اتجاه جديد وخبر سار.. كيف نحمي مرضى السرطان بعلاج أقل؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال أطباء أمام مؤتمر دولي لأبحاث السرطان إن تقليص العلاج لمرضى 3 أنواع من السرطان يمكن أن يجعل حياتهم أفضل، دون المساس بالنتائج الطبية المطلوبة.
وتشير أسوشيتد برس إلى اتجاه جديد في عالم الطب، إذ يدرس العلماء ما إذا كان التدخل الطبي لمرض السرطان، سواء عن طريق تقليل الجراحة، أو إعطاء أقل قدر من العلاج الكيماوي، أو الإشعاع يمكن أن يساعد المرضى على العيش لفترة أطول والشعور بالتحسن.
وقبل ذلك، كانت أبحاث السرطان تتمحور حول القيام بالمزيد من التدخل وليس تقليله، وعلى سبيل المثال، كان يتم إعطاء المصابات بسرطان الثدي المتقدم جرعات هائلة من العلاج الكيماوي وزرع نخاع العظم.
لكن لم ينجح هذا النهج من العلاج الكيماوي وعانت المريضات خلال فترة العلاج.
أما الآن، وفي مسعى لتحسين رعاية مرضى السرطان، يسأل الباحثون: "هل نحتاج إلى كل هذا العلاج الذي استخدمناه في الماضي؟"
وقالت الدكتورة تاتيانا كوليفسكا، المديرة الطبية لبرنامج التميز الوطني للسرطان في مؤسسة كايزر بيرمانينت، التي لم تشارك في المراجعات الجديدة التي تم طرحها في مؤتمر الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو "إنه سؤال يجب طرحه مرارا وتكرارا".
في كثير من الأحيان، يؤدي القيام بجهد أقل إلى نتائج أفضل بسبب الأدوية المحسنة. وقال الدكتور ويليام نيلسون من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، الذي لم يشارك أيضًا في البحث الجديد: "الخبر السار أن علاج السرطان لا يصبح أكثر فعالية فحسب (عن طريق تقليل التدخل)، بل إنه أصبح أسهل في التحمل ويرتبط بمضاعفات أقل على المدى القصير والطويل".
وفي أحد الأمثلة التي قدمت أمام المؤتمر، كشف باحثون فرنسيون أنه يمكن بشكل آمن تجنب إزالة الغدد الليمفاوية التي تبدو بحالة صحية جيدة أثناء جراحة سرطان المبيض المتقدم. وأجريت الدراسة على 379 مريضا، إذ تمت إزالة الغدد الليمفاوية لنصف عدد المرضى ولم تتم إزالة الغدد الليمفاوية للنصف الآخر.
وبعد 9 سنوات، عاش الفريقان فترة زمنية متقاربة، ولم يواجه أولئك الذين خضعوا لتدخل جراحي أقل خطورة كبيرة في حدوث مضاعفات، مثل الحاجة إلى نقل الدم.
وبحثت دراسة ألمانية حالات 438 شخصا مصابين بنوع من سرطان المريء يمكن علاجه بالجراحة. وتلقى نصفهم خطة علاج مشتركة تضمنت العلاج الكيماوي والجراحة، بينما حصل نصفهم على العلاج الكيماوي والجراحة والإشعاع أيضا.
وبعد 3 سنوات، بقي 57 في المئة من الذين خضعوا للعلاج الكيماوي والجراحة على قيد الحياة، مقارنة بـ51 في المئة من الذين خضعوا للعلاج الكيماوي والجراحة والإشعاع.
ووجدت دراسة أن العلاج الأقل شدة كان أكثر فعالية لداءُ هودغكين (نوع من الأورام الليمفاوية) وتسبب في آثار جانبية أقل.
وبعد أربع سنوات، نجح العلاج الكيماوي الأقل شدة في إبقاء المرض تحت السيطرة لدى 94 في المئة من الأشخاص، مقارنة بـ91 في المئة من أولئك الذين تلقوا العلاج الأكثر شدة.
وشملت التجربة 1482 شخصا في 9 دول هي ألمانيا والنمسا وسويسرا وهولندا والدنمارك والسويد والنرويج وأستراليا ونيوزيلندا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العلاج الکیماوی فی المئة من
إقرأ أيضاً:
من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام
الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج.
والعقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على:
كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح.
كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.
العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على:
كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة.
كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة.
كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم.
وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج.
وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.