فينيسيا السينمائي يستعد بقائمة مرصعة بالنجوم في نسخته الـ81.. خواكين فينيكس يسعى لتكرار سيناريو "Joker" .. وأنجلينا جولي تعود للتمثيل بـ "Maria"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي المقبل في نسخته الـ81 (28 أغسطس - 7 سبتمبر)، ليكون حدثًا مليئًا بالنجوم مع ليدي جاجا، وخواكين فينيكس، وأنجلينا جولي، ودانييل كريج، وجوني ديب، وجورج كلوني، وبراد بيت، وآنا دي أرماس، وآخرين من أفضل المواهب في هوليوود الذين من المحتمل أن يشاركوا في إطلاق ألقاب رفيعة المستوى من الليدو.
على الرغم من أن رئيس المهرجان ألبرتو باربيرا لم ير بعد العديد من الأعمال المقدمة والتي من المرجح أن تصل إلى القائمة، إلا أن مجموعة من الأفلام التي أحدثت صخبًا عالميًا قد ضمنت بالفعل مكانًا مرغوبًا فيه في فينيسيا، على الرغم من أن بعض العناوين الأكثر شهرة من المحتمل أن تنسحب خارج المنافسة.
أول هذه الأفلام التي من المحتمل أن ترى النور على السجادة الحمراء لمسرح "قصر المهرجانات"، هو الجزء الثاني من فيلم "Joker 2: Folie à Deux" من بطولة خواكين فينيكس، وليدي جاجا، حيث يواصل آرثر فليك (فينيكس) رحلته في مدينة جوثام المليئة بالفساد سجينًا داخل المصحة النفسية في أركام، ويقابل هارلي كوين (جاجا) فتنشأ العديد من المتاعب.
ظهرت شخصية هارلي كوين لأول مرة في فيلم “Batman: the Animated Series” الصادر عام 1992، وتم تصوير الشخصية في قصص (باتمان) المصورة كطبيبة نفسية لشخصية (جوكر)، حيث تقع في حبه وتنضم إليه في نشاطه الإجرامي حول مدينة جوثام، وقد تركت الشخصية في السنوات الأخيرة علاقتها المسيئة مع المهرج خلفها لصالح الخروج كشرير مستقل بعد أن قدمته النجمة مارجوت روبى في فيلمين منفصلين.
من المثير للاهتمام أن الجزء الأول من "Joker"، شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي قبل 5 سنوات، ونال جائزة الأسد الذهبي، لتنطلق بعدها مسيرته في موسم الجوائز وصولاً لتتويجه بجائزتي أوسكار، ويصبح أكثر الأعمال إثارة للجدل عام 2019. كل هذا سيعزز فرص الجزء الجديد من مواصلة مسيرة الفصل الأول الناجحة من الليدو.
وعلى مدار سنوات طويلة، ارتبط اسم المخرج التشيلي بابلو لارين، بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. ففي السنوات الأخيرة أنجز لارين اثنين من أهم أفلامه المقتبسة عن سير ذاتية، هما: "Jakie" من بطولة ناتالي بورتمان في دور زوجة الرئيس الأمريكي كينيدي، و"Spencer" من بطولة كريستين ستيوارت في دور الأميرة ديانا، وكلها أفلام انطلقت عروضها الأولى من بوابة فينيسيا.
في فيلمه الجديد "Maria"، والمتوقع أن يشهد عرضه العالمي الأول من فينيسيا، يتتبع أيضًا سيرة ذاتية لحياة واحدة من أعظم مغنيات الأوبرا في العالم، وهى ماريا كالاس (أنجلينا جولي)، خلال أيامها الأخيرة في السبعينيات في باريس.
ويُعتقد أيضًا أن فيلم "Queer" للمخرج لوكا جواداجنينو، من بين الأعمال المنافسة بقوة في فينيسيا هذا العام، والذي يلعب فيه دانييل كريج دور الأنا المتغيرة لمؤلف الثقافة المضادة الشهير، وهو مغترب أمريكي منبوذ يعيش في المكسيك ويحارب إدمان الهيروين. كما يلعب نجم فيلم "Outer Banks" درو ستاركي دور الرجل الأصغر سناً الذي يصبح المغترب مفتونًا به بجنون.
في العام الماضي، كان من المقرر أن يتم عرض فيلم مثلث الحب "Challengers" لجواداجنينو في افتتاح النسخة الـ80 لمهرجان فينيسيا، قبل أن يتم سحبه من المهرجان بسبب التعقيدات الترويجية الناجمة عن إضراب نقابتي الكُتاب والممثلين الأمريكيتين.
ومن بين الأفلام أيضًا فيلم الحركة الكوميدي "Wolfs" من إخراج جون واتس، والذي يجمع بين جورج كلوني وبراد بيت في دور ذئبين منفردين يُجبران على العمل معًا في التستر على جريمة كبيرة. وفيلم البقاء المثير "Eden" للمخرج رون هوارد، ومن بطولة جود لو، آنا دي أرماس، وسيدني سويني، وفانيسا كيربي ودانييل برول. يتبع الفيلم مجموعة من الأشخاص تغذيهم رغبة عميقة في التغيير؛ من أجل إدارة ظهورهم للمجتمع، فيتركون كل شيء خلفهم ويضعون مستقبلهم على المناظر الطبيعية القاسية في جزر غالاباغوس. ولكن من المحتمل أن ينتهي الأمر بهذين المشروعين خارج المنافسة بدلاً من التنافس على الأسد الذهبي.
ومن العناوين المحتملة لفينيسيا هذا العام، فيلم الجريمة والغموض "In the Hand of Dante" لجوليان شنابل، والذي يضم طاقمًا مرصعًا بالنجوم، أبرزهم: أوسكار إسحاق، وجيسون موموا، وجيرارد بتلر، وآل باتشينو، ومارتن سكورسيزي. الفيلم مستوحى من كتاب يحمل نفس الاسم للكاتب نيك توشيس، والذي يدور حول مخطوطة مكتوبة بخط اليد لقصيدة دانتي أليغييري "الكوميديا الإلهية" الموجودة في مكتبة الفاتيكان، حيث تشق القصيدة طريقها من كاهن إلى زعيم غوغاء في مدينة نيويورك.
ومن الممكن أن يعود جوني ديب الآن إلى فينيسيا بعد عودته إلى مهرجان كان العام الماضي لأدائه دور الملك لويس الخامس عشر في فيلم "Jeanne Du Barry". هذه المرة، سيكون ديب ضمن التشكيلة كمخرج لفيلم "Modì"، وهو فيلم عن السيرة الذاتية للفنان الإيطالي أميديو موديجلياني، ويشارك في بطولته الإيطالي ريكاردو سكامارسيو في دور الرسام والنحات الشرير، الذي عمل بشكل رئيسي في فرنسا وأصبح مشهورًا بالأسلوب الحديث الرائد للفن التشكيلي.
وأعلن مهرجان فينيسيا قبل وقت سابق، ترأس الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. وفي بيان صحفي قالت أوبير: "إن هناك تاريخ طويل وجميل بيني وبين المهرجان". مضيفة "أن تصبح متفرجًا مميزًا هو شرف، أصبحت السينما وعدًا أكثر من أي وقت مضى، الوعد بالهروب، والتعطيل، والمفاجأة، وإلقاء نظرة فاحصة على العالم، متحدين في اختلاف أذواقنا وأفكارنا".
وأشاد مدير المهرجان ألبرتو باربيرا بأوبير ووصفها بأنها "ممثلة هائلة، متطلبة، فضولية، وسخية للغاية". وأضاف: "أنها مصدر إلهام للعديد من صانعي الأفلام العظماء، ولم تتهرب أبدًا من دعوة المخرجين الشباب أو غير المشهورين الذين رأوا فيها المترجم المثالي لقصصهم".
واستكمل باربيرا "استعدادها الهائل لوضع نفسها على المحك باستمرار، وهو علامة على ذكائها غير العادي، إلى جانب قدرتها على النظر إلى السينما خارج الحدود الجغرافية والعقلية، يجعلها رئيسة مثالية للجنة التحكيم في مهرجان مفتوح للعالم أجمع، مثل مثل مهرجان فينسيا السينمائي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي خواكين فينيكس انجلينا جولي جوني ديب فینیسیا السینمائی مهرجان فینیسیا من المحتمل أن من بطولة فی فیلم فی دور
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة 11 من مهرجان أفلام السعودية في أبريل 2025
أعلن مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام، عن إطلاق الدورة الحادية عشرة المقرر إقامتها في الفترة من 17-23 أبريل المقبل في مقر مركز إثراء في الظهران، تحت محور "سينما الهوية" وبشعار "قصصٌ تُرى وتُروى". كما تسلط هذه الدورة الضوء على السينما اليابانية في سبيل بناء جسور لنقل المعرفة والتجارب إلى صنّاع الأفلام في المملكة.
