السودان: زيارة ميدانية لمصارف «السيول» بولاية الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
وجه الوزير بمنح محلية القولد جزء من المعينات التي وصلت لغرفة طوارئ الخريف والفيضانات والسيول والأمطار بالولاية. كما وجه بتوفير “لودر” للعمل عشر ساعات خلال اليوم في ترميم الجسور
التغيير:القولد
زار وفد ضم غرفتي الطوارئ الولائية والمحلية المعنيتين بالخريف في الولاية الشمالية ميدانيا مناطق الهشاشة والجسور ومصارف السيول بمحلية القولد.
وتضمنت الزيارة وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية، رئيس غرفة طوارئ الخريف والفيضانات والسيول والأمطار بالولاية الشمالية، خالد موسى برفقة عدد من أعضاء الغرفة.
وعقدت غرفة طوارئ الخريف بالولاية الشمالية من خلال الزيارة اجتماعا مع غرفة طوارئ الخريف بالمحلية بحضور المدير التنفيذي للمحلية محجوب محمد سيد أحمد.
وأشاد وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية رئيس الغرفة في تصريح لوكالة السودان بشروع غرفة الطوارئ المحلية المبكر في وضع المعالجات اللازمة قبل فترة كافية من دخول فصل الخريف.
ووجه الوزير بمنح محلية القولد جزء من المعينات التي وصلت لغرفة طوارئ الخريف والفيضانات والسيول والأمطار بالولاية. كما وجه بتوفير “لودر” للعمل عشر ساعات خلال اليوم في ترميم الجسور.
ولفت إلى أن الأرصاد الجوي لهذا العام وقع زيادة عالية في معدلات الأمطار ومناسيب النيل.
ووعد بمواصلة الزيارات الميدانية لغرفة طوارئ الخريف لمناطق الهشاشة بكل محليات الولاية الشمالية.
من جانبه رحب المدير التنفيذي لمحلية القولد، بزيارة أعضاء غرفة طوارئ الخريف بالولاية ووقوفهم ميدانيا علي مناطق الهشاشة بمحلية القولد.
وناشد الوحدات الإدارية ولجان التسيير والمواطنين بفتح المصارف وعمل الردميات للمواقع التي تم فتحها في الجسور للدخول للمزارع والحواشات. ووجه اللجان بمراقبة الجسور والتعديات حتى انقضاء موسم الخريف بسلام.
وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني بالولاية الشمالية مقرر غرفة طوارئ الخريف العقيد شرطة خالد سليمان رضوان، أن أعضاء الغرفة وقفوا خلال الزيارة علي مجاري السيول لتكملة إجراءات التعلية.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تستضيف الولاية الشمالية حوالي 364,200 نازح؛ بسبب النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. و لجأ النازحون إلى 247 موقعًا في جميع أنحاء الولاية.
وخلفت الحرب الدائرة في السودان، منذ منتصف أبريل 2023 نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان الولاية الشمالية حرب الجيش و الدعم السريع طوارئ الخريفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الولاية الشمالية حرب الجيش و الدعم السريع طوارئ الخريف الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الكفرة | غرفة الطوارئ: الحكومة والقيادة العامة تحملتا مسؤولية دعم اللاجئين من السودان في ظل غياب دولي
الحكومة الليبية (حكومة حماد) تتحمل العبء الأكبر لدعم اللاجئين السودانيين بالكفرةأكد رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة في حكومة الاستقرار، إسماعيل العيضة، أن ما قدمته المنظمات الدولية للاجئين السودانيين لا يتجاوز 10% من الاحتياجات، مشيراً إلى أن معظم الخدمات تُقدم من قبل الحكومة بدعم من القيادة العامة.
تفاصيل الخدمات المقدمةأوضح العيضة في تصريح لتلفزيون “المسار” أنه تم اطلاع القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على تقرير مفصل حول الخدمات المقدمة للاجئين السودانيين. وأشار إلى أن التقرير تضمن معلومات عن الكشوفات الطبية، التحاليل، الإيواء، والرعاية الصحية التي جرى تقديمها للاجئين.
انتقادات للمنظمات الدوليةانتقد العيضة عدم وفاء المنظمات الدولية بوعودها، مؤكداً أنها لم تقدم سوى 10% من المساعدات اللازمة لأكثر من 66 ألف لاجئ سوداني في الكفرة. وأكد أنه لا يمكن التعويل على هذه المنظمات في دعم اللاجئين، مشيراً إلى ضرورة الاعتماد على الجهود المحلية.
دور الحكومة والقيادة العامةشدد العيضة على أن العبء الأكبر يقع على عاتق الحكومة والقيادة العامة، مؤكداً أن الجهات المحلية مستمرة في تقديم الدعم اللازم للاجئين رغم تخاذل المنظمات الدولية في الوفاء بالتزاماتها.