مليشيا الحوثي توقف مشروع مياه أهلي عن 50 قرية في إب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأحد 2 يونيو/حزيران 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، أوقفت مشروع مياه أهلي، في إحدى المناطق، في ظل حرمان المواطنين من خدمات المشروع الحكومي وزيادة معاناتهم اليومية لغياب أي مشاريع للمياه في المنطقة.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي أوقفت مشروع أهلي للمياه في منطقة "العَمُوقَين" بمديرية السياني جنوب محافظة إب، وقامت بطرد حارس المشروع والعاملين فيه، نتيجة رفض مالك المشروع عمليات الابتزاز والجبايات الحوثية لعناصر المليشيا في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن مالك المشروع كان يقدم خدماته لأبناء منطقة "العموقين" بأسعار منخفضة تتناسب مع أوضاعهم المعيشية، وبأقل مما كانوا يشترونه في أوقات سابقة من منطقة "شبان" جنوب مدينة إب، والبعيدة عن قراهم السكنية.
وأوضحت المصادر، بأن مالك المشروع، قدم قبل أكثر من عام إلى منطقة "العموقين" بسياني إب، وقام بشراء أرضية مكان البئر الذي تم حفره بعد عملية مسح في المنطقة، وشراء الطريق المؤدية للبئر، بعد أن سمحت المليشيا له بالعمل والاستثمار في المنطقة، غير أنه مني بخسارة كبيرة بعد إيقاف المشروع الذي يجري الترتيب للسطو عليه بقوة السلاح، بعد وضع عراقيل متعددة أمام مالكه لعودة العمل.
ولفتت إلى أن من بين عناصر المليشيا التي أوقفت المشروع: عبدالحكيم البناء المعروف بـ "قوبه"، وأحمد البناء المعروف بـ "الأشبط"، وماجد الصلاحي المعروف بـ"ماجد الفقي" وآخرين.
وبحسب المصادر، فإن قرابة خمسين قرية متضررة من توقف المشروع من بينها قرى: "العموقين، ذي عامر، ذي الحبر، ذي الجرف، الإشعاب، المعزبة، المحلائي، الذراع، الجرافة، السعيد، الضيعة، النهوي، وقتر".
وذكرت المصادر، أن المشروع الرسمي للمنطقة متوقف منذ أكثر من تسع سنوات، عقب سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة منتصف أكتوبر 2014م، نتيجة خلافات بين قيادات حوثية على عوائد مالية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
صنعة.. مشروع تطوعي ينمي مهارات الطالبات في صناعة العطور
يتواصل في مدرسة أم المنذر الأنصارية بولاية نزوى للعام الثاني على التوالي المشروع التطوعي "صنعة"، الذي تبنّته المدرسة لدعم الطالبات، بعد أن حقق نجاحًا باهرًا في نسخته الأولى العام الماضي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى مدارس سلطنة عمان في مجال العمل التطوعي.
وفي إطار تطوير المشروع، الذي بدأ في مجال إنتاج المشغولات وتعليم الخط، ينطلق هذا العام بحلّة جديدة عبر تدريب الطالبات في مجالات صناعة العطور، والبخور، والصابون، بما يواكب متطلبات السوق المحلي والقوة الشرائية.
وتوضح شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية أنشطة بالمدرسة والمشرفة على المشروع، أن النجاح السابق دفعهم إلى توسيع مجالات التدريب، حيث تمكّن المشروع حتى الآن من إنتاج أكثر من خمسة أنواع مختلفة من العطور، والتي لاقت رواجًا وإقبالًا كبيرًا. وتشير إلى أن الطالبات يتلقين تدريبًا مكثفًا في صناعة العطور بالتعاون مع مصنع (المروَد للعطور والبخور)، كما يتم تأهيلهن في ريادة الأعمال والتسويق ومواجهة التحديات التسويقية بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، على أمل تخريج دفعات من الطالبات الموهوبات في الصناعات الحرفية وريادة الأعمال.
من جانبها، عبرت الطالبة رهف بنت سالم الشريقية إحدى المشاركات عن سعادتها بالمشاركة في المشروع، حيث تعلمت الكثير عن صناعة العطور وطرق مزج الروائح بنسب دقيقة لإنتاج عطر مميز وثابت، فيما تشير زميلتها ورود بنت محمود الهنائية إلى أنها انتجت عطراً خاصاً باسمها، معربة عن حماسها لإنتاج المزيد وبدء مشروعها الخاص مستقبلاً، بعد أن اكتسبت المهارات الأساسية في هذا المجال.