دراسة توضح: علاج الشيخوخة يطيل الحياة لمدة 30 عاما
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يجادل بعض الباحثين بأننا بحاجة إلى تغيير وجهات نظرنا بشأن الشيخوخة وفي رأيهم، من الممكن علاج شيخوخة الجسم بنفس الطريقة التي يتم بها علاج الأمراض اليوم.
يقترح العلماء علاج الشيخوخة على أنها مرض وذكرت بي بي سي فيوتشر أن علاج هذا المرض لن يجعل الشخص خالدا، ولكنه سيظل يساعد على إطالة العمر لعدة عقود.
هذا الرأي مدعوم بأحدث الاكتشافات العلمية، مما يشير إلى أن الشيخوخة البيولوجية قابلة للعلاج بالفعل.
وأظهرت التجارب على الحيوانات أنه يمكن زيادة متوسط العمر المتوقع كثيرا وعلى سبيل المثال، خلال التجارب، أدى استخدام دواء معروف لمرض السكري الميتفورمين إلى إطالة عمر القوارض التجريبية.
وأظهرت الاختبارات على الديدان المستديرة أن التغيير في حرف واحد فقط في الشفرة الوراثية أدى إلى حقيقة أن الكائنات الحية بدأت تعيش مرتين.
يقول العلماء إن نفس مبدأ التلاعب ببعض العمليات الفسيولوجية لإبطاء الشيخوخة ممكن للبشر. قال الباحث البريطاني أوبري دي غراي، أحد أشهر علماء الشيخوخة في العالم، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إن هناك طرقا يمكن من خلالها هزيمة العوامل الرئيسية للشيخوخة وبالتالي زيادة متوسط العمر المتوقع.
من بين هذه العوامل، سمى العالم فقدان قدرة خلايا الجسم على التعافي بسرعة، والانقسام غير المنضبط للخلايا، والأداء الطويل بشكل غير طبيعي للخلايا على الرغم من دورة حياتها، وتلف الحمض النووي للميتوكوندريا، وتراكم منتجات الاضمحلال داخل الخلايا، والزيادة في صلابة المادة بين الخلايا التي ترتبط بها قدرة الأنسجة على المرونة.
أشار دي غراي إلى أن طريقة العلاج بالخلايا الجذعية قد تكون فعالة للغاية في مكافحة هذه العوامل. الطريقة الأكثر تعقيدا هي العلاج الجيني، الذي يسمح لك بالتأثير على البروتينات التي "تنطفئ" أو العكس "تشمل" الجينات اللازمة.
ما لا تعرفه عن الشيخوخة
الشيخوخة المبكرة -المعروفة كذلك بمتلازمة بروجيريا هاتشينسون-غيلفورد- هي اضطراب وراثي تصاعدي شديد الندرة يسبب تقدم عمر الأطفال بسرعة، بدءًا من أول عامين في حياتهم.
وفي العموم، لا تظهر أي مشكلات صحية على الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة عند ولادتهم. لكن خلال العام الأول من العمر، يبدأ ظهور أعراض مثل بطء النمو وفقدان الأنسجة الدهنية وتساقط الشعر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة الشيخوخة البيولوجية إبطاء الشيخوخة الحمض النووي
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”