وأكدت أحزاب المشترك أن هذه الخطوة من بنك عدن التابع للمرتزقة تأتي في سياق الضغط على الشعب اليمني بسبب الموقف البارز المساند والمناصر لغزة وفلسطين.
وأشادت بقرار البنك المركزي اليمني بصنعاء بحظر التعامل مع 13 بنكاً وكياناً المزاولة للأعمال المصرفية بالمخالفة للقانون باعتبار ذلك يصب في الصالح العام ويقيد من صلاحية المتلاعبين في القطاع المصرفي، المرتهنين للخارج والمنفذين لأجندته ضد شعبهم ووطنهم.


وباركت أحزاب المشترك العمليات النوعية والمؤثرة للقوات المسلحة اليمنية وآخرها استهداف حاملة الطائرات "إيزنهاور" للمرة الثانية ومدمرة أمريكية وأربع سفن دعماً وإسناداً للشعب والمقاومة الفلسطينية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

من فصائل إلى أحزاب: تحليل لإعادة تشكيل النظام السياسي العراقي

1 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  في مشهد يعكس التحولات العميقة التي يشهدها النظام السياسي العراقي، تحدثت تقارير عن طلب بعض الفصائل المسلحة ، تسجيل كياناتها كأحزاب سياسية في خطوة دالة على مرونة الديمقراطية العراقية وقدرتها على استيعاب الجميع، بما في ذلك الأطراف التي كانت في السابق على هامش العملية السياسية أو خارجها تمامًا.

هذا التحول، وإن بدا مفاجئًا للبعض، يأتي في سياق محلي وإقليمي يعيد ترتيب أولوياته، حيث تتصاعد الدعوات لتقوية الدولة ومؤسساتها، مقابل إنهاء ظاهرة السلاح خارج الإطار الرسمي. الفصائل التي كانت تمثل طرفًا عسكريًا فاعلًا خلال سنوات طويلة، بدأت تدرك أن السلاح وحده لا يمكن أن يكون أداة مستدامة لتحقيق النفوذ، خصوصًا مع التوجهات الجادة بحصر السلاح بيد الدولة.

التحول نحو السياسة لم يكن قرارًا فرديًا أو عفويًا، بل جاء نتيجة سلسلة من المتغيرات، منها تعزيز دور مفوضية الانتخابات العراقية التي وضعت إطارًا يتيح للجميع الانخراط في العملية السياسية شريطة الالتزام بالقواعد الديمقراطية.

الفصائل التي تقدمت بطلبات لتأسيس أحزاب سياسية اختارت أسماء وهويات بعيدة عن ارتباطاتها العسكرية، في محاولة واضحة لتقديم نفسها ككيانات مدنية ذات رؤية سياسية، لا عسكرية.

مع ذلك، يثير هذا التحول أسئلة عن مدى واقعية هذه الخطوة ونتائجها المحتملة. فمن جهة، قد يساهم دمج الفصائل المسلحة في النظام السياسي في تقليل التوترات الأمنية، وتحويل التنافس من ساحة القتال إلى قاعات البرلمان. ومن جهة أخرى، يظل التحدي الأكبر في ضمان الالتزام بالقوانين الدستورية التي تمنع ازدواجية العمل العسكري والسياسي.

الحكومة العراقية تجد نفسها في موقف لا يخلو من التعقيد. فمن ناحية، هي مطالبة بإدارة هذا الملف بحكمة لضمان عدم تقويض الاستقرار السياسي، ومن ناحية أخرى، عليها التعامل مع مخاوف المواطنين والقوى السياسية الأخرى التي قد ترى في دخول هذه الفصائل للعمل الحزبي تهديدًا للمشهد الديمقراطي.

في ذات السياق، يشير مراقبون إلى أن هذا التحول يمثل فرصة لتأكيد نضج العملية الديمقراطية في العراق، حيث يمكن أن تكون السياسة فضاءً جامعًا للأطياف كافة، شرط أن يترافق ذلك مع التزام واضح بترك العمل المسلح والتركيز على الوسائل الديمقراطية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إصابة طفل بقذيفة لمرتزقة العدوان بمديرية صبر الموادم في تعز
  • وزير التموين يلتقي سفير «كوت ديفوار» لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزير التموين يلتقي سفير كوت ديفوار لبحث سبل التعاون المشترك
  • إصابة طفل بقذيفة لمرتزقة العدوان في صبر الموادم
  • من فصائل إلى أحزاب: تحليل لإعادة تشكيل النظام السياسي العراقي
  • أحزاب تعز تتهم “حكومة عدن” بتجاهل “التدهور المعيشي والاقتصادي” في مناطقها
  • محافظ حضرموت: إنشاء حكومة المرتزقة مصفاتين لتكرير النفط يهدف إلى مواصلة نهب ثروات البلد
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال اليمني السعودي
  • المحرقة الأخيرة لمرتزقة الكيان الصهيوني
  • مصدر عسكري : الجيش اليمني يعد لمفاجآت قادمة