أكد الإعلامي أسامة كمال، أن إسرائيل بحاجة إلى الهدنة خلال الفترة الحالية، موضحًا أن بايدن نقل القرار الخاص بالهدنة وهو قرار إسرائيلي ونقل الاقتراح الإسرائيلي وهو اقتراح بيني جانتس المعارض.

وشدد كمال، على أن توجيه الرئيس الإسرائيلي الشكر لبايدن على عرضه مقترح تل أبيب وجهوده المتواصلة للإفراج عن المحتجزين، دليل على أن هذا القرار والمقترح إسرائيلي، وأن الهدنة هي احتياج أساسي لإسرائيل ودولة الاحتلال رغم تصريحاتهم التي تشير إلى عكس ذلك.

وتحدث «كمال»، خلال تقديمه برنامج «مساء dmc»، المٌذاع عبر شاشة «dmc»، عن استطلاع رأي إسرائيلي يؤكد أن 84% من الإسرائيليين يؤيدون استمرار الحرب والقضاء على حماس، حتى بعد تبادل الأسرى، و 3% لا يهتمون بالحرب في قطاع غزة، موضحًا أن هذا الاستطلاع أما أن يكون مفبركًا أو تم إعداده في مكتب نتنياهو.

وشكك الإعلامي أسامة كمال في هذا الاستطلاع الذي أجرته القناة الـ14 الإسرائيلية عن الحرب في غزة، موضحًا أن هذا الاستطلاع أجرى في مكتب نتنياهو ولم يذهبوا للمتظاهرين أو جنود الاحتياط الذين خسروا حياتهم، متابعًا: «أيه مش شايفين أن بايدن هو محلل للمقترح، وهذا الكلام صادر من مجلس الحرب.. هناك احتياج إسرائيلي للهدنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامي أسامة كمال فلسطين جيش الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات بسوريا.. قد نعترف بحكمه

شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".

وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا، لأن الأكراد يعتبرون "أعداءه اللدودين".

وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري في المرحلة أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.


وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.

وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعتبر النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيهًا بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.

وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.


لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح :بعض الدول العربية السنية على إسرائيل وسعيها لتوطيد العلاقات معها".

وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".

وختم خوجي مقاله بالقول إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".

مقالات مشابهة

  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
  • «ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
  • مكتب نتانياهو يعلق على موافقة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل قبلت مقترح ويتكوف وحماس تواصل رفضه
  • مكتب نتنياهو يتهم حماس بممارسة الحرب النفسية بشأن الرهائن
  • محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
  • محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات بسوريا.. قد نعترف بحكمه
  • انتقاد إسرائيلي لسياسة إخفاء المعلومات خلال الحرب على غزة
  • تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان
  • زيلينسكي: أوكرانيا تدعم الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب