اختتمت ڤودافون مصر اليوم مسابقة هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعي، التي أقيمت على مدار أيام 30 و31 مايو و1 يونيو، في المقر الرئيسي لڤودافون مصر بالقرية الذكية، بالشراكة مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الشراكة مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وصندوق عطاء، وPlug & Play.

واختتم محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة ڤودافون مصر، بكلمة للحضور، حيث قام بتهنئة المشاركين على أفكارهم وأشاد بالابتكار وكيفية استخدام التكنولوجيا في المشاريع المقدمة لتمكين الشباب من ذوي الإعاقة.

يهدف هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعي، إلى تمكين ذوي الإعاقة والأفراد المشاركين في المسابقة لخلق بيئة عمل متوازنة وأكثر فاعلية عن طريق تصميم أدوات تكنولوجية تساهم في تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع بشكل كامل. حضر الحفل الختامي معالي الوزيرة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ولفيف من قيادات ڤودافون مصر وشركائها في هذه المبادرة.

ويُعد هذا العام الثاني على التوالي الذي ينطلق فيه هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعي، باعتباره أول هاكاثون يقيمه القطاع الخاص في مصر للمساعدة على ابتكار الأدوات التكنولوجية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مكان العمل، خاصة مع مشاركتهم بأنفسهم في المسابقة وكجزء من عملية تصميم الأدوات. تستهدف ڤودافون مصر خلق أماكن عمل خالية من العوائق لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة في الشركات والمنظمات وضمان دمجهم بشكل كامل.

وأكدت الدكتورة نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة، أن الشراكة مع القطاع الخاص مهمة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدت على دعم صندوق عطاء للمشروعات الخاصة بالتكنولوجيا لمساعدة الطلاب ذوي الإعاقات.

وأوضحت القباج أننا نشهد العصر الذهبي لكفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، حيث تضع القيادة السياسية حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم المتطورة في مقدمة اهتماماتها، وقد تجلى المنهج الحقوقي الذي اتبعته مصر مع ذوي الإعاقة، منذ صدور الدستور المصري 2014، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018، إيماناً منها بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون أدنى تمييز أو تهميش وتأكيداً على مبادىء العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص ومد أواصر الشراكة مع جهات عديدة وكيانات لديها العزيمة نحو إحداث "أثر إيجابي" في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وأصبح مكون الإعاقة دامجاً في كافة مجالات وبرامج عمل وزارة التضامن الاجتماعي.

من جانبه أعرب محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة ڤودافون مصر، عن فخره البالغ بنجاح الهاكاثون والفرق المبدعة التي شاركت فيه، وأكد عبد الله على أهمية دور الشركة في دعم وإقامة مشاريع تكنولوجية تهدف إلى تمكين الشباب من ذوي الإعاقة وتعزيز الشمول والدمج في بيئة العمل والمجتمع.

وأضاف عبد الله أن "التزامنا باستراتيجية ڤودافون لإثراء حياة المصريين من خلال التكنولوجيا هو المحرك الأساسي الذي يدفعنا للمشاركة في برامج ومبادرات تستهدف تحسين حياتنا وحياة من حولنا. دورنا في ڤودافون هو دعم الشباب وتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، خصوصًا في المجالات التي يمكننا تطويرها باستخدام التكنولوجيا وإمكانياتنا الرقمية."

كما أعرب الدكتور عبد المنعم الشرقاوى، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بحضوره نيابة عن معالي الوزير الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى اهتمام الوزارة الشديد بملف تمكين ذوي الإعاقة التكنولوجي ودعم الأفكار التي تمكن من دمجهم في مكان العمل من خلال تطوير أدوات تكنولوجية تساهم في دمجهم في المجتمع بشكل عام وإتاحة المحتوى والخدمات. جاء ذلك خلال مشاركته في الحفل الختامي للنسخة الثانية من هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعي.

وأثنى الشرقاوي على التعاون البناء بين الجهات المنظمة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المحافل تساهم في توليد أفكار لأدوات مستقبلية تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة في شتى مناحي الحياة ومنها بيئة العمل. وأكد على أهمية العمل الجمعي بين كافة الشركاء لبلورة الأفكار والمشاريع والتعاون في تحقيقها على أرض الواقع، لأن تطوير التكنولوجيات المساعدة وتطبيقاتها يتطلب جهودًا متنوعة، منها فهم احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة حيث تسعى وزارة الاتصالات دائمًا للاستمرار في التعاون لدعم هذه الصناعة الهامة.

ومن جانبها صرحت نجلاء قناوي، رئيس قطاع الموارد البشرية في شركة ڤودافون مصر، بسعادتها لنجاح النسخة الثانية من هاكاثون ڤودافون، بعد النجاح الباهر الذي شهدته النسخة الأولى. إنّ نجاحنا يعكس إيماننا الراسخ بأهمية خلق بيئة عمل متساوية ومُحفّزة لهم، نحن في ڤودافون مصر نؤمن بقوة بأنّ التنوع والاندماج يُعتبران ركيزتين أساسيتين لدفع التكنولوجيا نحو الأمام كقوة إيجابية، وتحفيز الابتكار، وتحقيق التغيير الإيجابي في محيط العمل والمجتمع.

