تراجع ترامب عن حظره تيك توك.. ونشر أول فيديو خلال بطولة ملاكمة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انضم مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب إلى "تيك توك"، قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر، ثم تراجع بعد ذلك وحاول حظر التطبيق عندما كان رئيسا للولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "بوليتيكو"، التي كانت أو، إن ترامب نشر مقطع فيديو على حسابه على "تيك توك" مساء السبت، ظهر فيه وهو يحيي الجماهير في مباراة ضمن بطولة في رياضة فنون القتال المختلطة في نيوارك بولاية نيوجيرسي.
ووصل عدد متابعي ترامب إلى 450 ألفا على منصة التواصل الاجتماعي لنشر مقاطع الفيديو القصيرة، المملوكة لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "بايت دانس".
ويشار الي ان "بايت دانس" تخوض معركة قضائية ضد قانون أميركي دخل حيز التنفيذ في أبريل، يلزمها ببيع "تيك توك" بحلول يناير أو مواجهة الحظر.
ويقول البيت الأبيض إنه يريد إنهاء ملكية الشركة للمنصة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وليس فرض حظر على "تيك توك".
وخلال اللقطة الأولى من الفيديو القصير الذي لم تتجاوز مدته 13 ثانية، أطل رئيس UFC دانا وايت، ليعلن أن ترامب بات الآن متواجدا على TikTok".
ليرد عليه المرشح الجمهوري قائلاً: "إنه لشرف لي".
ثم ختم ترامب المقطع المصور بعبارة مقتضبة قائلا "لقد كان مشوارنا جيداً جدا.. أليس كذلك؟".
أول المطالبين بحظره
و من الغريب في افتتاح ترامب لحسابه الجديد هذا، أن عام 2020 كان أول المطالبين بحظر التطبيق في الولايات المتحدة، بل أصدر أمرًا تنفيذيًا مطالباً باتخاذ الإدارة الأميركية إجراءات صارمة ضد مالكي TikTok لحماية الأمن القومي في البلاد، إلا أن القضاء الأميركي أوقفه حينها، وفق ما نقلت شبكة إي بي سي.
وعاد ترامب عاد إلى مهادنة تيك توك لاحقا. ففي مارس الماضي (2024) عارض توجه الكونغرس حظر TikTok، معتبراً أن تلك الخطوة من شأنها أن تقوي تطبيقات أخرى منافسة كفيسبوك وغيرها من المنصات التي انتقدها أيضاً.
Your browser doesn’t support HTML5 video
كما رأى أن منع التطبيق الصيني من شأنه أن يثير حفيظة الشباب ويدفعهم للجنون، كذلك قد يضر ببعض الأعمال التجارية.
يشار إلى أن مجلس النواب الأميركي كان أقر في أبريل الماضي مشروع قانون يقضي بحظر تيك توك، إذا رفضت شركة "بايت دانس" الصينية، المالكة للتطبيق، بيع حصتها في غضون عام، وقد وقعه لاحقا بايدن.
لكن رغم تلك الخطوة فلا يزال من المستبعد اختفاء التطبيق في المستقبل القريب في الولايات المتحدة.
ولجأ إليه بايدن في فبراير الماضي مفتتحا حسابه الأول من أجل مخاطبة الشباب الأميركي، الذين يفضلون تيك توك على غيره من المنصات على ما يبدو.
واتي لاحقا دور حملة ترامب الانتخابية، ثم الآن حساب الرئيس السابق أيضاً.
وكان السبب وهو استقطاب الشريحة الشابة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من أجل جذبهم للتصويت في الانتخابات الرئاسية المنتظرة في نوفمبر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي بطولة ملاكمة تراجع ترامب تیک توک
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: المركزي الأميركي يتجه لنهج تصادمي مع ترامب
الجديد برس|
يتجه الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) إلى مسار تصادمي مع الرئيس دونالد ترامب معتزما الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير، في قراره المرتقب مساء اليوم، على الرغم من دعوات الرئيس إلى خفض تكاليف الاقتراض “بقدر كبير”، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن خبراء.
وقرار البنك المركزي الأميركي، اليوم الأربعاء، (بشأن سعر الفائدة) هو الأول من نوعه بشأن السياسة النقدية بعد عودة ترامب إلى منصبه، وهي عودة شهدت سلسلة أوامر تنفيذية في ظل سعي الرئيس الأميركي إلى فرض أجندته على واشنطن.
