حليقة الرأس وعارية.. غموض يحوم حول مقتل طبيبة تخدير مصرية في تركيا (صور)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت السلطات التركية مقتل طبيبة مصرية في تركيا تدعى نهى محمود سالم تبلغ من العمر 64 عاما، في ظروف غامضة.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام مصرية، عثر على جثة طبيبة التخدير المصرية في مدينة إسطنبول بمنطقة بيرام باشا عارية ومشوهة وحليقة الرأس.
وأشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أنه عثر على الجثة في 17 مايو الماضي.
وذكرت أنه في البداية لم يتعرف أحد على السيدة التي وجدت مقتولة تحت شجرة في إحدى الغابات، وتبين بعد ذلك أن الجثة للطبيبة المصرية نهى محمود سالم بعد الكشف عن الحمض النووي لنجلها الذي أبلغ عن غيابها منذ فترة.
ووفق ما تم الكشف عنه، فقد تبين أن المصري الذي تزوج الطبيبة في تركيا من مدينة طنطا يبلغ من العمر 45 عاما ويعمل مترجما للغة التركية ولديه أعمال تجارية في إسطنبول.
وأعلنت السلطات التركية تكثيف جهودها لضبط القاتل ومعرفة ملابسات الجريمة.
هذا، وذكر موقع "مصراوي" أن الضحية من مدينة الإسكندرية وهي منسقة حملة "ما ترميش في الأرض" وتنظيف الشواطئ
كما أنها نشرت عددا من تدوينات التأييد لمركز "تكوين" حيث ظهرت في عدد من النشرات الإخبارية والتقارير التلفزيوينة تتحدث عن المركز.
وأوضح أن نهى محمود سالم سافرت إلى تركيا آخر شهر أبريل الماضي للسياحة.
وأفاد بأنه تم تشييع جنازة الطبيبة المصرية نهى محمود سالم ودفنت في مقبرة كيليوس بتركيا، وهي مقبرة للأجانب في المدينة.
من جهته، بين موقع "فيتو" المصري أن البعض أكد أنه تم تهديد الطبيبة بالقتل عدة مرات، فيما أشار آخرون إلى أنها قبل وفاتها تقابلت مع شخص عرف بتطرفه.
ونقل "فيتو" عن المدون هشام المصري قوله: "وصلني خبر وفاة الدكتورة البشرية نهى محمود سالم الشهيرة بـ"نهى ماترميش على الأرض" في مدينة إسطنبول التركية، وهي ناشطة إنسانية ومسلمة سلفية سابقة وصاحبة كتاب "لماذا خلعت النقاب".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم اسطنبول الإسكندرية السلطة القضائية جرائم شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
المرصد المصري يدين تصريحات ترامب بشأن قناة السويس: السيادة الوطنية المصرية خط أحمر
أعربت مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام عن رفضها واستنكارها الشديد للتصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي نشرها عبر منصته "تروث سوشيال" يوم السبت الموافق 26 أبريل 2025، وطالب فيها بمرور السفن الأمريكية مجانًا عبر قناة السويس وقناة بنما، مستندًا إلى مزاعم تاريخية غير دقيقة.
وأكد المرصد أن قناة السويس ممر مائي مصري خالص، شُيّد بسواعد المصريين وبتضحياتهم، وأن إدارتها وفرض رسوم العبور بها تخضعان للسيادة المصرية الكاملة، وفقًا للقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية الملاحة مع احترام الحقوق السيادية للدول.
وقال في بيانه: “تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات متصاعدة تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر، مما أدى إلى انخفاض إيرادات قناة السويس بشكل كبير، وهو ما يجعل التمسك بالسيادة الوطنية ومبادئ القانون الدولي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى”.
وأضاف: “إن استدعاء خطابات الهيمنة وادعاءات الوصاية على مقدرات الشعوب مرفوض تمامًا، ويتعارض مع مبادئ النظام الدولي القائم على احترام السيادة الوطنية والمساواة بين الدول”.
وشدد المرصد على أن حماية قناة السويس كممر ملاحي دولي مسؤولية مصرية أصيلة، وأن أي محاولة للمساس بهذه السيادة تمثل انتهاكًا للقانون الدولي ولقواعد حرية التجارة العالمية.
وحثّ المرصد وسائل الإعلام المحلية والدولية على توخي الدقة والالتزام بالحقائق التاريخية في تناول هذا الملف، ودعم الجهود الرامية إلى احترام سيادة الدول واستقلال قرارها الوطني.