مساعد وزير الداخلية الأسبق: تحويل متجاوزي الحد الأقصى للسرعة للمحاكمة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه لا بد من التزام السائقين بالسرعات المقررة على الطرق، واحترام عبور المشاة في الأماكن المخصصة لهم.
النائب العام يوجه بالمجابهة الفعالة لجرائم تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة المرور: ضبط 1233 مخالفة سير بدون ترخيصوأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء اليوم: أن السرعة المقررة تكون 40 كيلو مترا في الساعة داخل المناطق السكنية و60 كيلو مترا في المدن.
وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الداخلية لا تترك السائقين الذين يتعاطون المخدرات، موجها التحية لوزير الداخلية على عمل المنظومة الإلكترونية من رادارات على الطرق الداخلية والسريعة.
وأضاف أن قرار النائب العام بشأن جرائم تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة يحظى بتأييد المواطنين، لافتا إلى تحويل المخالفين للمحاكمة بسبب هذه الجريمة.
وأشار إلى أن انتشار الرادار في الطرق يحد من وقوع الحوادث والمواطنين الذين يعبرون الطرق على علم بأماكنها، موضحا أن هناك غرفة عمليات تراقب الطرق السريعة والبطيئة على مدار الساعة للحد من الحوادث.
أصدر النائب العام المستشار محمد شوقي، توجيهاته إلى كافة نيابات الجمهورية، بإيلاء العناية الكافية لتلك الجرائم، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبل مرتكبيها، على نحو يكفل تفريد الغرامات المقررة بين حدودها الدنيا والقصوى، وفق جسامة الفعل بالنظر إلى مقدار التجاوز في السرعة الذي وقع.
جاء ذلك في ضوء ما لُوحِظَ للنيابة العامة في الآونة الأخيرة، من وقوع كثير من الحوادث المرورية التي ألحقت خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، وكان سببها الرئيسي ارتكاب جرائم تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة.
كما وجه النائب العام بتقديم من يثبت تجاوزه الصارخ للسرعة المقررة، إلى المحاكمة الجنائية؛ لما في ذلك من تهديد لسلامة الأرواح والممتلكات، وكذلك بث الخوف وعدم الطمأنينة لمستخدمي الطرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية المرور تجاوز السرعة النائب العام بوابة الوفد مساعد وزیر الداخلیة الأسبق الحد الأقصى للسرعة للسرعة المقررة النائب العام
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق بمقر المشيخة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور فؤاد باوزير، وزير المالية الإندونيسي الأسبق، رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكَّد شيخ الأزهر عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأزهر بإندونيسيا، والتي لعب الطلاب الوافدون دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن أعداد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في الأزهر في تزايد مستمر، وأننا لدينا الآن ما يقارب 14500 طالب وطالبة يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر، كما أنَّ لدينا 9 معاهد في إندونيسيا تمت معادلة شهاداتهم طبقًا للشهادة الأزهريَّة، ويقدم الأزهر 200 منحة سنويًّا لأبناء إندونيسيا.
من جهته، أعرب الدكتور فؤاد باوزير، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها فضيلته في نشر صحيح الدين، وما يُولِيه فضيلته من رعاية واهتمام كبيرين لطلاب إندونيسيا، مستعرضًا أنشطة مؤسسة «الأزهر الإندونيسية» التي سمِّيت بهذا الاسم تبركًا بالأزهر الشريف، هذه المؤسسة العريقة التي كانت -ولا تزال- قبلة طلاب العلم لدراسة العلوم الشرعية والعربية في كل أنحاء العالم.
وأشار رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، إلى أنَّ المؤسسة لديها 6 فروع في إندونيسيا، و٩ مساجد كبرى، بالإضافة إلى 216 معهدًا يدرس فيهم 65000 طالب في مراحل التعليم قبل الجامعي، وجامعة يدرس فيها 7000 آلاف طالب وطالبة، ويصل إجمالي أعداد الموظفين بالمؤسسة إلى 7750 موظف، مؤكدًا أنَّ المؤسسة تلتزم بالمنهج الأزهري في التعليم والدعوة، وتعتز بالعمل على نشر رسالة الأزهر، وقد أنجزنا خططا كبيرة لمساعدة الفقراء، من خلال الأنشطة الخيرية التي تقوم بها المؤسسة.