كشفت قناة "11" العبرية، مساء يوم الأحد، عن بنود جديدة من الصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة 31 مايو بخصوص وقف إطلاق النار في غزة.

مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش بديل حكم حماس في قطاع غزة البيت الأبيض: نتوقع قبول إسرائيل اتفاق إنهاء الحرب بقطاع غزة إذا وافقت حماس عليه

وقالت القناة "11" إن إسرائيل وافقت على معظم المقترح الذي قدمته حماس لتحرير الأسرى لكنها اشترطت أن تكون النساء أولا.

وأضافت أن حماس اشترطت أن يكون الثمن مقابل المجندات أعلى.

 

وأفاد المصدر ذاته بأن إسرائيل وافقت على الإفراج عن الجثث لكن على أن يتم تحرير الأحياء أولا.

 

كما وافقت تل أبيب أيضا على تمديد الهدنة أكثر من 6 أسابيع إلى أن يتم الاتفاق على هدوء مستدام.

 

وأكدت القناة العبرية أنه تم تأخير تحرير الأسرى الخطيرين وعددهم 100 إلى الدفعة الثانية.

 

والجمعة 31 مايو أعلن بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

 

وقال الرئيس جو بايدن عند إعلانه المقترح الجمعة إنه يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والأسرى.

 

ثم سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب".

 

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها.

 

من جهتها، أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي أنها "تنظر بإيجابية" إلى الخطة المقترحة المؤلفة من 3 مراحل.

إسرائيل: سقوط 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه شمال الجولان

كشف الإعلام الإسرائيلي عن سقوط 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه شمال الجولان بمناطق مفتوحة.

 

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

 

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

 

وفي سياق متصل أعرب رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، عن تفهمه إزاء الحشد والتظاهر دعما لفلسطين خاصة بعد المظاهرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أمس السبت، قائلا "أتفهم هذا الحشد، فعندما نرى الصور التي تصل إلينا من غزة، وخاصة من رفح، فهي صور مأساوية وكارثية، وأنا أتفهم وأشارك مشاعر المتظاهرين".

 

وأضاف أتال - في تصريح اليوم  الأحد تعليقا على المظاهرات التي خرجت أمس في شوارع باريس لدعم الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار - أنه عندما نرى انفجارات مثل تلك التي نراها اليوم في الجانب الفلسطيني من رفح أو في غزة، فلهذا السبب نحشد ونتحرك من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.

 

جدير بالذكر أن الشرطة الفرنسية قدرت عدد المشاركين في مظاهرات أمس بنحو 22 ألف شخص.

 

وقد استهدف قصف إسرائيلي جديد عدة قطاعات من قطاع غزة، بينها رفح الفلسطينية بحسب شهود عيان، وفي جنوب الأراضي الفلسطينية، أطلقت المروحيات النار على وسط مدينة رفح الفلسطينية، فيما استهدف قصف آخر جنوب وغرب المدينة وفي الشمال، استهدفت غارات جوية مدينة غزة.

 

الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان تشيلي التدخل في قضية الإبادة الجماعية ضد جرائم الاحتلال

 

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بإعلان تشيلي التدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

 

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الأحد، أن هذا القرار يُعبر عن التزام تشيلي الثابت بالعدالة وسيادة القانون الدولي، ويؤكد التضامن العميق والصداقة التاريخية بين البلدين.

 

 ودعت الوزارة جميع الدول الأطراف في الاتفاقية الانضمام وإعلان المشاركة الفاعلة في الإجراءات أمام المحكمة، إذ إن إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومكافحة إفلات إسرائيل من العقاب هي مسؤوليات يجب أن نتحملها معًا لصالح الإنسانية والقانون.

 

 و29 ديسمبر 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى ضد إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد المواطنين بقطاع غزة.

 

 وقدمت جنوب إفريقيا إلى المحكمة ملفًا من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على قتل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، وخلق ظروف "مهيئة لإلحاق التدمير الجسدي بهم"، ما يعتبر جريمة "إبادة جماعية" ضدهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنود جديدة الصفقه أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف إطلاق النار غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا: مقترح وقف إطلاق النار السابق بشأن لبنان لا يزال مطروحا

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن فرنسا تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني، متابعا: «نواصل جهودنا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لوقف الحرب في لبنان».

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مؤتمر صحفي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، «سنعمل على إجلاء من يرغب بالرحيل من مواطنينا في لبنان، وخصصنا خلية طوارئ لإجلاء الفرنسيين من لبنان».

وتابع: «نحث إسرائيل على الامتناع عن أي اجتياح بري في لبنان وعلى وقف إطلاق النار، على القادة في لبنان العمل من أجل استعادة مؤسسات الدولة».

وواصل: «يجب وقف الأعمال العدائية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مقترح وقف إطلاق النار السابق بشأن لبنان لا يزال مطروحا، وندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى إسرائيل إبداء جدية أكبر لوقف إطلاق النار».

واستكمل: «المقترح الأمريكي الفرنسي يضمن هدنة فورية يعقبها وقف دائم للنار، ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب اللبنانيان أخبراني أنهما يدعمان مقترح باريس وواشنطن لوقف إطلاق النار».

مقالات مشابهة

  • ميقاتي شكر ايطاليا وقطر والاردن على الجهود التي يبذلونها لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان
  • إسرائيل ترتكب 4 مجازر جديدة في غزة
  • وزير خارجية بريطانيا يكرر الدعوة لوقف إطلاق النار بالشرق الأوسط
  • بايدن يدعو إلى هدنة في لبنان
  • وزير خارجية فرنسا: مقترح وقف إطلاق النار السابق بشأن لبنان لا يزال مطروحا
  • رئيس برلمان لبنان: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • «بري»: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • تعرف على شرط إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان
  • الأمم المتحدة: دعوات وقف إطلاق النار في لبنان تظل دون استجابة
  • إسرائيل تشترط ابتعاد حزب الله عن الحدود لوقف إطلاق النار