الحزب القومي الاجتماعي يدين بشدة التصعيد الأمريكي البريطاني العسكري ضد اليمن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الثورة نت../
أدانت الأمانة العامة للحزب القومي الاجتماعي بشدة التصعيد الأمريكي – البريطاني العسكري ضد اليمن، وآخرها استهداف عدد من الأعيان المدنية في عدد من المحافظات بغارات جوية أدت إلى استشهاد وجرح ما يقارب 57 شخصاً؛ معظمهم مدنيون.
واعتبرت الأمانة العامة للحزب في البيان الصادر عن اجتماعها اليوم -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبا)- هذا التصعيد انتهاكا سافرا لسيادة اليمن وخروجاً عن كل القوانين والأعراف الدولية، التي تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي – البريطاني بحق اليمنيين كعقاب لهم على موقفهم الإنساني والأخلاقي والديني مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض منذُ أشهر لأبشع المجازر الوحشية في قطاع غزة ورفح.
واستنكر البيان بشدة الاستهداف الخطير للاقتصاد اليمني من خلال الإعلان الذي صدر مؤخراً عن بنك عدن المركزي، الذي تسيطر عليه دول العدوان، والذي يندرج في إطار الحرب الاقتصادية التي لجأ إليها العدو الأمريكي للنيل من موقف الشعب اليمني مع غزة ورفح بعد فشله في إيقاف عمليات القوات المسلحة اليمنية المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وحذَّر البيان من خطورة هذه الممارسات التي ستكون لها تداعيات كارثية على حياة الشعب اليمني ومعيشته، وتهدف إلى زيادة معاناته التي تسبب بها تحالف عدوان على مدى التسع سنوات.
كما حذّر التحالف من التورط في مساعدة العدوان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني على اليمن واقتصادها الوطني.
ودعت الأمانة العامة للحزب القومي الاجتماعي كل المؤسسات المالية والبنوك الوطنية في العاصمة صنعاء إلى عدم الانجرار وراء هذه الخطوات الخطيرة التي تستهدف النيل من الاستقرار الاقتصادي الذي حافظت عليه سلطة صنعاء طوال سنوات العدوان والحصار.
وأشادت بدور سلطة صنعاء في الوقوف إلى جانب الوطن في مواجهة كل التحديات والمؤامرات العدائية للشعب اليمني.
وباركت العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد؛ نصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف المجازر الوحشية بحقه ورفع الحصار عنه.
كما اشادت بمواقف كل الشعوب والدول التي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية بما أمكنها من الوسائل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
يتعرض اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى مئات الغارات الأميركية التي استهدفت مناطق عدة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 217 مدنيا وإصابة أكثر من 430 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وجاءت الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
وردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.
وتاليا أبرز المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن.
العاصمة اليمنية صنعاءاستهدفت الغارات الأميركية عشرات المناطق في العاصمة صنعاء وضواحيها، مثل حي النهضة السكني، وسوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب الذي خلف 12 قتيلا وإصابة العشرات، ومديرية الحصن ومنطقة المحجر في خولان، ومقبرة ماجل الدمة في مديرية الصافية.
منطقة الحفا الجبلية (جنوبي صنعاء)أوردت تقارير يمنية أن جماعة الحوثيين تمتلك في معسكر الحفا منشآت لتخزين الصواريخ وتصنيعها، لكن الجماعة لم تعلق على هذه التقارير بالتأكيد أو النفي.
مديرية نهم (شرق صنعاء)توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، واتخذتها القوات الحكومية مسلكا لها في سبيل السيطرة على العاصمة صنعاء، ودارت فيها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2015 حتى بداية عام 2020، حينما استطاعت الجماعة السيطرة عليها بعد معارك خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين على مدار سنوات.
إعلان مديرية بني حشيش (شرق صنعاء)تعد مديرية بني حشيش واحدة من معاقل الحوثيين، وتحظى الجماعة فيها بحاضنة شعبية، كما تعد واحدة من المناطق الزراعية التي تستفيد منها الجماعة في تغذية أفرادها المقاتلين. واستهدفت الغارات عددا من المديريات مثل الثورة ومناخة.
محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)استهدفت القوات الأميركية مديريات عدة بغارات، مثل مديريات برط العنان وخب والشعف.
محافظة عمران (شمال صنعاء)استهدفت الغارات مناطق بينها مديرية حرف سفيان.
محافظة صعدة (شمال اليمن)تُعَد محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية، واستهدفت الغارات الأميركية محيط المدينة إضافة إلى مديرية آل سالم في المحافظة ذاتها.
محافظة الحديدة (غربي اليمن):استهدفتها القوات الأميركية بعدد من الغارات، وأشدها الغارة على ميناء رأس عيسى الذي أدى لمقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، إضافة إلى عناصر من الإسعاف كانوا يؤدون مهام إغاثية.
من جهتها، قالت واشنطن إنها دمرت في غاراتها منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، وذلك بهدف تقويض قدراتهم الاقتصادية.
واستهدفت الغارات مناطق أخرى في المحافظة مثل جزيرة كمران.
محافظة البيضاء (جنوب شرق اليمن)من المناطق التي استهدفتها الغارات الأميركية مديرية الزاهر.
محافظة مأرب (وسط اليمن)استهدفت غارات أميركية مناطق بها مثل مديريتي رغوان ومدغل.