تعزيز حضور السينما السعودية
وفي هذا السياق، صرّح منصور البدران، نائب مدير المهرجان، قائلاً: "نفخر بشراكتنا الممتدة مع جمعية السينما في تنظيم مهرجان أفلام السعودية، ونعمل على تعزيز حضور السينما السعودية، ودعم المبدعين من خلال منصات تفاعلية تُثري المشهد السينمائي المحلي والدولي."
وأضاف البدران: "السينما السعودية تشهد تطورًا ملحوظًا، ونحن في (إثراء) ندعم هذه الصناعة عبر توفير البيئة المناسبة لنموها، من خلال المهرجان الذي أصبح منصة رئيسية لصنّاع الأفلام السعوديين، وعبر باقة البرامج التي يقدمها المركز لدعم هذه الصناعة الواعدة."
ومن جانبه، صرّح هاني الملا، المدير التنفيذي لجمعية السينما، قائلاً: "نثمن عاليًا دعم هيئة الأفلام ونعتز بشراكتنا الاستراتيجية مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في تنظيم مهرجان أفلام السعودية، الذي يمثل منصة رئيسية لدعم صنّاع الأفلام السعوديين وتعزيز الهوية السينمائية الوطنية. كما نعمل من خلال برامج ومسابقات المهرجان على تسليط الضوء على الإبداع المحلي وبناء جسور للتواصل مع مختلف الثقافات السينمائية العالمية."
سينما الهوية
ويهدف محور هذا العام "سينما الهوية" إلى عرض مجموعة من أبرز الأفلام الطويلة والقصيرة، العربية والدولية، التي تستكشف موضوع الهوية. كما يتناول البرنامج أفلاماً تعكس وتؤثر على فهم الهوية الفردية، الوطنية، والثقافية، مع تسليط الضوء على التحديات والتحولات التي تواجه الهوية. بالإضافة إلى ذلك، يُعنى البرنامج بالأفلام التي تبرز التراث الثقافي والمعماري، وتستكشف العلاقة بين المدن والهوية، وتأثير هذه العلاقة على مستقبل المجتمعات.
أضواء على السينما اليابانية
فيما يعرض برنامج "أضواء على السينما اليابانية" في الدورة الحادية عشرة من المهرجان مجموعة أفلامًا مختارة من اليابان بالإضافة لذلك يقدم باقة متنوعة من الأنشطة ذات الصلة، كما يتضمن البرنامج ورش عمل وتجارب تفاعلية للأطفال والعائلات وحضور المهرجان.
تعزيز التواصل ودعم المواهب
كما أعلن المهرجان عن إطلاق برنامج الانتساب في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل ودعم المواهب السينمائية في المملكة. حيث يتيح البرنامج لمحبي السينما وصنّاع الأفلام فرصة المشاركة في فعاليات المهرجان، وحضور العروض السينمائية، والاستفادة من ورش العمل والندوات الثقافية، إضافة إلى توفير مساحة للتواصل مع محترفي صناعة الأفلام.
عن مهرجان أفلام السعودية
يُقام مهرجان أفلام السعودية سنويًا في مركز (إثراء) بالظهران، ويُعد من أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك عروض الأفلام، والمسابقات، وسوق الإنتاج، والورش التدريبية، التي تهدف إلى تطوير صناعة الأفلام السعودية وتعزيز حضورها عالميًا. وتلعب جمعية السينما دورًا محوريًا في تطوير البرامج والمبادرات التي تدعم صنّاع الأفلام، وتساهم في إدارة المسابقات السينمائية، والورش المتخصصة، بما يثري المحتوى الإبداعي للمهرجان ويعزز مكانته كمنصة لدعم المواهب السعودية.