معرض (إبداعات حلبية) لفنانات من حلب في صالة الأسد للفنون الجميلة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
حلب-سانا
استضافت صالة الأسد للفنون الجميلة معرض فنانات من حلب بعنوان إبداعات حلبية وتنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين ونقابة المحامين.
وضم المعرض نتاجات 41 فنانة من مدارس مختلفة ومواضيع متنوعة بين التراث وحارات حلب القديمة وجماليات الخط العربي وتعابير الأوجه الإنسانية ومكنوناتها النفسية والتجارب الشخصية للفنان.
وأوضحت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للإعلاميين أن هذا النشاط لسيدات حلبيات بعض منهن يعرضن لوحاتهن لأول مرة بكل جرأة بين فنانات مخضرمات، بالإضافة إلى التنوع في المواضيع والأدوات يؤكد أن الفن التشكيلي رسالة وهو ليس عنواناً وصوراً وخطوطاً فقط بل هو وسيلة تعبيرية راقية عن أفكار وفلسفة ورؤى.
بدوره أشار يوسف مولوي رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين إلى أن هذا المعرض خاص بالسيدات الحلبيات لإبراز مكنوناتهن الداخلية والتعبير عن آرائهن، وجاء بالتشاركية مع لجنة المرأة ليثبت وجودها على الساحة ودورها في بناء المجتمع.
من جهتها أوضحت المحامية رانيا سعيد رئيسة لجنة المرأة بنقابة المحامين بحلب أن المعرض جاء لدعم ورعاية السيدات الحلبيات اللواتي يملكن موهبة فنية وثقافية، مبينة أن الفن التشكيلي على وجه الخصوص يوثق الهوية الثقافية للأمم والشعوب ويزيل الفوارق بينها.
ومن المشاركات للمرة الأولى الفنانة صبا عزيزي التي عبرت عن سعادتها للمشاركة مع مجموعة من الفنانات اللواتي ينتهجن مدارس مختلفة، لكون التنوع يغني الفكر ويزيد من المعرفة الفنية، حيث قدمت لوحة تعبيرية من الحجم الكبير لصورة امرأة ذات ألوان متعددة لتمنح الأمل والتفاؤل.
أما الفنانة التشكيلية آني ديشجيكيان فشاركت بلوحة من الإكريليك واختارت اللون الأزرق لتمنح الهدوء للمكان، وعبرت عن الأفكار المتداخلة التي تدور في نفس الإنسان وكيفية تنظيمها بالأمل.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أنشطة تفاعلية متنوعة لـ"صالة الطفل" في سابع أيام معرض الكتاب
شهدت صالة الطفل في يومها السابع ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي شملت ورش الفنون القولية، والورش التفاعلية، والورش الفنية، وذلك بهدف تنمية مهارات الأطفال وتعزيز حبهم للفنون والثقافة.
إلى جانب الورش القولية، قدم الدكتور مصطفى غنايم فقرة بعنوان "حكايات الانتصار" بتنظيم من المركز القومي لثقافة الطفل، حيث تفاعل الأطفال مع القصص الملهمة التي تم عرضها بأسلوب مشوق.
كما شهدت الصالة لقاءً مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير عن ديوان "سكر بره"، وأدار اللقاء الكاتب جلال الدين جمال، وشارك فيه كل من ساجد عبد الفتاح وجينا منير، حيث استعرضا تجربتيهما الإبداعية في مجالي الكتابة والشعر.
كما قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب ورشة بعنوان "أنا أذكى" تحت إشراف الدكتورة هدير محمد، أعقبها لقاء تربوي بالعرائس بعنوان "الأمل"، قدمته الأستاذة رانيا سلامة.
وفي إطار الورش التفاعلية، نظمت الإدارة العامة لثقافة الطفل بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة أنشطة ثقافية متنوعة تضمنت ورش حكي تحت عنوان "حكايات من بلادي" التي أدارها الباحث حسن الحلوجي بتنظيم من المركز القومي لثقافة الطفل.
كما تم تقديم ورشة حكي بالعرائس، حيث قامت الفنانة نيرفانا محمد بتقديم عروض شيقة للأطفال، بالإضافة إلى ندوة علمية للأطفال قدمتها الدكتورة ضحى عبده.
كما عقد المركز القومي للبحوث ندوة علمية قدمتها الدكتورة ضحى عبده، بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، استعرضت فيها بعض الاكتشافات العلمية بأسلوب يناسب الأطفال ويحفز فضولهم العلمي.
وفي ركن الورش الفنية، شهدت الصالة مجموعة من الأنشطة الإبداعية التي نظمها المركز القومي لثقافة الطفل، حيث تضمنت تصميم ماسك بابا نويل، صناعة قلادة فرعونية، الرسم على الوجه، وتنفيذ ألعاب بالورق.
كما نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب ورشًا متنوعة، شملت صناعة طيور من القماش، تنفيذ أورجامي لتصميم رسائل معايدة، وتعلم الكروشيه من خلال تصميم لوحة بالكروشيه.
بالإضافة إلى ورشة رسم وتلوين لقصة مصورة مستوحاة من أعمال الكاتبة فاطمة المعدول تحت عنوان "شخصية المعرض"، إلى جانب ورشة "على رأسه ريشة". كما تم تقديم ورشة طباعة على القماش، وورشة فنية باستخدام ورق الشجر وإعادة تدوير الأسطوانات المدمجة.
وفي إطار التعاون مع الشركة القابضة للمياه، تم تنظيم ورش رسم وتلوين، عروض مسرح العرائس، وألعاب تفاعلية مثل العجلة الدوارة، السلم والثعبان، التلوين على الوجوه، المتحري الصغير، بنك الحظ، ولعبة الميموري.