موسكو ترد على افتراءات الغرب: مزاعم طباعة روسيا للأموال المزيفة في ليبيا لا أساس لها
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اتهمت روسيا الدول الغربية بنشر أكاذيب حول طباعة أموال مزيفة في مزرعة بالقرب من بنغازي، وفقا لمنشور على منتدى الدفاع الإفريقي التابع للقيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية.
إقرأ المزيد روسيا تنفي اتهامات أمريكية بتزوير أموال ليبيةواعتبرت موسكو هذه الادعاءات جزءا من حملة مستمرة لتشويه سمعة روسيا.
ودعت السلطات الروسية إلى إجراء تحقيق ليبي مستقل لكشف الحقيقة وتقديمها للشعب الليبي، بعيدا عما وصفته بـ "افتراءات الجيش الأمريكي".
ونشر منتدى الدفاع الإفريقي وهو "هيكل تابع للقيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية" بيانا في وقت سابق دون استناد إلى أدلة قال فيه إن روسيا تقوم بطباعة أموال مزيفة في مزرعة بالقرب من بنغازي.
وردا على ذلك نشرت السفارة الروسية لدى ليبيا بيانا قالت فيه: "رؤية تلك الأكاذيب بشكل منتظم وتلفيقها حول الأصول الروسية للتقليد والتزوير، بالإضافة إلى الاستمرار في نشر مقالات مخصصة ومتنوعة حول هذا الموضوع امر مريب ، فقد يبدو أن الدول الغربية تتستر بنشاط غير قانوني على جهة ما".
وأضاف البيان: "ونحن على يقين بأن البحث والتحقيق الذي أمرت به السلطات الليبية المعنية سيوضح لليبيين هذه القضية بشكل متكامل، إن الشعب الليبي يحتاج إلى معرفة الحقيقة، وليس افتراءات الجيش الأمريكي".
ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الروسية مزاعم أمريكية اتهمت فيها الجانب الروسي، بتزوير الأموال المرسلة إلى ليبيا.
وقالت شركة "غوزناك" الروسية لطباعة الأوراق النقدية إن سلطات مالطا انتهكت القانون الدولي، باحتجاز شحنة أموال مطبوعة وفقا لتعاقد مع البنك المركزي الليبي.
وفي وقت سابق، أفادت الولايات المتحدة، بأن مالطا اعترضت مجموعة من النقود "المزيفة" التي طبعتها مؤسسة "غوزناك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنغازي روسيا طرابلس موسكو وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
درميش: العلاقات المتوازنة مع روسيا والدول الكبرى تعزز مكانة ليبيا الدولية
ليبيا – درميش: تعزيز العلاقات الروسية الليبية ضرورة استراتيجية لتحقيق التعاون الاقتصادي
أكد الأكاديمي والخبير الاقتصادي الليبي محمد درميش أن العلاقات الروسية الليبية تمتلك جذورًا تاريخية عميقة، مشيرًا إلى أن روسيا تدرك أهمية ليبيا الاستراتيجية باعتبارها دولة محورية تقع في موقع جغرافي حيوي يربط بين ثلاث قارات.
أهمية العلاقات مع روسيافي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح درميش أن ليبيا، رغم الانقسامات السياسية الداخلية، تظل ذات أهمية كبيرة على المستوى الدولي. ودعا إلى بناء علاقات دبلوماسية متوازنة مع الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي، خاصة في ظل استمرار البلاد تحت البند السابع للأمم المتحدة.
التعاون في قطاع الطاقةاعتبر درميش أن تعزيز العلاقات مع روسيا وتفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين يمثل خطوة ممتازة لتطوير قطاع النفط والغاز في ليبيا. وأشار إلى أن روسيا، كونها من الدول المتقدمة في هذا المجال، يمكن أن تقدم الدعم الفني والتقني الذي تحتاجه ليبيا لتطوير صناعاتها وتحقيق الاستفادة المثلى من مواردها الطبيعية.
وأضاف أن العلاقة بين البلدين تقوم على تبادل المنافع، حيث تمتلك ليبيا الموارد الطبيعية الوفيرة، بينما توفر روسيا المعرفة والخبرة الفنية التي يمكن أن تسهم في تعزيز قدرات ليبيا الاقتصادية.
تنويع مصادر الدخلأكد درميش أن ليبيا بحاجة إلى تنويع مصادر دخلها القومي واستثمار مواردها بشكل أفضل. وأشار إلى أن التعاون مع روسيا يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق هذا الهدف من خلال تقديم الدعم في مجالات الصناعة والطاقة.
التخطيط والتنسيق المستمرشدد درميش على أن نجاح العلاقات الروسية الليبية يتوقف على مدى جدية الجانب الليبي في إدارة هذا الملف. وأكد على أهمية التخطيط المحكم والتنسيق المستمر بين الأطراف المعنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا التعاون.