بوابة الوفد:
2024-06-27@11:03:25 GMT

5 أمراض يسببها التفكير السلبي.. أطباء يحذرون

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

أظهرت الأبحاث الحديثة المنشورة أن التفكير السلبي ليس مجرد حالة مزاجية عابرة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات بعيدة المدى على صحتنا الجسدية يمكن أن تسفر الأفكار والمشاعر السلبية المزمنة عن مشاكل صحية متعددة، منها اضطرابات الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم. 

منتجات يجب على النساء استهلاكها أثناء انقطاع الطمث التفكير السلبي وأثره على الصحة الجسدية

نستعرض فيما يلي خمسة أمراض رئيسية يمكن أن تتفاقم بسبب التفكير السلبي، وفقًا لما ذكره موقع “ذا ميرور”

 مشاكل الغدة الدرقية

تلعب الغدة الدرقية دورًا حيويًا في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والمزاج.

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريرية"، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن والمشاعر السلبية إلى اضطراب توازن هرمونات الغدة الدرقية. هذا الخلل يمكن أن يسبب قصورًا أو فرطًا في نشاط الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى أعراض متنوعة مثل التعب المزمن، وزيادة أو فقدان الوزن، وتقلبات المزاج.

زيادة معدل ضربات القلب

يُعتبر التفكير السلبي المستمر محفزًا لاستجابة الجسم للتوتر، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب. أشارت الأبحاث المنشورة في مجلة "الكلية الأمريكية لأمراض القلب" إلى أن التوتر المزمن والمشاعر السلبية يمكن أن يساهما في تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية. ومع مرور الوقت، قد يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.

مشاكل الجهاز الهضمي

صحة الجهاز الهضمي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحالة العاطفية للفرد. قد يكون التفكير السلبي خطرًا على صحة الجهاز الهضمي، حيث أظهرت الدراسات أن التوتر والمشاعر السلبية يمكن أن يعطلا توازن البكتيريا في الأمعاء. هذا الاضطراب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، والارتجاع الحمضي، وقرحة المعدة.

ارتفاع ضغط الدم

يرتبط التفكير السلبي المزمن بارتفاع مستويات ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى. أشارت الأبحاث المنشورة في مجلة "ارتفاع ضغط الدم" إلى أن الأفراد الذين يعانون من مشاعر سلبية مستمرة هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم على مر الزمن.

 آلام أسفل الظهر

التوتر، القلق، والاكتئاب من العوامل النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آلام أسفل الظهر. وفقًا لدراسة نُشرت في "المجلة الأوروبية للألم"، الأفراد الذين يعانون من مشاعر سلبية مزمنة هم أكثر عُرضة للمعاناة من آلام أسفل الظهر المستمرة. هذا يرجع إلى أن التوتر النفسي يمكن أن يؤدي إلى توتر عضلي وتغيرات في كيفية تعامل الجسم مع الألم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التفكير السلبي مشاكل الغدة الدرقية القلب مشاكل الجهاز الهضمي ارتفاع ضغط الدم التفکیر السلبی الغدة الدرقیة ضغط الدم یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من بلوغ أنتركتيكا نقطة تحول مناخية جديدة

خلص علماء إلى إمكان بلوغ "نقطة تحوّل" جديدة في أنتركتيكا، حيث تتجه القارة القطبية الجنوبية نحو "ذوبان غير منضبط" لصفائحها الجليدية، وفق دراسة نُشرت الثلاثاء.
ويحدث الذوبان بسبب تسرب مياه المحيط الأكثر دفئاً بين الجليد والأرض التي تقع عليها.
نقطة التحول المناخية هي عتبة حرجة يعيد بعدها نظام ما تنظيم نفسه، غالباً بشكل مفاجئ أو بصورة لا رجعة فيها، ما يؤدي إلى سلسلة عواقب متتالية.
وتقع الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية على قاعدة صخرية، وتمتد إلى ما وراء الساحل لتطفو على البحر. 
وقد أظهرت دراسات سابقة أن مياه البحر، التي ترتفع درجة حرارتها نتيجة للاحترار المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، يمكن أن تتسلل إلى منطقة الالتقاء بين الأرض والبحر، وتتقدم تالياً تحت الجليد الأرضي، إلى داخل الأراضي أكثر من أي وقت مضى.

أخبار ذات صلة ممثل «الفاو» الإقليمي لـ«الاتحاد»: جهود الإمارات رائدة وملهمة عالمياً في مواجهة تغير المناخ استطلاع أممي: 80% من الأشخاص يريدون مزيداً من الجهود لحماية المناخ

وتؤكد الدراسة التي نشرت نتائجها الثلاثاء مجلة "نيتشر جيوساينس" هذه الفرضية، وتقيسها من خلال نماذج بيانية: فمع ارتفاع درجة حرارة مياه البحر، يتسارع تسلل مياه البحر على مسافات قصيرة تصل إلى 100 متر حتى عشرات الكيلومترات، ما يؤدي إلى ذوبان الجليد عن طريق تسخينه من الأسفل، على ما يوضح معد الدراسة الرئيسي ألكسندر برادلي.
وحذرت الدراسة من أن هذا الأمر "قد يؤدي إلى بلوغ نقطة تحول، تدخل بعدها مياه المحيط بطريقة غير محدودة تحت الغطاء الجليدي، عبر عملية ذوبان غير منضبطة".
وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، عندما يتجاوز الذوبان المتسارع تكوين الجليد الجديد في القارة، ما يهدد سكان المناطق الساحلية في جميع أنحاء العالم.
 نتائج الدراسة "تسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات مناخية عاجلة لمنع بلوغ نقاط التحول هذه"، وفق برادلي، وهو باحث في هيئة المسح البريطانية لأنتركتيكا.
وفي مايو، حطمت درجة حرارة محيطات الكوكب مرة أخرى، للشهر الرابع عشر على التوالي، رقماً قياسياً شهرياً جديداً، إذ بلغت في المعدل 20,93 درجة مئوية، بحسب شبكة كوبرنيكوس الأوروبية.
ويحذر برادلي من أن "كل عُشر درجة (من الاحترار) يجعلنا أقرب إلى هذا النوع من العمليات، ونقاط التحول هذه تقترب أكثر فأكثر". 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • يا عشاق القهوة.. 6 مشكلات صحية عليكم الحذر منها
  • ما لا تعرفه عن أهمية النوم لصحة القلب
  • في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب
  • نصائح مهمة لأصحاب هذه الامراض لتجنب عواقب الطقس الحار
  • دواء شهير لفقدان الوزن يحمي من الوفاة بمرض قاتل.. أطباء يكتشفون مفاجأة
  • نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار
  • نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار
  • علماء يحذرون من بلوغ أنتركتيكا نقطة تحول مناخية جديدة
  • 10 أعراض تدل على الجفاف في الطقس الحار.. اعرفها
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين عقاقير إنقاص الوزن وتأثيرها على أمراض القلب