«في 20 دقيقة».. كيف تتخلص من سم الأسماك الخطيرة قبل انتشاره بالجسم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بعد تحذير مديريات الصحة من تناول أو شراء سمكة الأرنب، بسبب السم القاتل الذي تحمله والذي يعد أحد السموم الأكثر فتكا بالبشر، تقدم «الوطن» طريقة لوقف السم في حالة أصبت بشوكها.
تؤدي سمكة الأرنب للوفاة في مدة ما بين 6 ساعات إلى 8 ساعات، وخلال هذا الوقت تظهر الكثير من الأعراض وتشتد حدتها بمرور الوقت، بحسب مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية.
وبحسب موقع «مايو كلينك» الطبي هناك طريقة لمنع انتشار سم الأسماك السامة في الجسم، في حالة لمسها وغرس أي جزء منها مثل الشوكة، في يد الشخص:
يمكن البدء على الفور بتحديد مكان الاصابة. وضع المنطقة المصابة من الجسم في ماء ساخن، لا تقل درجة حرارته عن 40 مئوية. ترك الجزء المصاب في المياه الساخنة، مدة لا تقل عن 20 دقيقة. لا يجب أن تكون المياه ساخنة بدرجة كبيرة، حتى لا يحترق المصاب. لابد من الذهاب إلى الطبيب المعالج أو المستشفى، للاطمئنان على صحة الشخص، خاصة إذا كان الأمر يتطلب تدخل جراحي لاستخراج الجزء المتبقي من الشوكة. الاقتراب من الأسماك السامة، قد يسبب وفاة البعض، لذا يفضل عدم لمسها أو الاقتراب منها كثيرا، لأنها قد تهاجم البعض، وتغرس أشواكها في الجسد، ما يؤدي إلى الدخول في حالة خطرة، ويستلزم الشخص حينها العلاج.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمكة سمكة خطيرة سمكة الأرنب أسماك أسماك خطيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تجيب عن ماذا يحدث بأدمغة المحتضرين؟
أميرة خالد
ناقشت دراسة حديثة أعدها الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا الأميركية، ما يختبره الشخص في لحظاته الأخيرة قبل الوفاة، حيق التقطت الدراسة.
وبحسب ما نشرت صحيفة “نيويورك بوست”، سجلت الدراسة نشاط الدماغ في آخر دقيقة قبل الموت بعد أن وضعوا أجهزة استشعار صغيرة على أدمغة سبعة مرضى يعانون من أمراض مزمنة قبل دقائق من فصلهم عن أجهزة الإنعاش، مما سمح لهم بالتقاط النشاط بعد انخفاض ضغط الدم وقلب كل مريض إلى الصفر،
وقال الدكتور ستيوارت هامروف، تعليقاً على هذه الدراسة في برنامج قناة Project Unity على اليوتيوب، إن هناك انفجارًا غامضًا يحدث في الدماغ أثناء الموت قد يكون بمثابة خروج الروح من الجسد، موضحا أن العلماء “رأوا كل شيء يختفي وحصلوا على هذه الانفجارات من النشاط”.
وأضاف هامروف : “قد يكون هذا تجربة الاقتراب من الموت أو قد يكون الروح تغادر الجسد ربما”، حيث أعتقد أن الوعي يحدث على مستوى كمي أعمق، من داخل الأنابيب الدقيقة (هياكل صغيرة في خلايا المخ) وليس فقط من الإشارات الكهربائية واسعة النطاق بين الخلايا العصبية.
وقال هامروف: “إن هذا قد يفسر سبب استمرار الناس في الوعي في حالات الدماغ منخفضة الطاقة، مثل التخدير أو النوم العميق أو حتى تجارب الاقتراب من الموت”.
وأوضح باحثو الدراسة إن التفسير الأكثر احتمالية هو أن الانفجارات تم إطلاقها عندما انقطع الأكسجين عن المخ.
وتابع هامروف: “لنفترض أن القلب توقف عن النبض، وتوقف الدم عن التدفق، وفقدت الأنابيب الدقيقة حالتها الكمية المعلومات الكمية داخل الأنابيب الدقيقة لا يتم تدميرها، ولا يمكن تدميرها، بل تنتشر وتتبدد في الكون بأسره.
وأكمل: “أنه إذا تم إنعاش المريض، يمكن لهذه المعلومات الكمية أن تعود إلى الأنابيب الدقيقة ويقول المريض “لقد مررت بتجربة الاقتراب من الموت”، لكن إذا لم يتم إنعاش المريض، ومات فمن الممكن أن توجد هذه المعلومات الكمية خارج الجسم، ربما إلى أجل غير مسمى، كروح”.
واختتم هامروف: “إنه بعد توقف قلب أحد المرضى عن النبض، أظهر دماغه اندفاعًا مفاجئًا من النشاط عالي التردد يسمى تزامن جاما والذي استمر لمدة 30 إلى 90 ثانية “ثم اختفى”.