مصرع شاب إثر غرقه بمياه نهر النيل بالصف
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
لقي شاب مصرعه، اليوم الأحد، إثر غرقه في مياه نهر النيل عند قرية عرب الحصار القبلي بمنطقة الصف في الجيزة.
تلقت غرفة عمليات الجيزة، بلاغا يفيد بغرق شاب في مياه نهر النيل عند قرية عرب الحصار قبلي بمنطقة الصف في الجيزة.
وعلى الفور انتقلت الاجهزة الامنية إلى محل الواقعة بالإضافة إلى قوة من الانقاذ النهري لانتشال الجثة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيزة غرق شاب مصرع شاب نهر النيل مصرع غرق انتشال الانقاذ النهري منطقة الصف
إقرأ أيضاً:
أطباء الشفاء.. قصة صمود في وجه الحصار والقصف
ويستعرض برنامج "بودكاست البلاد" -الذي يبث على "منصة الجزيرة"- في حلقة 2025/1/14 قصة فريدة من قصص الصمود في مستشفى الشفاء بغزة، من خلال حوار مع رئيس قسم الحروق والتجميل في المستشفى الدكتور أحمد مخللاتي الذي شهد أحداثا دراماتيكية خلال الحصار الإسرائيلي.
وفي بداية اللقاء استعرض مخللاتي مسيرته الأكاديمية والمهنية المتميزة التي بدأت من مولده في أيرلندا، مرورا بدراسته في مصر وقطر، وصولا إلى تلقيه عروض عمل في لندن.
وعن سبب اختياره العودة إلى غزة، أوضح أن ذلك كان حلما منذ الطفولة مدفوعا برغبة عميقة في المساهمة بتطوير النظام الصحي في القطاع.
ولفت مخللاتي إلى الدور الملهم لوالده في اتخاذ هذا القرار، موضحا أن والده نفسه اختار العودة من بريطانيا إلى فلسطين، حيث ساهم في تأسيس كليتي الطب في الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر بغزة، كما شارك في إنشاء نظام التدريب الصحي الفلسطيني وبرامج ابتعاث الأطباء للخارج.
صمود الأطباء
وعبّر مخللاتي عن قناعته بأن الأطباء الذين يدرسون في الخارج يكتسبون خبرات ومهارات قيمة، لكنه شدد على أهمية عودتهم للمساهمة في تطوير النظام الصحي والاجتماعي في غزة، متسائلا "من سيساهم في الارتقاء بمناحي الحياة في غزة إذا غادرها كل المتميزين؟".
إعلانوفي سياق حديثه عن مستشفى الشفاء، وصف مخللاتي تفاصيل المجمع الطبي الذي يضم مباني عدة مترابطة، بما فيها مبنى الجراحات التخصصية المتصل بالمبنى الرئيسي عبر جسر زجاجي، والذي أصبح لاحقا هدفا للقناصة الإسرائيليين.
كما تحدث عن مبنى الولادة وقسم الأطفال الخدج الذي تعرض للقصف، والبوابة الجنوبية التي استخدمها جيش الاحتلال لاحقا في اقتحام المستشفى.
وخلال فترة الحصار روى مخللاتي كيف اجتمع مع مجموعة من الأطباء الذين رفضوا مغادرة المستشفى، بينهم شخصيات طبية بارزة، مثل وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش، والدكتور محمد أبو سلمية، ومدير عام التعاون الدولي الدكتور مروان أبو سعدة، والمدير العام السابق للوزارة الدكتور منير البرش، وآخرون.
ووصف مخللاتي المشهد المأساوي خلال الحصار، حيث كان الأطباء يراقبون من نوافذ الغرف المكتظة تحركات جيش الاحتلال، في حين كانت طائرات مسيرة تجوب المنطقة وتطلق النار على أي شيء يتحرك.
يذكر أن شهادة مخللاتي تمثل توثيقا مهما للحظات الحرجة التي عاشها الطاقم الطبي في مستشفى الشفاء، وتعكس التزام الأطباء الفلسطينيين بواجبهم الإنساني رغم المخاطر المحدقة بهم.
15/1/2025