نوع مشروبات شهير نتناوله يوميًا يدمر الأعصاب.. طبيب قلب وباطنة يحذر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
صرح طببب أمراض قلب وباطنية، بأن مشروبات الطاقة تؤثر سلباً على القلب والجهاز العصبي، وتسهم في تآكل الجسم بشكل عام. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع RT حيث تناول مخاطر هذه المشروبات على الصحة.
متى تسبب ارتفاع درجة الحرارة الإصابة بالجفاف والدوخة؟ مشروبات الطاقة وتأثيراتها السلبية على الصحةأكد كوندراخين أن مشروبات الطاقة تُعد منبهات قوية نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الكافيين وكميات كبيرة من الكربوهيدرات والفيتامينات، مما يمنح شعوراً بالتنبيه القوي.
ارتفاع ضغط الدم والمخاطر القلبية
أوضح كوندراخين أن تناول مشروبات الطاقة يتسبب في ارتفاع مستوى ضغط الدم، مما يزيد من احتمالات الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. وأشار إلى أن الاستهلاك المفرط لهذه المشروبات يؤدي إلى اضطرابات نفسية، موضحاً أن عدم الحصول على فترات راحة كافية وتناول المنشطات باستمرار يجعل من الصعب التحكم في الحالة النفسية بسبب الضغط الكبير على الجهاز العصبي.
الكافيين وتأثيره على الجسم
سلط كوندراخين الضوء على نسبة الكافيين العالية في مشروبات الطاقة، مشيراً إلى أن عبوة واحدة قد تحتوي على نحو 150 ملغم من الكافيين. وإذا تناول الشخص ثلاث إلى أربع علب يومياً، فإنه بذلك يحصل على كمية تتراوح بين 450 و600 ملغم من الكافيين الصافي، ما يؤدي إلى إرهاق الجسم بشكل كبير. وأضاف أنه إذا لم يدرك الناس خطورة هذه المشروبات على صحتهم، فإنه يجب وضع تشريعات تحد من استهلاكها.
الدعوة لتشريعات تنظيمية
نوه كوندراخين إلى أهمية وضع تشريعات تنظم استهلاك مشروبات الطاقة للحد من أضرارها الصحية. وأكد أن التوعية بأضرار هذه المشروبات يجب أن تكون جزءاً من الجهود الرامية إلى حماية الصحة العامة.
بشكل عام، تشكل مشروبات الطاقة خطراً كبيراً على الصحة نظراً لتأثيراتها السلبية على القلب والجهاز العصبي. وبالرغم من أنها توفر شعوراً مؤقتاً بالتنبيه، فإن الأضرار الصحية التي تسببها تفوق بكثير الفوائد المزعومة. ومن هنا تبرز أهمية توعية الجمهور بمخاطرها، وسن التشريعات اللازمة للحد من استهلاكها، حفاظاً على صحة الأفراد والمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروبات مشروبات الطاقة الكربوهيدرات الكافيين ارتفاع ضغط الدم احتشاء عضلة القلب مشروبات الطاقة هذه المشروبات
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية.. الذكاء الاصطناعي يضمن الجراحة في 10 ثوان
طور فريق من الباحثين في جامعة ميشيغان وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة نموذجا مدعوما بالذكاء الاصطناعي يمكنه في مدة 10 ثوان من تحديد إذا ما كان أي جزء من ورم المخ السرطاني الذي يمكن إزالته قد بقي أثناء الجراحة، ونشرت نتائج الابتكار الجديد بمجلة نيتشر في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
تفوقت التكنولوجيا المسماة "فاست غلايوما" (FastGlioma) على الطرق التقليدية لتحديد ما تبقى من الورم بهامش كبير. فعندما يقوم جراح الأعصاب بإزالة ورم يهدد الحياة من دماغ المريض، نادرا ما يكون قادرا على إزالة الكتلة بأكملها. وفي كثير من الأحيان، يتم تفويت بعض الخلايا سرطانية أثناء العملية لأن الجراحين غير قادرين على التمييز بين أجزاء الدماغ السليمة وبقايا الورم في التجويف حيث تمت إزالة الكتلة. وتظل قدرة الورم المتبقي على التشابه مع أنسجة الدماغ السليمة تحديا كبيرا في الجراحة.
وتستخدم فرق جراحة الأعصاب طرقا مختلفة لتحديد موقع الورم المتبقي أثناء العملية. وقد يحتاجون لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، الأمر الذي يتطلب آلات جراحية غير متوفرة في كل مكان. وقد يستخدم الجراح أيضا عامل تصوير فلوريا لتحديد أنسجة الورم، وهو أمر غير قابل للتطبيق على جميع أنواع الأورام.
أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي أحد الطرق في تشخيص الأمراض ومعالجتها (شترستوك) الإمساك بالخلايا السرطانية المتبقيةقال الباحث في هذه الدراسة تود هولون، الحاصل على الدكتوراه في الطب، وجراح أعصاب في جامعة ميشيغان هيلث والأستاذ المساعد في جراحة المخ والأعصاب في كلية الطب بجامعة ميشيغان -وفقا لموقع يوريك أليرت- "فاست غلايوما هو نظام تشخيصي قائم على الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تغيير مجال جراحة المخ والأعصاب من خلال تحسين الإدارة الشاملة للمرضى المصابين بأورام المخ المنتشرة على الفور".
وفي هذه الدراسة الدولية للتكنولوجيا -التي يقودها الذكاء الاصطناعي- قامت فرق جراحة الأعصاب بتحليل عينات طازجة غير معالجة تم أخذها من 220 مريضا خضعوا لعمليات جراحية لورم دبقي منتشر.
وتمت مقارنة العمليات الجراحية الموجهة بتنبؤات فاست غلايوما أو الموجهة بالصور والفلورسنت، فشلت تقنية الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الورم المتبقي عالي الخطورة بنسبة 3.8% فقط، مقارنة بمعدل خطأ يبلغ حوالي 25% في الطرق التقليدية.
الذكاء الاصطناعي في خدمة مرضى السرطانلم تتحسن معدلات الورم المتبقي بعد جراحة الأعصاب على مدى السنوات العشرين الماضية. فقد لا يؤدي الورم المتبقي إلى انخفاض جودة الحياة والوفاة المبكرة للمرضى فحسب، بل إنه يزيد الأعباء على نظام صحي يتوقع إجراء 45 مليون عملية جراحية سنوية في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.
أوصت مبادرات السرطان العالمية بدمج التقنيات الجديدة، بما في ذلك الأساليب المتقدمة للتصوير والذكاء الاصطناعي، في جراحة السرطان.
لا يعد فاست غلايوما أداة يمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة لفرق جراحة الأعصاب التي تعمل على الأورام الدبقية فحسب، بل يقول الباحثون إنه يمكنه أيضا الكشف بدقة عن الورم المتبقي للعديد من تشخيصات الأورام غير الدبقية، بما في ذلك أورام المخ عند الأطفال، مثل الورم النخاعي والورم البطاني، والأورام السحائية.