حصول 28 مدرسة علي شهادة الاعتماد و جودة التعليم بإدارات قنا التعليمية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الأحد، اعتماد 28 مدرسة من مدارس المحافظة في الإدارات التعليمية التسع، بعد حصولها على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، والتي تم زيارتها خلال العام الدراسي 2023/ 2024 ، ليصبح إجمالي عدد المدارس المعتمدة 320 مدرسة بمديرية التربيه والتعليم بقنا.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي ترأسه وكيل الوزارة بحضور الدكتورة دعاء عسران مدير إدارة الجودة واللامركزية بالمديرية، وسعيد حسن رئيس مجلس أمناء المحافظة، وأعضاء إدارة الجودة واللامركزية بالمديرية، والإدارات التعليمية، لمناقشة خطة التقدم للعام الدراسي الجديد.
كما تناول الأجتماع، الإعداد لتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية عن معايير الجودة الخاصة بمجلس الأمناء وتشرف عليها إدارة قياس الجودة لمجلس أمناء مديرية التربية والتعليم بقنا، بجميع الإدارات التعليمية.
وأوضح وكيل الوزارة، أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تُعَد إحدى الركائز الرئيسة للخطة القومية لإصلاح التعليم في مصر، باعتبارها الجهة المسئولة عن نشر ثقافة الجودة في المؤسسات التعليمية والمجتمع، لإعادة هيكلة المؤسسات التعليمية وتحسين جودة التعليم، وتوفير التقويم الشامل للمؤسسات التعليمية وبرامجها طبقًا للمعايير القياسية والمعتمدة لكل مرحلة تعليمية ولكل نوع من المؤسسات التعليمية.
وهنأ السيد، إدارة الجودة واللامركزية على الجهد المبذول وجميع العاملين بالإدارات والمدارس التي حصلت على الاعتماد تقديرًا لجهدهم المتميز والعمل الجاد في تفعيل ممارسات الجودة والنهوض بالعملية التعليمية والذي توج بفوز وحصول هذه المدارس على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وكيل الوزارة يفاجئ عددا من المدارس ويحيلها للتحقيق لمخالفة التعليمات المنظمة للعمل
وكان الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، قد قرر إحالة عدداً من مدارس إدارة قنا التعليمية، للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية، وذلك للإهمال في مباشرة مهامهم وواجباتهم الوظيفية و التقصير الإدارى، و الإخلال بالعملية التعليمية، ومخالفة التعليمات المنظمة للعمل.
جاء ذلك خلال جولته الميدانية المفاجئة لمدارس أولاد سرور للتعليم الأساسي، و الطويرات الإعدادية المشتركة، والشهيد بحبح عبد الحي الابتدائية بالطويرات، ونجوع المحروسة الابتدائية المشتركة.
وشدد وكيل الوزارة، على انتظام المدارس التي تعمل بنظام الفترتين، بالتواجد يوم السبت واعتباره يوم عمل رسمي، التزاماً بالقرارات الوزارية، و الخطط الزمنية التي وضعها الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
وراجع وكيل الوزارة، سجلات الحضور والانصراف للعاملين، وسجلات الأمن، والزيارات، وكلف لجنة من إدارة المتابعة وتقويم الأداء لضبط أداء بعض المدارس، والتأكد من واقع الدفاتر من أعمال المتابعة الإدارية، والفنية للمدارس المحددة أيام السبت، موجها بتكثيف أعمال المتابعة لتحقق الانضباط الإداري خلال أيام وتوقيتات العمل المحددة قانوناً.
وفي ختام الجولة التي رافقه فيها مدحت سمير الموجه المالي والإداري بالمديرية، وجه الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بتكثيف جولات المتابعة لتحقيق مزيد من الانضباط والالتزام داخل المؤسسات التعليمية في سبيل تحقيق خدمة تربوية جيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارات قنا قنا التعليمية مديرية التربية والتعليم بقنا مديرية التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد قنا اليوم وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا شهادة الاعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المؤسسات التعليمية جودة التعليم والإعتماد وزارة التربية والتعليم قنا
إقرأ أيضاً:
غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
إدلب- "انتباه.. خطر ذخائر غير منفجرة"، تستقبلك هذه العبارة التي كُتبت على جدران المدارس فور المرور بالقرب منها، والتي حوّلها النظام السوري المخلوع إلى مستودعات أسلحة وذخيرة في المناطق التي كان يسيطر عليها قبل سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
في بلدة معصران جنوب شرقي إدلب، حولت قوات النظام المخلوع المدرسة الثانوية إلى مستودع لذخائر المدفعية وراجمات الصواريخ، وفور انسحابها منها قصفتها الطائرات الروسية فدمرت مبانيها المؤلفة من طوابق عدة والتي كانت تستقبل أكثر من ألف طالب.
محمد خير عساف عاد إلى بلدته بعد 5 سنوات من التهجير ليجدها مدمرة، ولكن العائق الأكبر له هو المدارس التي تحولت إلى ركام جراء القصف ولا يمكن أن تستقبل طلابها إذا عادوا إليها، كما قال للجزيرة نت.
وأضاف عساف أن لديه 4 أطفال مسجلين في المدارس، و"اليوم إذا فكرت بالعودة إلى منزلي سأحرمهم من التعليم، وهذا ما يستوجب سرعة إعادة ترميمها وتأهيلها لتكون الخطوة الأولى التي تشجع الأهالي على العودة إلى قراهم".
بدوره، يقطع محمد الجرك، وهو من بلدة معرشورين جنوبي إدلب، يوميا مسافة 20 كيلومترا إلى مدينة معرة النعمان التي افتُتحت بها مدرسة حاملا معه أطفاله الأربعة على دراجته النارية لتلقي تعليمهم بسبب عدم إنشاء واحدة في قريته.
وأكد ضرورة افتتاح مدرسة في كل قرية أو بلدة حتى تكون الركيزة الأساسية لعودة أبنائها إليها، "فكثير ممن عادوا يتعطلون عن عملهم من أجل نقل أطفالهم إلى مدرسة معرة النعمان، وهذا يسبب متاعب جمة للأطفال وأهلهم".
من جانبه، أفاد يوسف عنان مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية -للجزيرة نت- بأنه وفق الإحصائيات الأولية التي أجرتها الوزارة، بلغ عدد المنشآت التعليمية المدمرة حوالي 8 آلاف تم تقسيمها إلى 3 أقسام كالتالي:
إعلان الأول: يحتاج إلى إعادة تأهيل بالكامل ويبلغ عددها قرابة 500 بناء مدرسي. الثاني: يحتاج إلى صيانة ثقيلة ويبلغ عددها نحو ألفي بناء مدرسي. الثالث: يحتاج إلى صيانة متوسطة ويناهز عددها 5500 بناء مدرسي.وأضاف عنان أن عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة تصل إلى 19 ألفا، ومعظمها بحاجة إلى صيانة دورية لافتقارها إلى ذلك خلال السنوات الماضية.
ووفقا له، فإن لدى وزارة التربية خططا بديلة من خلال العمل -بالشراكة مع الجهات الفاعلة والمنظمات- على تفعيل مدرسة في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال القادمين من المخيمات وبلدان الاغتراب، في مناطق شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية، المدمرة والمهجر أهلها منذ أعوام.
ولفت المسؤول السوري إلى أن الوزارة فعّلت 7 مدارس في ريف إدلب الجنوبي بعد تأهيلها وتأمين البنية التحتية والأثاث المدرسي، لتستقبل الطلاب في بعض المدن والبلدات ذات التجمع السكاني الكثيف والتي عاد إليها الأهالي بعد سقوط النظام السابق.
وحسب عنان، سيكون مع بداية العام القادم أعداد أكبر من المدراس التي ستفتح أبوابها أمام الطلاب العائدين، و"هذا سيكون دافعا أيضا للأهالي من أجل العودة إلى منازلهم فور علمهم بتفعيل المدارس في مناطقهم".
وقال إن أعداد الطلاب كبيرة وخاصة بعد عودة كثير من المهجرين في دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن، بالإضافة إلى المهجرين داخل سوريا وهم ما زالوا حتى الآن في خيام النزوح، وأحد أهم العوائق التي تمنعهم من الرجوع هي عدم وجود مدارس تستقبل أبناءهم.
ويتابع أنه فور سقوط النظام السابق بدأت وزارة التربية بعمليات مسح وتقييم لاحتياجات المدارس والبنية التحتية الموجودة في المحافظات السورية، وتم عقد جلسات مع العديد من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية من أجل تفعيل مدرسة كحد أدنى في كل مركز حضري.
ونوّه مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة إلى أن الخطى في إعادة تأهيل وإعمار المدارس تسير "ببطء وخاصة في المناطق المدمرة بالكامل والتي تحتاج إلى تكاليف باهظة جدا". وأضاف أنهم فعّلوا بعض المدارس بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ونقلوا معدات هذه المدارس وكوادرها من مخيمات النزوح إلى بعض القرى والبلدات التي عاد سكانها إلى منازلهم بعد سقوط النظام المخلوع.
إعلانوحسب عنان، فإنه مع بداية العام القادم سيفتتح عدد أكبر من المدارس بعد إتمام إعادة تأهيلها وترميمها وتأمين الكادر الإداري والتعليمي اللازم، مما سيشجع الأهالي المهجرين على العودة بالتزامن مع إنجازات أخرى من بقية القطاعات مثل الصحة والماء والكهرباء.