ويقول محللون إن رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول سيضطر إلى مقاومة ضغوط البيت الأبيض إذا أراد أن يحتفظ بثقة الأسواق وتجنب إطلاق موجة جديدة من التضخم.
استقلال البنك
ونقلت الصحيفة عن كبيرة الاقتصاديين في شركة نيو سينتشري أدفايزرز والمسؤولة السابقة في بنك الاحتياطي الاتحادي، كلوديا ساهم، قولها: “عندما يبدأ الرؤساء في التدخل في قرارات السياسة النقدية، قد تسوء الأمور في كثير من الأحيان”.
وأضافت: “خفض أسعار الفائدة مع عدم خفض التضخم إلى المستوى المستهدَف قد يخلق المزيد من التضخم. وثمة سبب يجعل بنك الاحتياطي الاتحادي مستقلا”، متوقعة أن “يلتزم البنك المركزي بأهدافه”.
وساعد باول في توجيه الاقتصاد الأميركي نحو هبوط هادئ خلال العام الماضي، إذ كبح جماح ارتفاع الأسعار من دون دفع الاقتصاد إلى الركود.
لكن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%، على الرغم من أنه تباطأ بدرجة كافية للسماح لبنك الاحتياطي الفدرالي بخفض الفائدة العام الماضي بنقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 4.25 إلى 4.5%.
وفي حين يتوقع السوق على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفدرالي على أسعار الفائدة ثابتة اليوم الأربعاء، أوضح ترامب أنه يريد تخفيضات أسرع بكثير.
وقال الرئيس ترامب الأسبوع الماضي: “أعتقد أنني أعرف أسعار الفائدة بشكل أفضل بكثير مما يعرفونه، وأعتقد أنني أعرفها بالتأكيد بشكل أفضل بكثير من الشخص المسؤول بشكل أساسي عن اتخاذ هذا القرار.. أود أن أرى [أسعار الفائدة] تنخفض كثيرًا”.
تدخلات عكسية
من جانبه، يقول لورانس سامرز، الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد الرئيس بيل كلينتون، إن مثل هذه “التدخلات العامة من قِبَل الحكومات يمكن أن تكون عكسية (التأثير).. بنك الاحتياطي الاتحادي لن يستمع”، حسبما نقلت عنه فايننشال تايمز.
ومُنِحَت البنوك المركزية في مختلف أنحاء العالم السيطرة الكاملة على تحديد أسعار الفائدة بعد أن أثبتت موجة التضخم خلال السبعينيات والثمانينيات صعوبة ترويضها في بيئة حيث كان التدخل السياسي في السياسة النقدية شائعًا.
وقالت الخبيرة الاقتصادية بجامعة ماساتشوستس أمهرست، إيزابيلا ويبر: “الآن بعد أن دعا ترامب إلى خفض أسعار الفائدة، إذا خفف بنك الاحتياطي الفدرالي من سياسته النقدية، فسوف يخلق الانطباع بأنهم استسلموا له وخسروا استقلالهم”.
ومن المقرر أن يخفّض البنك المركزي الأميركي الفائدة بشكل أقل حدة من نظيره في منطقة اليورو خلال العام الجاري.
وقد يؤدي احتمال تعرض الاقتصاد الأميركي لعدة صدمات سعرية -بما في ذلك تلك التي أثارها ترامب- إلى تأخير التخفيضين اللذين يتوقعهما معظم مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي والأسواق هذا العام.
ويعتقد البعض أن خطط إدارة ترامب للتعريفات الجمركية وتخفيضات الضرائب، فضلاً عن النمو المحتمل في النشاط الاقتصادي وفي الأسواق، ستمنع خفض تكاليف الاقتراض (الفائدة) في الولايات المتحدة.
بعيدا عن السياسة
وحسب الصحيفة، يحرص البنك المركزي نفسه على تخفيف التوترات مع البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يتجنب باول الأسئلة المتعلقة بالسياسة ويتجنب ذكر ترامب بالاسم في مؤتمره الصحفي بعد اجتماع اليوم.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يلتزم رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بنهج البنك، مؤكدًا أن واضعي أسعار الفائدة سوف يتبعون البيانات، بدلًا من محاولة توقع تأثير سياسات ترامب.
وقال فينسنت راينهارت، كبير الاقتصاديين في “بي إن واي” للاستثمارات والمسؤول السابق في بنك الاحتياطي الفدرالي: “لا يريد باول التحدث بشأن السياسة”.