التي حلت ثانية في نيات التصويت بنسبة 16%، يليها المرشح الاشتراكي من يسار الوسط رافايال غلوكسمان بنسبة 13%.
في حين أن وضع المرشحين الرئيسيين لم يتغير إلى حد كبير عن استطلاع مماثل أجري قبل أسبوع، فإن حزب "فرنسا الأبية" اليساري وحزب الخضر والشيوعيين حققوا مكاسب طفيفة.
وظل حزب "الجمهوريون" اليميني المعارض وحزب "الاسترداد" اليميني المتطرف دون عتبة الخمسة بالمئة اللازمة للحصول على تمثيل في البرلمان الأوروبي.
وقال بارديلا، في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد أمام نحو 5500 من أنصاره، من بينهم مارين لوبن الزعيمة التاريخية لحزب التجمع الوطني اليميني، إن "التجمع الوطني أصبح بيت ملايين الوطنيين".
وتابع "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن الحزب الرئيسي في فرنسا"، مضيفا "غدا، سنكون حزب التغيير".
من جهته، صرّح رئيس الوزراء غابريال أتال، لقناة فرانس 3 الحكومية، أنه "من الواضح" أن هاير لا يزال بإمكانها الفوز، قائلا "هذا ما نناضل من أجله".
والسبت، دعت المرشحة نفسها أنصارها إلى "إحداث مدّ متأخر" خلال تجمع حاشد تحت شعار "لم يحسم الأمر بعد".
وتظهر استطلاعات الرأي أن الأحزاب اليمينية المتطرفة تحقق مكاسب في العديد من دول الاتحاد الأوروبي في الانتخابات المقررة بين السادس والتاسع من يونيو الجاري.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا انتخابات البرلمان الأوروبي اليمين المتطرف أقصى اليمين

إقرأ أيضاً:

استطلاع: غالبية الأمريكيين يتوقعون عام 2025 مليئًا بالصراعات السياسية والصعوبات الاقتصادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة جالوب الأمريكية أن غالبية الأمريكيين يتوقعون عامًا مليئًا بالصراعات السياسية والصعوبات الاقتصادية في عام 2025.

وأوضح الاستطلاع أن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين، بنسبة 76%، يتوقعون عامًا من الصراع السياسي، بينما أعرب أكثر من نصف المشاركين، بنسبة 56%، عن اعتقادهم بأن عام 2025 سيجلب صعوبات اقتصادية بدلًا من الازدهار.

وذكر 67% من المستطلعين أنهم يتوقعون الكثير من الخلافات الدولية، مقابل 32% فقط يتوقعون عاما هادئا يخلو إلى حد كبير من النزاعات الدولية.

وبحسب الاستطلاع، توقع ثلثا المستجيبين أن يرتفع سوق الأسهم بدلًا من أن ينخفض، وأفاد أكثر من نصف المستجيبين، بنسبة 54%، بأنهم يتوقعون عامًا من تحسن أوضاع التوظيف في الولايات المتحدة، مقابل 45% توقعوا العكس.

وقال 52% من المستطلعين إنهم يتوقعون عامًا سترتفع فيه الأسعار بشكل معقول، في حين ذكر 47% أن الأسعار سترتفع بمعدل مرتفع، وفقًا للاستطلاع.

كانت إجابات المستطلعين أكثر انقسامًا بشأن عدة قضايا أخرى، بما في ذلك ما إذا كانت البلاد ستزيد من قوتها العالمية، وعدد إضرابات النقابات العمالية، وما إذا كانت معدلات الجريمة والضرائب سترتفع أو تنخفض.

ووفقًا للاستطلاع، كان الجمهوريون ينظرون إلى عام 2025 بتفاؤل أكبر بكثير من الديمقراطيين، حيث قالت أغلبية الجمهوريين إنهم يتوقعون نتائج إيجابية في جميع القضايا، باستثناء التعاون السياسي، الذي وصلت تأييده بين الجمهوريين إلى 45% فقط في العام المقبل.

وأُجري الاستطلاع في الفترة من 4 إلى 15 ديسمبر بين 2121 بالغًا تتراوح أعمارهم 18 عامًا وما فوق، وكان هامش الخطأ 2% عند مستوى ثقة 95%.

مقالات مشابهة

  • «قبل عيد الآثاريين»... بعد 30 سنة شغل أقصى راتب 8000 والمعاش 3200
  • من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.. بريطانية تستكشف مناطق المملكة سيراً على الأقدام
  • استطلاع: غالبية الأمريكيين يتوقعون عام 2025 مليئًا بالصراعات السياسية والصعوبات الاقتصادية
  • عاجل | إسرائيل اليوم عن نتنياهو: لا توجد حماقة أكثر تهورا من زعزعة استقرار الائتلاف أو المخاطرة بإسقاط حكومة اليمين
  • نتنياهو يخرج من المستشفى للمشاركة في التصويت على قانون للميزانية
  • 54% من سكان إسطنبول وضعهم لا يسمح بالاحتفال برأس السنة!
  • في خطاب العام الجديد.. شولتس يدعو إلى التصويت في الانتخابات
  • رفع الجلسة العامة للبرلمان وعودة الانعقاد ١٢ يناير
  • استطلاع يرجح خسارة نتنياهو للانتخابات
  • بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية