وجد علماء من الولايات المتحدة طريقة "للتنبؤ" بتطور تليف الكبد مقدما وأظهرت دراستهم الجديدة أنه يمكن القيام بذلك إذا انتبهت إلى حالة الأمعاء.

صرح موظفو جامعة فرجينيا: التغيرات في البكتيريا المعوية تجعل من الممكن ملاحظة تطور تليف الكبد قبل 3 أشهر من ظهور الأعراض الأولى لمرض خطير وعلى وجه الخصوص، من الممكن التعرف مقدما على تليف الكبد المحتمل لدى البشر بمساعدة تحليل الحمض النووي والحمض النووي الريبي للميكروفلورا المعوية، وفقا لمؤلفي العمل الجديد.


 

أشار الخبراء إلى أن البكتيريا المعوية المسببة للأمراض هي واحدة من المصادر الرئيسية للالتهاب في الجسم لدى الأشخاص المصابين بتليف الكبد والسمنة.


علاقة حالة الأمعاء بأمراض الكبد 

نشأت فكرة ربط حالة الأمعاء بأمراض الكبد أثناء مراقبة مرضى مركزين طبيين كبيرين ووفقا للعلماء، تم إدخال جميع المرضى الذين يعانون من تليف الكبد الذين لاحظوهم إلى المستشفيات مع أعراض اضطرابات أخرى - على وجه الخصوص، ضعف الكلى والأمراض المعدية.


بكتيريا الأمعاء تشير إلى الإصابة بتليف الكبد

عند فحص جميع التغيرات الفسيولوجية في عمل جسم هؤلاء الأشخاص، توصل علماء الأحياء إلى استنتاج مفاده أنه من البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي يمكنك التعرف على تليف الكبد المحتمل.


 

يسمح لك تحليل الحمض النووي للميكروفلورا البكتيرية بتحديد ليس فقط البكتيريا المفيدة، ولكن أيضا البكتيريا المسببة للأمراض. وتجعل دراسة الحمض النووي الريبي من الممكن تحديد الميكروبات التي تؤثر بنشاط أكبر على عملية التمثيل الغذائي. وخلص العلماء إلى أن مثل هذه الدراسة للبكتيريا في الجهاز الهضمي هي الأكثر فعالية في تشخيص تليف الكبد قبل ظهور أعراضه الأولى".

 

تليف الكبد هو عملية تلف واسع النطاق للأعضاء، حيث تموت الأنسجة التي تحل محلها الألياف الليفية. نتيجة لذلك، يتغير هيكل الكبد بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض في وظائف العضو حتى فقدان كامل للقدرة على العمل، مما يهدد بالموت.

 

في وقت سابق، كتب المنتدى الطبي أن العلماء وجدوا صلة بين احتمال تليف الكبد لدى البشر وموائلهم. على وجه التحديد، تم إنشاء علاقة بين العيش في المناخات الباردة والميل إلى هذا المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكبد تليف الكبد الأمعاء الحمض النووي البكتيريا المعوية أمراض الكبد حالة الأمعاء تلیف الکبد

إقرأ أيضاً:

‫هل لديك اضطرابات في النوم؟ افحص الكبد

أشارت مجلة “هيلبراكسيسنت” ‫الألمانية إلى أن هناك ثمة علاقة بين إيقاع النوم والاستيقاظ، ومخاطر ‫الإصابة بمرض الكبد الدهني.

‫وأكدت دراسة تم إجراؤها في جامعة بازل السويسرية على هذه العلاقة، فضلا ‫عن أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي لديهم خطر ‫متزايد للإصابة بمرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية ‫الدموية.

‫وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابون بالكبد الدهني عادة ما يعانون ‫من النوم المتقطع وغير المتصل أثناء الليل، بسبب الاستيقاظ المتكرر، كما ‫أنهم ينامون خلال النهار بشكل مكثف وأطول من الأشخاص غير المصابين.

‫وأكد الخبراء على أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني قد ‫أبلغوا عن اضطرابات النوم الناجمة عن الإجهاد العقلي في نومهم، كما أن ‫عدم النوم الجيد، وتقطعه، وعدم الاستغراق فيه تساهم من حيث المبدأ أيضا ‫في تطور المرض، والدخول في حلقة مفرغة.

‫ولم يحدد الباحثون بشكل ملموس سبب حدوث ذلك، ولكن ثبت أن مرض الكبد ‫الدهني ودورة النوم والاستيقاظ مترابطان بشكل وثيق، فعندما تضعف وظائف ‫الكبد، يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الجسم على الحفاظ على صحة جيدة.

مقالات مشابهة

  • احذر هذه الأعراض.. ما علاقة كورونا بأمراض القولون لدى النساء؟
  • ميكروبات الأمعاء تظهر دورا محوريا في الإصابة بسرطان القولون
  • وكيل صحة الشرقية يشهد اللقاء العلمي الـ٥١ لرابطة أطباء الكبد والجهاز الهضمي
  • هل أصبت بفيروس كورونا ؟.. إليك ما يسببه لأمعائك
  • صحة الشرقية تحتضن اللقاء العلمي الـ 51 لرابطة أطباء الكبد والجهاز الهضمي
  • بسبب "البكتيريا البرازية".. توصية بإغلاق مصنع مياه معدنية شهيرة
  • بسبب "البكتيريا البرازية".. فرنسا توصي بإغلاق مصنع "بيرييه" للمياه المعدنية
  • الأدوية التى تقلل كفاءة موانع الحمل الهرمونية
  • لمرضى الكبد الدهني.. عليكم بهذه المشروبات
  • ‫هل لديك اضطرابات في النوم؟ افحص الكبد