بوابة الوفد:
2025-10-17@16:25:12 GMT

5 أمراض يسببها التفكير السلبي.. أطباء يحذرون

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

أظهرت الأبحاث الحديثة المنشورة أن التفكير السلبي ليس مجرد حالة مزاجية عابرة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات بعيدة المدى على صحتنا الجسدية يمكن أن تسفر الأفكار والمشاعر السلبية المزمنة عن مشاكل صحية متعددة، منها اضطرابات الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم. 

منتجات يجب على النساء استهلاكها أثناء انقطاع الطمث التفكير السلبي وأثره على الصحة الجسدية

نستعرض فيما يلي خمسة أمراض رئيسية يمكن أن تتفاقم بسبب التفكير السلبي، وفقًا لما ذكره موقع “ذا ميرور”

 مشاكل الغدة الدرقية

تلعب الغدة الدرقية دورًا حيويًا في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والمزاج.

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريرية"، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن والمشاعر السلبية إلى اضطراب توازن هرمونات الغدة الدرقية. هذا الخلل يمكن أن يسبب قصورًا أو فرطًا في نشاط الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى أعراض متنوعة مثل التعب المزمن، وزيادة أو فقدان الوزن، وتقلبات المزاج.

زيادة معدل ضربات القلب

يُعتبر التفكير السلبي المستمر محفزًا لاستجابة الجسم للتوتر، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب. أشارت الأبحاث المنشورة في مجلة "الكلية الأمريكية لأمراض القلب" إلى أن التوتر المزمن والمشاعر السلبية يمكن أن يساهما في تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية. ومع مرور الوقت، قد يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.

مشاكل الجهاز الهضمي

صحة الجهاز الهضمي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحالة العاطفية للفرد. قد يكون التفكير السلبي خطرًا على صحة الجهاز الهضمي، حيث أظهرت الدراسات أن التوتر والمشاعر السلبية يمكن أن يعطلا توازن البكتيريا في الأمعاء. هذا الاضطراب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، والارتجاع الحمضي، وقرحة المعدة.

ارتفاع ضغط الدم

يرتبط التفكير السلبي المزمن بارتفاع مستويات ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى. أشارت الأبحاث المنشورة في مجلة "ارتفاع ضغط الدم" إلى أن الأفراد الذين يعانون من مشاعر سلبية مستمرة هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم على مر الزمن.

 آلام أسفل الظهر

التوتر، القلق، والاكتئاب من العوامل النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آلام أسفل الظهر. وفقًا لدراسة نُشرت في "المجلة الأوروبية للألم"، الأفراد الذين يعانون من مشاعر سلبية مزمنة هم أكثر عُرضة للمعاناة من آلام أسفل الظهر المستمرة. هذا يرجع إلى أن التوتر النفسي يمكن أن يؤدي إلى توتر عضلي وتغيرات في كيفية تعامل الجسم مع الألم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التفكير السلبي مشاكل الغدة الدرقية القلب مشاكل الجهاز الهضمي ارتفاع ضغط الدم التفکیر السلبی الغدة الدرقیة ضغط الدم یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ابتكار خارق.. دمج دواءين شائعين لأمراض الكبد الدهنية (تفاصيل)

اقترب فريق من العلماء من تحقيق تقدم طبي مهم بعد اكتشاف أن دمج دواءين شائعين قد يشكل علاجا واعدا لأمراض الكبد الدهنية غير المرتبطة بالكحول.

ويحدث داء الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) عندما تتراكم الدهون داخل الكبد نتيجة اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي، وليس بسبب استهلاك الكحول.

 

مزيج دوائي من اليابان والمملكة المتحدة

في دراسة أجراها علماء إسبان، تبيّن أن دمج دواء "بيمافايبرات"، المستخدم في اليابان لخفض الكوليسترول، مع دواء "تلميسارتان"، الذي يُستعمل عادة في بريطانيا لعلاج ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من تراكم الدهون في الكبد.

 

وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران وسمك الزرد أن هذا المزيج لا يحسن صحة الكبد فحسب، بل يقلل أيضا من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يجعله علاجا ذا فوائد مزدوجة.

 

ووصفت البروفيسورة مارتا أليغريت من جامعة برشلونة، المشاركة في الدراسة، النتائج بأنها "مشجعة للغاية"، موضحة أن الدواءين "يعملان معا على خفض ضغط الدم والكوليسترول، وهما عاملان رئيسيان في أمراض القلب لدى المصابين باضطرابات الكبد الدهنية".

وأظهرت التجارب أن تناول نصف جرعة من كل دواء معا كان فعالا بقدر استخدام جرعة كاملة من أحدهما منفردا في تقليل تراكم الدهون الناتج عن نظام غذائي غني بالدهون والفركتوز — وهو سكر يوجد في الفواكه والعسل والمشروبات الغازية والحلويات المصنعة.

 

وبيّنت الدراسة أن "تلميسارتان" يساهم في إعادة مستويات بروتين PCK1 في الكبد إلى طبيعتها، وهو بروتين يختفي لدى المصابين بداء MASLD.

 

ورغم النتائج الواعدة، أكد العلماء أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية، إذ أجريت على الحيوانات فقط. وقالت البروفيسورة أليغريت: "لتحويل هذه النتائج إلى علاج فعلي للبشر، نحتاج إلى دراسات سريرية تثبت أن الفوائد التي لاحظناها لدى الحيوانات يمكن أن تتكرر لدى المرضى".

 

الجدير بالذكر أن أمراض الكبد لم تعد حكرا على كبار السن أو مدمني الكحول، إذ تشهد الإصابات بين الشباب والأطفال ارتفاعا مقلقا.

 

وغالبا ما يبدأ المرض بتراكم الدهون في الكبد، لكنه قد يتطور لدى ربع المرضى تقريبا إلى مرحلة أكثر خطورة تُعرف بـ "التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي" (MASH)، حيث يؤدي الالتهاب المستمر إلى تندب الكبد وتليفه، ما يرفع خطر الإصابة بفشل الكبد أو سرطان الكبد.

 

ومع تدهور وظائف الكبد، قد تظهر أعراض مثل اليرقان وانتفاخ البطن واضطرابات الوعي الناتجة عن تراكم السموم في الدم، وهي علامات على تقدم الحالة إلى مراحل حرجة.

 

ويأمل العلماء أن يفتح هذا المزيج الدوائي الباب أمام علاج آمن وفعّال يمكنه الحد من مضاعفات هذا المرض الصامت.

مقالات مشابهة

  • يحمي من أخطر 3 أمراض ويطرد السموم من المخ .. اكتشف فوائد الجوز
  • اختراق طبي.. دمج دواءين شائعين قد يعالج أمراض الكبد الدهنية غير الكحولية
  • ضار للبشرة.. أطباء الجلد يحذرون من خلط هذين المكونين
  • أطباء يحذرون من “الشواك الأسود”: بقع جلدية قد تكشف عن مرحلة مبكرة من السكري النوع الثاني
  • الصحة تطلب الاستعانة بـ أطباء بالمعاش.. الشروط وطرق التقديم
  • أمراض القلب ... تعرف على الأسباب الخفية وطرق الوقاية
  • 6 نصائح لعكس مسار داء السكري.. الإهمال قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض
  • ابتكار خارق.. دمج دواءين شائعين لأمراض الكبد الدهنية (تفاصيل)
  • أطباء يحذرون: بقع داكنة على الجلد قد تنذر بارتفاع السكر
  • خبراء يحذرون: الإفراط في مشروبات الطاقة يهدد الحياة