ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت سيطرح للتصويت في مجلس الحرب هذا المساء اقتراحا لبدء تجربة لإنشاء حكومة بديلة لحركة "حماس" في غزة.

مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش بديل حكم حماس في قطاع غزة البيت الأبيض: نتوقع قبول إسرائيل اتفاق إنهاء الحرب بقطاع غزة إذا وافقت حماس عليه

وصرح مسؤولون أمنيون لأخبار "كان" أنه "سيتم دراسة إمكانية منح المسؤولين المحليين أسلحة للدفاع عن النفس".

 

وقال يوآف غالانت يوم الأحد، إن "إسرائيل لن تقبل استمرار حركة حماس في حكم قطاع غزة في أي مرحلة خلال عملية إنهاء الحرب، وإن إسرائيل تبحث في أمر بدائل للحركة".

 

وأضاف غالانت: "بينما ننفذ عملياتنا العسكرية، تعمل مؤسسة الدفاع في الوقت نفسه على دراسة جهة حاكمة بديلة لحماس".

 

ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، من المقرر أن يعقد مجلس وزراء الحرب، الذي يضم غالانت في عضويته، اجتماعا اليوم.

 

وسيعقد الاجتماع بعد أن قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاقا إطاريا لإنهاء الحرب في غزة.

 

مقتل حكوميين واصابة اخرين فى النيجر 

قتل ثلاثة موظفين حكوميين وعسكري كان برفقتهم الأربعاء في جنوب شرق النيجر خلال هجوم شنه "مسلحون" قدموا من "نيجيريا" المجاورة.

 

وجاء في بيان أعلنه الجيش الأربعاء الماضي: "هاجم مسلحون من نيجيريا سيارة ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص". ولم يكشف البيان عن هوية الضحايا

 

وأفادت مصادر بأن الضحايا موظفون حكوميون وجندي كان يرافقهم خلال مهمة في منطقة ديفا المطلة على بحيرة تشاد (جنوب شرق البلاد).

 

وشهدت منطقة ديفا هجمات دامية منذ العام 2015 شنها مقاتلو بوكو حرام وتنظيم "داعش" الإرهابي في غرب إفريقيا (إيسواب).

 

وتطل منطقة ديفا على بحيرة تشاد المترامية الأطراف المليئة بالمستنقعات والجزر الصغيرة التي تشكل بعضها معاقل للجماعات الجهادية، بين نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد.

 

وتعتبر مياه نهر كومادوغو يوبي بمثابة حصن في ديفا لمواجهة الجهاديين القادمين من نيجيريا. ويعد هذا النهر بمثابة حدود طبيعية بين البلدين.

وبعد هجوم الأربعاء، "حظرت سلطات المنطقة بشكل صارم حتى إشعار آخر مركبات الدفع الرباعي" من "التحرك من دون حراسة عسكرية" على الطريق الذي يربط بين مدينتي مايني سوراو وديفا، وهي منطقة تمتد على مسافة 70 كلم وتكثر فيها الحوادث.

 

وفي الجزء الغربي من النيجر، في تيلابيري بالقرب من بوركينا فاسو ومالي، تقاتل النيجر جماعات جهادية أخرى مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.

 

وتظاهر مئات الأشخاص السبت في تيلابيري مطالبين النظام العسكري الحاكم بـ "إنشاء وحدات تدخل سريع" و"قاعدة جوية" وتجنيد "متطوعين مدنيين" لدعم الجيش في قتال الجماعات الجهادية في مواجهة استمرار الهجمات ضد المدنيين.

 

ويحكم النيجر نظام عسكري منذ انقلاب يوليو 2023 الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية وزير الدفاع يوآف غالانت مجلس الحرب لإنشاء حكومة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

غالانت يعترف: الجيش نفّذ "إجراء هنيبال" لقتل الأسرى الإسرائيليين

كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت كواليس الإعداد لتفجير أجهزة "البيجر" ضد عناصر حزب الله بلبنان، وتفاصيل أخرى تتعلق بإدارة الحرب وقضية الأسرى في قطاع غزة.

وقال غالانت في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء أمس الخميس، أنه تم الإعداد لعملية "البيجر" منذ سنوات، وفي اليوم الذي اقُترح فيه مهاجمة حزب الله كانت آلاف أجهزة البيجر بحوزة عناصر الحزب.

وأضاف "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر"، مضيفاً أنه "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر (تشرين الأول) لكان تفجير أجهزة البيجر ثانوياً ومثيراً مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".

وجرت عملية تفجير البيجر التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية ضد آلاف من عناصر حزب الله في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، وقتل فيها العشرات وجرح الآلاف من مقاتلي الحزب.

وفيما يخص موضوع الأسرى في قطاع غزة، قال غالانت إن الجيش أعطي أوامر باستخدام "إجراء هنيبال" الذي يقضي بقتل أسرى مع آسريهم.

وانتقد غالانت تعامل حكومة نتانياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قائلًا إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري".

كما كشف أن نتانياهو كان في "وضع نفسي متكدر" منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع "الإسرائيلية" نفّذت سياسة "إجراء "هانيبال" وهو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ولكنه لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.

Former Defense Minister Yoav Gallant and Prime Minister Benjamin Netanyahu continue to clash over the timing of the infamous “beeper operation.”https://t.co/QK6vajVrXA

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) February 7, 2025

وأشار إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024. 

مقالات مشابهة

  • اللواء نصر سالم لـ «الأسبوع»: ظهور حماس بالأسلحة يمكن أن يعطي إسرائيل الذريعة لتواصل الحرب مرة أخرى
  • من قطاع غزة.. أسرى إسرائيليون يشكرون «حماس» ويصفون حكومة نتنياهو بـ«الفاشلة» 
  • غالانت يكشف لأول مرة تفاصيل عن حرب إسرائيل في غزة ولبنان
  • هل حقا أضاعت إسرائيل أكبر فرصة لتدمير حزب الله وحماس؟
  • كيف علم وزير الحرب الإسرائيلي السابق غالانت بهجوم 7 أكتوبر؟
  • ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟
  • غالانت يعترف: الجيش نفّذ "إجراء هنيبال" لقتل الأسرى الإسرائيليين
  • جوا وبحرا.. وزير إسرائيلي يقترح السماح لسكان غزة بمغادرة القطاع عبر إسرائيل
  • نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
  • مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو