أحمدي نجاد يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قدم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الأحد، ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نهاية هذا الشهر، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.
ويتوجه الإيرانيون إلى مراكز الاقتراع في 28 يونيو لاختيار رئيس، بعد وفاة الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته في 19 ماي.
وكان أحمدي نجاد انتخب رئيسا لولايتين متتاليتين من العام 2005 إلى العام 2013، في حقبة شهدت توترات مع الغرب خصوصا بشأن برنامج إيران النووي وتصريحاته النارية ضد إسرائيل.
وككل المرشحين للانتخابات في إيران، سيكون خوض أحمدي نجاد السباق الرئاسي رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوا على ترشيحه.
وكان أحمدي نجاد من ضمن العديد من المرشحين الذين استبعدهم المجلس عن انتخابات 2021 التي فاز بها رئيسي، كما استبعد في السابق عن انتخابات العام 2017.
وقال بعد تقديم ترشيحه في وزارة الداخلية الأحد « أنا واثق من أن جميع مشاكل البلاد يمكن أن تحل من خلال الاستفادة القصوى من القدرات الوطنية ».
وفي العام 2005، واجه أحمدي نجاد استنكارا على المستوى العالمي إثر إدلائه بتصريح قال فيه إن إسرائيل « ست زال قريبا من الخريطة »، مؤكدا أن المحرقة كانت « أسطورة ».
وفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الخميس، على أن يقفل الإثنين.
وقدمت شخصيات بارزة أخرى ترشيحها، من بينها رئيس البرلمان السابق السياسي المعتدل علي لاريجاني والمحافظ المتشدد سعيد جليلي الذي كان مفاوضا في الملف النووي.
كلمات دلالية إيران انتخابات نجاد
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إيران انتخابات نجاد أحمدی نجاد
إقرأ أيضاً:
تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن إعلام سوري، اليوم الأحد، عن تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة.
في سياق متصل، قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إن ما تشهده البلاد من تحديات هو أمر متوقع، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وأكد خلال كلمته في أحد مساجد منطقة المزة عقب صلاة الفجر اليوم، أن السوريين يجب أن يطمئنوا لأن بلادهم تمتلك مقومات البقاء.
وشدد الشرع على أن 90% من المناطق باتت آمنة بعد أن تمكنت القوات الأمنية من بسط سيطرتها عليها.
من جانبه، ذكر مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أنه لن يتم السماح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف. وأوضح أن الأجهزة الأمنية ستلاحق فلول النظام السابق وضباطه، مؤكدًا أنه سيتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات، سواء كانوا من فلول النظام أو من اللصوص الذين يعبثون بالأمن.
وأضاف كنيفاتي أن سيادة القانون هي الضامن لتحقيق العدالة، ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التحريضية، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة القتلة وفلول النظام السابق وتتعامل بحزم مع كل من يهدد الأمن والاستقرار.
يُذكر أن سوريا شهدت في اليومين الماضيين مواجهات عنيفة بين قوات الأمن العام ووزارة الدفاع من جهة، ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق من جهة أخرى، في مدن وأرياف اللاذقية وطرطوس. وقد أعلنت السلطات يوم الجمعة الماضية فرض السيطرة الكاملة على طرطوس واللاذقية، مع تمديد حظر التجول العام في المدينتين حتى يوم السبت، بالتزامن مع استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع.