مانشافات اللاعبين البيض.. مدرب ألمانيا مصدوم بعد طرح سؤال مجنون
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعرب مدرب المنتخب الألماني يوليان ناغلزمان عن صدمته إزاء سؤال هيئة البث العامة للمشاركين في استطلاع للرأي عما إذا كانوا يفضلون مشاركة المزيد من اللاعبين البيض في صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم "المانشافت".
واتفق ناغلزمان، الأحد، مع تعليقات لاعب خط الوسط جوشوا كيميتش في اليوم السابق بأن الاستطلاع الذي أجرته هيئة البث الحكومية الألمانية إيه آر دي كان "عنصريًا تمامًا" مؤكدا أنه "من الجنون أن تطرح هيئة بث عامة مثل هذا السؤال".
ووجد الاستطلاع، الذي شمل 1304 مشاركا تم اختيارهم عشوائيا، أن 21 بالمائة يفضلون مشاركة المزيد من اللاعبين ذوي البشرة البيضاء في المنتحب الألماني.
وقال ناغلزمان في معسكر تدريب الفريق لبطولة أوروبا المقبلة في يونيو الجاري: "فكرت في الأمر لفترة وجيزة ولدي شعور بأننا بحاجة إلى الحذر. هناك أشخاص في أوروبا اضطروا إلى الفرار بسبب الحرب والعوامل الاقتصادية والكوارث البيئية، وأشخاص يريدون ببساطة أن يتم استيعابهم. علينا أن نسأل ماذا نفعل في الوقت الحالي؟ نحن في ألمانيا نبلي بلاءً حسنا للغاية، وعندما نقول شيئا كهذا، أعتقد أنه من الجنون غض الطرف عن مثل هذه الأشياء".
وقال ناغلزمان إن كيميتش كان محقا عندما قال إن فريق كرة القدم يمكن أن يكون نموذجا يحتذى به لكيفية انضمام الثقافات المختلفة والخلفيات الدينية وألوان البشرة في مجموعة للعمل معا لتحقيق أهداف رئيسية.
وقال ناغلزمان: "أجد دائما أنه من الغريب أن نسافر في إجازة للتعرف على ثقافات أخرى ثم تأتي ثقافات أخرى إلى هنا ونشتكي من ذلك. إنه أمر غريب. لذا، لا يمكنني الذهاب في إجازة إذن، يجب أن أبقى دائما حيث أنا".
وتنظم ألمانيا بطولة أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو بمشاركة 24 منتخبا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مدرب إنجلترا: نسير في الاتجاه الصحيح
أثينا (رويترز)
حقق منتخب إنجلترا فوزاً سهلاً على مضيفه اليونان 3-صفر في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، ليتصدر مجموعته الثانية، قبل أن يخوض مباراته الأخيرة ضد أيرلندا في محاولة للصعود للمستوى الأول، وجاءت أهداف إنجلترا عبر أولي واتكينز، وهدف عكسي سجلته اليونان، إضافة لهدف متأخر من كورتيس جونز في مشاركته الدولية الأولى، ليمنح هذا الضيوف فوزاً مريحاً، ويرفع رصيدهم إلى 12 نقطة من خمس مباريات.
ويتقدم المنتخب الإنجليزي على نظيره اليوناني، الذي فاز عليه 2-1 في لندن الشهر الماضي، بفارق الأهداف، وسافر الفريق الزائر إلى اليونان من دون تسعة لاعبين، من بينهم فيل فودن وبوكايو ساكا وكول بالمر وترينت ألكسندر-أرنولد، الذين انسحبوا من تشكيلة المدرب المؤقت لي كارسلي بسبب الإصابات.
وانتقد القائد هاري كين انسحاب اللاعبين من التشكيلة بشدة، وقال إن مصلحة المنتخب يجب أن تأتي أولاً قبل الأندية، وجلس كين على مقاعد البدلاء بشكل مفاجئ حتى الشوط الثاني، لكن البداية لم تكن سيئة، إذ سيطرت إنجلترا بسهولة على الكرة، وسجلت مبكراً عن طريق واتكينز.
وقال المدرب المؤقت كارسلي: «هذا يوضح أننا نسير في الاتجاه الصحيح. لن نبالغ في الأمر، لدينا مباراة كبيرة يوم الأحد في ويمبلي، لدينا الكثير من المواهب المتميزة.. ركزنا على اللاعبين الذين كانوا موجودين، واستغلوا فرصتهم».
وأضاف، «كان الناس يتحدثون عن قلة الخبرة في التشكيلة، لكن هؤلاء يلعبون مع أنديتهم في مستوى مرتفع حقاً».
وقال كونستانتينوس مافروبانوس مدافع اليونان: «سمحنا لهم بالسيطرة كثيراً على الكرة في أول 25-30 دقيقة. في الشوط الثاني قمنا بمخاطرة لم تؤت بثمارها، الهدف المبكر أثر فينا، لكننا سمحنا لإنجلترا بالاستحواذ، وتركنا لها المساحات في أول 25 دقيقة».