المرور.. والنقل العام
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يونيو 2, 2024آخر تحديث: يونيو 2, 2024
المستقلة/-نزار السامرائي/.. في الظهيرة القائظة ومع عودة الموظفين وطلبة الجامعات من الدوام، وقفت سيارة تابعة لشرطة المرور قرب المكان الذي اعتاد العائدون الى منازلهم الوقوف فيه بانتظار سيارات الميني باص (الكيا).
ترجل شرطي المرور وراح يمنع أي سيارة من التوقف فيما المنتظرين يزدادون، والشمس تشتد، والتذمر يصل الى حد كبير.
سألت الشرطي ان كان بإماكنه ايصالنا بسيارته الى البيت، او يسمح لسيارة بالتوقف لنقلنا، تحجج بأن الأمر ليس بيده وان هناك نداء من السيطرة بمنع السيارات من التوقف.
مشهد يتكرر كلَ يوم مع بداية الدوام، ونهايته، رغم أن حكومة السوداني دعت المواطنين الى اعتماد النقل العام للذهاب الى أعمالهم بدل استعمال السيارات الخاصة وذلك لتقليل الزخم في الشوارع والحد من الازحامات.
غير أن لشرطة المرور رأي آخر، وفي الوقت الذي تقف العديد من السيارات الحكومية، لاسيما التابعة لوزارة الداخلية والأجهزة الامنية في أي مكان يعجب سائقيها، وبشكل يعرقل السير، فأنهم لايسمحون لسيارات النقل العام بالتوقف لغرض نقل من ينتظر على احر من الجمر للحاق بالدوام، او العودة الى البيت بعد يوم عمل مرهق.
الطامة الأخرى ان هيئة النقل الخاصة لم تحدد أماكن معينة لوقوف سيارات النقل العام، ولاسيما ان الكراجات التي انشأتها شبه فارغة ولا تدخلها سيارات الأجرة الا نادرا، واكتفى موظفو الهيئة بملاحقة سواق (الكيات) لقطع وصولات الجباية!!
اما مصلحة نقل الركاب فعملت على تأجير باصاتها الى سواق يعملون على ملئها دون التقيد بمواعيد او قواعد معينة، كما هو الحال سابقا او في الدول الأخرى التي تعمل فيها الباصات وفق توقيتات معينة، بعيدا عن مبدأ الربح والخسارة، وانما الأهمية لخدمة الجمهور الامر المفقود في بغداد.
وهنا لابد من إيجاد ضوابط معينة وان تعمل مديرية المرور بروح القانون، ولاسيما في الساعات التي يتزاحم فيها الركاب وجلهم من الموظفين، ولاسيما النساء وكبار السن، و طلاب الجامعات، والعمل على جعل نقل المواطن أولوية، فتنظيم السير لا تعرقله وقوف سيارة او اثنين على جنب الطريق لدقائق معدودة قبل ان تحمل ركابها وتنطلق.
أن الدعوة لتشجيع النقل الجماعي، يتطلب تطبيقات عملية من جميع الجهات ولاسيما مديرية المرور، وهيئة النقل الخاص. واتقوا الله في المواطن.!
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النقل العام
إقرأ أيضاً:
WSJ: إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة
#سواليف
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت، بأن #إسرائيل وضعت خططا حربية جديدة للضغط على حركة #حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل قد تغزو قطاع #غزة بقوة للسيطرة واحتلال مناطق معينة.
وقالت الصحيفة إنه “مع تعثر المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، رسمت إسرائيل مسارا لسلسلة من #الخطوات_التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيا على حماس، وهي #الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في #الحرب التي استمرت 16 شهرا في قطاع غزة”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
مقالات ذات صلةولفتت إلى أن الرئيس دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف هددا بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين، فما تخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن وسطاء قولهم إن حركة حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح، فيما نقلت عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله إسرائيل ستحتاج إلى 6 أشهر على الأقل لإخضاع حماس، وأنه لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون احتلال غزة.
وقالت وول ستريت جورنال إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهر إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب خلال حديثه أمام الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.
وبحسب محللين، فإن المباحثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس تؤشر إلى الصعوبات التي تواجهها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في القطاع.
واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبي تطلعات” الرئيس دونالد ترامب الذي أشاد موفده الخاص في وقت سابق بجهود مصر، لكنه شدد على أن تفاصيل المشروع تدرس راهنا.
ومن جانبه، أشاد مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الخميس بمصر لعرضها خطة جديدة بشأن غزة من دون أن يؤيد التفاصيل الواردة في هذا المقترح للمشروع الأول بسيطرة أمريكية على القطاع وتهجير الفلسطينيين.
وكانت وسائل إعلام أمريكية كشفت أن المفاوضات السرية التي تجريها واشنطن مع حماس فجرت مخاوف إسرائيل في مكالمة بين أقرب مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤول الأمريكي الذي يقود المحادثات.
ونقلت وكالة “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي ومصدر يعلم بالمكالمة أنه “عندما استطلع مساعدو ترامب آراء المسؤولين الإسرائيليين في أوائل فبراير حول إمكانية التفاوض مباشرة مع حماس، نصحهم الإسرائيليون بعدم القيام بذلك، خاصة دون شروط مسبقة. لكن إسرائيل اكتشفت من خلال قنوات أخرى أن الولايات المتحدة كانت تمضي قدما على أي حال”.
ولفتت الوكالة إلى أن “نتنياهو تجنب انتقاد الرئيس ترامب علنا منذ أن تم الكشف عن المحادثات الأمريكية غير المسبوقة مع حماس يوم الأربعاء، قائلا فقط إن إسرائيل قد أوضحت رأيها للولايات المتحدة”.