ايران تحتج على الدعم المتكرر للصين للامارات في قضية الجزر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
2 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السفير الصيني لدى طهران على خلفية موقف بكين الداعم للإمارات في قضية الجزر الثلاث.
وسلمت الخارجية الإيرانية السفير الصيني مذكرة احتجاج إثر تكرار الحكومة الصينية تأييدها للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة في الفقرة 26 من البيان الختامي للاجتماع المشترك بين الصين والإمارات العربية المتحدة.
وقد ذكرت الخارجية الإيرانية في مذكرة الاحتجاج بـ العلاقات الخاصة والمميزة بين إيران والصين وأن احترام الدول ووحدة أراضيها أصل ثابت في العلاقات الدولية وأكدت على انتماء الجزر الثلاث للأراضي الإيرانية وللأبد، وأن وطهران ترفض بشكل قاطع أي ادعاء أو مطالبة بهذا الشأن من أي طرف كان.
وكانت كل من الإمارات والصين، أصدرتا بيانا مشتركا بمناسبة زيارة دولة قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات إلى بكين استغرقت يومين.
وجاء في الفقرة 26 من البيان الختامي المشترك الذي أصدره البلدان: عبرت جمهورية الصين الشعبية عن دعمها لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقا لقواعد القانون الدولي ولحل هذه القضية وفقا للشرعية الدولية.
وتتمتع الجزر الثلاث، بمميزات استراتيجية مهمة، فالجزر في موقعها وأهميتها أشبه بالصمام الذي يشرف على الشريان المائي والملاحي الذي يمثله الخليج المرتبط ببحر العرب والمحيط الهندي من جهة الشرق والبحر الأحمر من جهة الغرب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الجزر الثلاث
إقرأ أيضاً:
اختيارات ترامب للبنتاجون.. ملياردير ومعادي للصين ومصري
ضمن سعيه لتشكيل الإرادة الجديدة، أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن ترشيح 4 رجال أعمال لعبوا دورًا بارزًا في دعم حملته الرئاسية، لتولي مناصب رفيعة في وزارة الدفاع الأمريكي، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية.
ملياردير كنائب وزير الدفاعأعلن ترامب عن اختياره للمستثمر الملياردير، ستيفن فينبيرج، ليشغل منصب نائب وزير الدفاع، وهو المنصب الثاني في البنتاجون.
«فينبيرج» هو ملياردير تبلغ ثروته 5 مليارات دولار، يبلغ من العمر 64 عامًا، وهو لا يمتلك خلفية عسكرية، ولكن كان الرئيس التنفيذي لشركة «Cerberus»، وهي شركة خاصة استحوذت على عدة شركات دفاعية أمريكية.
وفي السابق، شغل «فينبيرج» منصب مستشار في مجلس الاستخبارات الوطني خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
كما أعرب ترامب عن ثقته في قدرة «فينبيرج» في منشور على منصة «Truth Social»، قائلًا: «سيساعد في جعل البنتاجون عظيم مرة أخرى»، كما وصفه بأنه: «رجل أعمال ناجح للغاية».
مصري في البنتاجونتمّ اختيار إميل مايكل، ليشغل منصب وكيل وزارة الدفاع للبحوث والهندسة، وهو المسؤول التنفيذي السابق في شركة «أوبر»، وهو رجل أعمال أمريكي من أصول مصرية، ولد في القاهرة، يبلغ من العمر 52 عامًا
«مايكل» إضافة جديدة لفريق ترامب في البنتاجون بحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، إذ سيعمل على تعزيز الابتكار في مجال الدفاع، ويمتلك خلفية في قطاع التكنولوجيا، مما يجعله مناسبًا للإشراف على مشروعات البحث والتطوير العسكري.
معادي للصين وكيل وزارة الدفاع للسياسةاختار ترامب، إلبريدج كولبي، المعروف بأنه «صقر الصين»، ليشغل منصب وكيل وزارة الدفاع للسياسة، وهو المنصب الثالث في الوزارة.
«كولبي» هو أحد الخبراء في الشؤون العسكرية والسياسية، حيث شغل مناصب بارزة في البنتاجون في إدارة ترامب السابقة، ويعرف بتوجهاته الحادة تجاه الصين وروسيا، حيث اعتبر أن الصين تشكل التهديد العسكري الأكبر للولايات المتحدة، كما إنه لا يدعم عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي.
وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أشاد «كولبي» بسياسات ترامب في المفاوضات مع القوى الكبرى مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، مشيرًا إلى أنه يدعن استعداد ترامب للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وكتب ترامب عنه أنَّه: «سيعمل لاستعادة قوتنا العسكرية، وتحقيق سياستي المتمثلة في السلام من خلال القوة».
وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والدعمأعلن ترامب أيضًا عن اختيار، مايكل دوفي، لمنصب وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والدعم.
عمل «دوفي» في البنتاجون خلال ولاية ترامب الأولى، وكان له دور مثير في إدارة المساعدات العسكرية، ففي عام 2019، طلب وقف ملايين الدولارات من المساعدات العسكرية المجدولة لأوكرانيا بعد مكالمة بسن ترامب والرئيس الأوكراني، تم تعليق مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا.
وأكّد ترامب على أن «دوفي» سيكون جزءًا من استراتيجية إعادة بناء الجيش الأمريكي وتنشيط الصناعة الدفاعية الوطنية.