ممثلة أفلام إباحية تفتح النار على ترامب بعد إدانته التاريخية.. فضائح وتهديدات بالقتل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
خرجت الممثلة والمخرجة السابقة للأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، عن صمتها في أول تعليق لها على أزمة إدانة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، داعيةً إلى سجنه بعد أن وُجهت إليه 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات محاسبية.
لأصحاب الـ 70 عامًا.. اتباع نظام غذائي صحي يحميك من الشيخوخة أول تعليق لستورمي دانييلز على أزمة ترامبووفقًا لتصريحاتها مع صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية، أكدت دانييلز على ضرورة أن يقضي ترامب عقوبته في السجن وأن يقدم خدمة المجتمع، مشيرةً إلى أنه "بعيد تماماً عن الواقع".
دانييلز، التي تلقت 130 ألف دولار كنفقات قانونية مقابل صمتها بشأن علاقتها المزعومة مع ترامب، اعتبرت أن الإدانة السريعة من هيئة المحلفين في محكمة نيويورك تعكس تصديقهم لشهادتها. كما أعربت عن شعورها بالصدمة من الإدانة، لكنها أبدت ارتياحها بأن العملية القانونية أكدت مصداقيتها. ومع ذلك، أشارت دانييلز إلى أنها ما زالت تواجه تهديدات بالقتل من أنصار ترامب منذ أن كشفت عن المبلغ الذي دفعه محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، لضمان صمتها قبيل الانتخابات الأمريكية لعام 2016.
أوضحت دانييلز في حديثها للصحيفة: "تشعر دائماً أنه الرجل السيئ، حتى عندما لا يكون على هذا المستوى"، مضيفةً أن التواجد في المحكمة كان مخيفاً للغاية مع نظر المحلفين إليها، لكنها سعيدة لأن شهادتها كانت صادقة. وأضافت: "لم ينته الأمر بالنسبة لي، ولن ينتهي أبداً. ربما يكون ترامب مذنباً، لكن لا يزال يتعين عليّ أن أتعايش مع الإرث الذي خلفه".
في وقت سابق، أصدرت هيئة محلفين في نيويورك حكماً يدين الرئيس السابق دونالد ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال بشكل غير قانوني لشراء صمت دانييلز. وأعلن القاضي خوان ميرشان، الذي يرأس محاكمة ترامب، تلقيه مذكرة من هيئة المحلفين تؤكد موافقتهم على الحكم، مشيراً إلى أنهم طلبوا 30 دقيقة أخرى قبل إعلان قرارهم النهائي. وحدد القاضي يوم 11 يوليو موعداً للنطق بالعقوبة بحق ترامب.
تأتي هذه الإدانة قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى ترامب من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض. وبهذا الحكم، يصبح الملياردير الجمهوري أول رئيس أمريكي سابق يُدان جنائياً، رغم أن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.
يواجه ترامب 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية فيما يتعلق بتعويضاته لمحاميه السابق، مايكل كوهين، لدفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز في أكتوبر 2016 مقابل التزامها الصمت حيال لقاء جنسي مزعوم معها.
وعلى الرغم من إدانته، إلا أن ترامب لم يُظهر أي نية للتراجع عن طموحاته السياسية. إذ يستعد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، محاولاً العودة إلى البيت الأبيض في ظل أجواء سياسية مشحونة وتوترات متزايدة. ومع استمرار التحقيقات والمحاكمات، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه الأحداث على مشواره السياسي المستقبلي.
من ناحية أخرى، تُعد هذه القضية نموذجاً على تعقيدات العلاقة بين السياسة والقانون في الولايات المتحدة. فقد أصبحت دانييلز رمزاً للمواجهة بين النخب السياسية والقانونية، بينما يُظهر الحكم على ترامب كيف يمكن للعدالة أن تطال حتى الشخصيات الأكثر نفوذاً. ومع ذلك، فإن التداعيات الاجتماعية والسياسية لهذه القضية لا تزال تتكشف، مع تزايد الجدل حول الأخلاقيات والشفافية في السياسة الأمريكية.
في النهاية، تظل هذه الإدانة بمثابة تحذير لأي شخصية عامة حول عواقب الأفعال غير القانونية، مهما كانت مكانتهم. ويبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التطورات على مسيرة ترامب السياسية ومكانته في التاريخ الأمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإباحية ستورمي دانييلز دونالد ترامب مايكل كوهين نيويورك
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تفاصيل لقاء قائد هيئة تحرير الشام مع الوفد الأمريكي
عقد قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الجمعة في دمشق لقاء مع وفد دبلوماسي أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف.
ووصف اللقاء بأنه "لقاء إيجابي"، وفق ما كشف مصدر من السلطة الجديدة، من دون الكشف عن هويته، الذي قال: "نعم صحيح، جرى اللقاء وكان إيجابيًا، وستصدر عنه نتائج إيجابية".محادثات أحمد الشرع مع الوفد الأمريكيوكان من المفترض أن تعقد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط مؤتمرًا صحافيًا، لكن ألغي "لأسباب أمنية".
أخبار متعلقة استشهاد 15 فلسطينيًا في غارات للاحتلال على مدرستين بمدينة غزةقوات الاحتلال تقتحم قرية حوسان غرب بيت لحموبعدما انتظر الصحافيون لأكثر من ساعة في أحد فنادق العاصمة السورية، أبلغوا بإلغاء المؤتمر.
وقالت رنا حسن من طاقم السفارة في دمشق "للأسف.. ألغي المؤتمر الصحافي لأسباب أمنية"، من دون أن تحدد ماهيتها.سقوط بشار الأسدوبعد هجوم بدأ في 27 نوفمبر من محافظة إدلب، تمكّنت هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها من السيطرة تدريجيًا على مدن كبرى في البلاد من حلب شمالًا وحماة وحمص في الوسط.
واستمر ذلك وصولا إلى دمشق، حيث أعلنت في 8 ديسمبر عن إطاحتها الرئيس بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا، منهية بذلك حربًا كبيرة اندلعت في 2011.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شوارع سوريا بعد سقوط بشار الأسد - أ ف ب
وجاءت في أعقاب قمع مظاهرات، أودت بحياة نصف مليون شخص ودفعت ستة ملايين سوري إلى النزوح أو الهجرة.
هذا ويتكثّف الحراك الدبلوماسي في العاصمة السورية التي زارتها وفود أجنبية عدة للاجتماع بالسلطات الجديدة.فك الارتباط بالجماعات المتطرفةوتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات المتطرفة، فيما تحاول طمأنة الأسرة الدولية.
وفي مقابلة دعا القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية إلى سحب الهيئة من قوائمها للمنظمات الإرهابية.
وفيما كان الأسد يقدّم نفسه على أنه حامي الأقليات في البلاد ذات الغالبية السنية، تترقب الكثير من الدول والمنظمات التي رحّبت بسقوطه، كيف ستتعامل السلطات الجديدة مع هذه الأقليات.
وكان انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربات الإسرائيلية على سوريا، وطالب بإيقافها، ووصفها بأنها "انتهاكات" لسيادة البلد.