إب.. قيادي حوثي رفقة مسلحين يقتحمون مكتب الأشغال ويعتدون على موظف
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أقدمت عناصر مليشيا الحوثي، الأحد، على اقتحام مرفق خدمي في مدينة إب والاعتداء على أحد موظفيه واقتياده إلى أحد سجونها، في مشهد مكرر لاعتداءات طالت عدداً من موظفي مؤسسات الدولة منذ سيطرتها على المحافظة.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن القيادي الحوثي "شامخ الرصاص" المُعين من قبل الحوثيين مديراً لقسم شرطة الشعاب، أقدم على اقتحام مكتب الأشغال مع عدد من مسلحي المليشيا على متن طقم بطريقة همجية، وتهجم على احد الموظفين وقاموا بالاعتداء عليه ووجهوا له شتائم وألفاظا نابية.
وأوضحت المصادر بأن "مسلحي المليشيا قاموا باختطاف موظف الأشغال على مرأى ومسمع الناس واقتادوه بالقوة بطريقة مُهينة إلى السجن".
وفي مايو 2022 عيّنت مليشيا الحوثي الانقلابية، طفلاً قاصراً، يدعى "شامخ عبدالرحمن الرصّاص" (16 عاماً) مديراً لقسم شرطة "الشعاب" في مديرية المشنة بمدينة إب مما أثار موجة استياء وسخط واسع.
يذكر أن مليشيا الحوثي تمارس عملية القمع والتنكيل بحق المدنيين في محافظة إب وبقية المحافظات القابعة تحت سيطرتها وتنتهك حقوق الإنسان، في ظل صمت دولي وغياب تام لدور المنظمات الدولية، والحقوقية في تلك المناطق.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.