بوابة الوفد:
2025-02-01@18:03:08 GMT

5 أمراض يسببها التفكير السلبي.. أطباء يحذرون

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

أظهرت الأبحاث الحديثة المنشورة أن التفكير السلبي ليس مجرد حالة مزاجية عابرة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات بعيدة المدى على صحتنا الجسدية يمكن أن تسفر الأفكار والمشاعر السلبية المزمنة عن مشاكل صحية متعددة، منها اضطرابات الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم. 

منتجات يجب على النساء استهلاكها أثناء انقطاع الطمث التفكير السلبي وأثره على الصحة الجسدية

نستعرض فيما يلي خمسة أمراض رئيسية يمكن أن تتفاقم بسبب التفكير السلبي، وفقًا لما ذكره موقع “ذا ميرور”

 مشاكل الغدة الدرقية

تلعب الغدة الدرقية دورًا حيويًا في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والمزاج.

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريرية"، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن والمشاعر السلبية إلى اضطراب توازن هرمونات الغدة الدرقية. هذا الخلل يمكن أن يسبب قصورًا أو فرطًا في نشاط الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى أعراض متنوعة مثل التعب المزمن، وزيادة أو فقدان الوزن، وتقلبات المزاج.

زيادة معدل ضربات القلب

يُعتبر التفكير السلبي المستمر محفزًا لاستجابة الجسم للتوتر، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب. أشارت الأبحاث المنشورة في مجلة "الكلية الأمريكية لأمراض القلب" إلى أن التوتر المزمن والمشاعر السلبية يمكن أن يساهما في تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية. ومع مرور الوقت، قد يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.

مشاكل الجهاز الهضمي

صحة الجهاز الهضمي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحالة العاطفية للفرد. قد يكون التفكير السلبي خطرًا على صحة الجهاز الهضمي، حيث أظهرت الدراسات أن التوتر والمشاعر السلبية يمكن أن يعطلا توازن البكتيريا في الأمعاء. هذا الاضطراب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، والارتجاع الحمضي، وقرحة المعدة.

ارتفاع ضغط الدم

يرتبط التفكير السلبي المزمن بارتفاع مستويات ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى. أشارت الأبحاث المنشورة في مجلة "ارتفاع ضغط الدم" إلى أن الأفراد الذين يعانون من مشاعر سلبية مستمرة هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم على مر الزمن.

 آلام أسفل الظهر

التوتر، القلق، والاكتئاب من العوامل النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آلام أسفل الظهر. وفقًا لدراسة نُشرت في "المجلة الأوروبية للألم"، الأفراد الذين يعانون من مشاعر سلبية مزمنة هم أكثر عُرضة للمعاناة من آلام أسفل الظهر المستمرة. هذا يرجع إلى أن التوتر النفسي يمكن أن يؤدي إلى توتر عضلي وتغيرات في كيفية تعامل الجسم مع الألم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التفكير السلبي مشاكل الغدة الدرقية القلب مشاكل الجهاز الهضمي ارتفاع ضغط الدم التفکیر السلبی الغدة الدرقیة ضغط الدم یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تسبب «أمراض القلب وتدمّر الرئتين».. نصائح للإقلاع عن «السجائر الإلكترونية»

يحمل التدخين الإلكتروني “السجائر الإلكترونية”، مخاطر صحية عديدة للجسم، كالأرق وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين، كما تحتوي على “النيكوتين”، وهو مادة قوية تؤدي إلى الإدمان.

وفي هذا السياق، قدمت صحيفة “ذا صن”،
نصائح وصفتها بالفعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع، .

وحددت الصحبفة، 4 مراحل رئيسية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:

مرحلة التأمل: التفكير في اتخاذ قرار الإقلاع.

مرحلة التحضير: تحديد العلاجات أو الخدمات التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع.

مرحلة العمل: البدء في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، مع مواجهة أعراض الانسحاب.

مرحلة الصيانة: الحفاظ على أسلوب حياة خال من التدخين الإلكتروني.

ووفق الصحيفة، هناك نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:

حدد موعدا للإقلاع عن التدخين: اختر تاريخا (يوما) خلال الأسبوعين المقبلين، وتخلص من جميع السجائر الإلكترونية قبل اليوم المحدد. واشغل يومك لتجنب التفكير في التدخين.

الإقلاع التدريجي: قلل قوة النيكوتين في سجائرك الإلكترونية تدريجيا حتى تصل إلى سيجارة إلكترونية خالية من النيكوتين، ما يسهل الإقلاع بشكل نهائي.

ضع أهدافا واضحة: اكتب الأسباب التي تدفعك لترك التدخين واحتفظ بها لتذكير نفسك عند الحاجة.

تجنب المحفزات: ابتعد عن المواقف والأماكن التي تشجعك على التدخين الإلكتروني، مثل الحانات أو اللقاءات مع المدخنين.

الرياضة والنشاط البدني: مارس الرياضة بانتظام، حيث تساعد التمارين مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات على تخفيف أعراض الانسحاب وتقليل الرغبة في النيكوتين.

التعامل مع التوتر: جرّب التأمل والتنفس العميق أو اليوغا كطرق فعالة لتخفيف التوتر، وهو أحد العوامل الرئيسية وراء التدخين الإلكتروني.

الدعم الاجتماعي: تحدث مع أصدقائك وعائلتك وأخبرهم بنيتك الإقلاع. ويمكن أن يشجعك وجود شريك يشاركك هذه الرحلة.

المكافآت: كافئ نفسك عند تحقيق إنجازات معينة، مثل قضاء أسبوعين أو شهر دون التدخين.

العلاجات البديلة: استخدم منتجات، مثل اللاصقات والعلكة أو أجهزة الاستنشاق التي تساعد في تقليل الاعتماد على النيكوتين، وتحدث إلى طبيبك أو الصيدلي للحصول على إرشادات.

آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 13:24

مقالات مشابهة

  • إنجاز طبي كبير لطبيب أردني / تفاصيل
  • تسبب «أمراض القلب وتدمّر الرئتين».. نصائح للإقلاع عن «السجائر الإلكترونية»
  • 5 أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية.. منها مشاكل القلب والجهاز الهضمي
  • عدم اتباع الروتين اليومي يؤدي إلى مشاكل في القلب عند الأطفال
  • ما هي أعراض الغيبوبة الكبدية ؟.. وطرق تجنبها والاسعافات الأولية لها
  • أطباء: بحة الصوت علامة للإصابة بحالة قلبية قاتلة
  • من القلب للبشرة .. اكتشف فوائد البنجر الصحية
  • أمراض القلب تقتل شخصا كل 34 ثانية في أمريكا
  • لماذا احتلت «أمراض القلب» المرتبة الأولى بعدد الوفيات في أمريكا؟
  • تقرير طبي: أمراض القلب تقتل شخصا كل 34 ثانية في أمريكا