دولة ذات غالبية مسلمة تمنع دخول الإسرائيليين بسبب جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قررت المالديف منع دخول الإسرائيليين إلى أراضيها، احتجاجًا على الحرب في غزة، بعد موجة استياء واسعة في الدولة ذات الأغلبية المسلمة.
وأفاد مكتب الرئيس اليوم الأحد أن مجلس الوزراء قرر تعديل القوانين لمنع دخول حاملي جوازات السفر الاسرائيلية، كما شكل لجنة فرعية للإشراف على تنفيذ القرار.
وأشار المكتب إلى أن الرئيس محمد مويزو سيعين مبعوثًا خاصًا لتقييم احتياجات الفلسطينيين وإطلاق حملة لجمع التبرعات لصالحهم.
وقد زار حوالي 11 ألف إسرائيلي جزر المالديف في العام الماضي، وهو ما يمثل 0.6% من إجمالي عدد السائحين الوافدين.
وفي ديسمبر الماضي، حذرت اسرائيل مواطنيها من السفر إلى المالديف بسبب تزايد المشاعر المعادية لإسرائيل نتيجة النزاع في قطاع غزة. وجاء هذا التحذير “بسبب الأجواء المعادية لإسرائيل، بما في ذلك تصريحات المسؤولين”.
وعلى الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمالديف، كانت الدولة الأرخبيلية تسمح للإسرائيليين بزيارتها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جرائم حوثية وحشية ضد اليمنيين داخل السجون وخارجها
تستمر مليشيا الحوثية المصنفة على قائمة الإرهاب، في جرائمها الوحشية ضد اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها داخل السجون وخارجها، من خلال قيامها بقتلهم ومطاردتهم واعتقالهم وزجهم في المعتقلات والسجون.
ففي محافظة الجوف ارتكبت عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية، قبل أيام، جريمة شنيعة بقتل الشاب أحمد محمد النوفي أثناء مروره بإحدى نقاطها الأمنية في منطقة السيل بمديرية الحزم شرقي المحافظة.
وفي عمران، أقدمت عناصر من المليشيا الإرهابية على قتل القاضي والناشط المجتمعي علي يحيى أبو جرادة جوار منزله في مدينة القفلة بمديرية عذر شمالي المحافظة.
وخلال الأيام الماضية، أقدمت المليشيا الإرهابية على شن حملة مداهمات لعدد من قرى مديرية الحدا بمحافظة ذمار اعتقلت فيها العشرات من المواطنين وزجتهم في سجونها.
كما تمثل سجون الحوثي مقاصل للتعذيب والموت، وتحولت من مجرد معتقلات عادية إلى مقابر بطيئة للمختطفين والمخفيين قسراً.
وتتوالى الأنباء عن وفيات داخلها بسبب التعذيب الشديد، والإهمال، فيما لا يصمد بعض المحررين طويلاً بعد خروجهم، ما يدل على بشاعة ما يتعرضون له بداخل هذه المعتقلات.
وقبل أيام، توفي الأسير المحرر محمد صالح عباد النسيم بعد أيام قليلة من إطلاق تحريره من سجون الحوثي، في مشهد يتكرر مع العديد من الناجين الذين يخرجون بأجساد منهكة بسبب التعذيب وأمراض قاتلة.
وتكشف هذه الانتهاكات حجم الجرائم التي تُرتكب خلف القضبان، حيث تصبح الحرية مجرد محطة مؤقتة قبل الموت.
وفي ظل غياب الردع الحقيقي للحوثي، تستمر هذه السجون في حصد الأرواح، وسط مناشدات لوقف هذا الإجرام الوحشي.