إخماد عدة حرائق في ريفي درعا الشمالي والغربي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
درعا-سانا
أخمدت وحدات الإطفاء في بلدات داعل والشجرة وجلين وآليات الزراعة بالتعاون مع الأهالي عدة حرائق نشبت في ريفي درعا الشمالي والغربي نجم عنها خسارة نحو 30 دونماً من القمح.
وبيّن رئيس دائرة حراج درعا المهندس جميل العبد الله في تصريح لمراسلة سانا أن الحرائق اندلعت في حقلي قمح بكل من داعل وسحم الجولان فيما أخمدت وحدات الإطفاء حريقا ثالثاً اندلع قرب مضخات مياه الشرب في وادي الأشعري بالريف الغربي.
وأضاف أن تعاون الأهالي مع غرفة عمليات الحرائق في المحافظة أثمر عن منع امتداد الحرائق الى مواقع أخرى وتحديداً في وادي الأشعري حيث تقع مشاريع الضخ التي تغذي عشرات التجمعات السكانية في المحافظة.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن دور الاحتباس الحراري في حرائق كاليفورنيا المدمرة
خلصت دراسة إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة مؤخرا في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35% وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى ساهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
ولكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.