بالإضافة إلى تمكين ذوي الإعاقة والمشاركين في المسابقة هدفها: خلق بيئة عمل متوازنة وفعّالة، من خلال تصميم أدوات تكنولوجية تعزز جودة حياتهم وتسهل دمجهم بشكل كامل في المجتمع.

وأعرب شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر خلال اليوم الأول عن حبه للهاكثون في مصر خلال كلمته عن حبه للهاكاثون بتمثيل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في هذا الحدث وقال: " سعداء بشراكتنا مع ڤودافون مصر، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ITIDA، وصندوق عطاء الاستثماري الخيري، وبلاج أند بلاي مصر، فنحن نستهدف إحداث تغيير دائم يتجاوز الحدود والثقافات والأجيال وبناء مجتمع لا يكون فيه الإدماج فكرة لاحقة بل مبدأ أساسي متأصل في كل جانب من جوانب حياتنا، فالأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون العديد من التحديات، والتي تحد من وصولهم الأساسي إلى الحقوق والخدمات. كذلك، تحرم هذه التحديات المجتمع من مجموعة هائلة من المواهب، ونحن ملتزمون كممثلين لحكومة الولايات المتحدة بالشراكة مع القطاع الخاص للنهوض بثقافة مشتركة للابتكار الشامل

وقالت كريمة الحكيم مدير شركة بلاج أند بلاي في مصر نحن سعداء بأننا الشريك المنفذ للنسخة الثانية من هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعى مما يتيح لنا هذه المنافسة الفريدة من نوعها لتقديم قيمة فعالة لحلول من أجل الدمج يمكن أن تولد تأثيرًا كبيرًا وتدفع الابتكار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحسين الاتاحة لذوى الاعاقة. بالاضافة إلى الفخر بجميع المتسابقين الذين شاركوا في الهاكاثون، ثلاثة أيام كاملة من جلسات تطوير الأفكار وورش العمل التقنية وتطوير العروض التقديمية، وإن إصراركم مصدر إلهام حقيقي..

وهنأت الفرق الفائزة التي تميزت بحلول إبداعية ومستدامة وفائقة من الناحية التقنية، وأكدت على حماس الفريق علي تقديم برنامج الإحتضان للفائزيين لدعمهم في رحلتهم نحو تحويل أفكارهم إلى واقع وتطوير مشاريعهم.

حيث وصل هذا العام عدد الفرق المشاركة إلى 20 فريقًا مقارنة بـ 6 فرق في النسخة الأولى بأجمالي 74 مشترك. واشترط الهاكاثون أن تضم الفرق المشاركة عضوًا واحدًا على الأقل من الإعاقة، بما يمكّن الفريق من ابتكار وإنشاء أدوات تكنولوجية جديدة تسمح لهم بالمشاركة في القوى العاملة.

وفي الختام، قام بالإعلان عن أسماء الفرق الثلاثة الفائزة محمود الخطيب، رئيس قطاع الأعمال بڤودافون مصر، حيث فاز فريق Scribeme بالمركز الأول وحصل على جائزة مالية بقيمة 900 ألف جنيه مقدمة من ڤودافون مصر، وزارة التضامن الاجتماعي، وصندوق عطاء، وبرنامج الإحتضان المقدم من Plug & Play. بينما جاء فريق VIMS Vision Bridge في المركز الثاني وحصل على جائزة مالية بقيم 200 ألف جنيه مقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي وأدوات تكنولوجية مقدمة من ڤودافون بيزنس للمساعدة في تنفيذ مشروعهم بجانب برنامج الاحتضان في Plug & Play. أما فريق أفهمني، فجاء في المركز الثالث وحصل على الثاني وحصل على جائزة مالية بقيم 100 ألف جنيه مقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي، وبرنامج الاحتضان في Plug & Play.

اقرأ أيضاًإعلان فودافون يحقق 1.5 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة التضامن فودافون مصر هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعي الأمریکیة للتنمیة الدولیة وزارة التضامن الاجتماعی الأشخاص ذوی الإعاقة ڤودافون مصر الثانیة من مقدمة من وحصل على عبد الله فی مصر

إقرأ أيضاً:

"تأهيل ذوي الإعاقة" يحذر من تداعيات العدوان على غزة على الأشخاص ذوي الإعاقة

غزة - صفا

حذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، يوم السبت، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة. 

وأشار قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالشبكة، في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة وإصابة الآلاف منهم بجراح، كذلك إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، إضافة لنزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة والصدمات النفسية.

وأكد أن تدمير الاحتلال البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير المواءمات ومقار المنظمات العاملة في مجال التأهيل تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول للخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء مما عرض ويعرض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة لخسرانهم لأدواتهم المساعدة بسبب اضطرارهم لترك الأدوات المساعدة بسبب القصف. 

وأضاف أن "حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي، والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، حيث أن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المواءمة والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية واستخدام الحمامات وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية". 

وأوضح أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم من المواطنين لجرائم الاحتلال، إلا أن وقعها يكون مضاعفاً عليهم، حيث أن نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدميرها أو تدمير أدواتهم المساندة، يقلل من فرص نجاتهم، ويعيق قدرتهم على الإخلاء والوصول للمرافق الصحية ومراكز الإيواء، ويمنع الحصار المطبق وإغلاق المعابر الإنسانية من حصولهم على الأدوية الدورية والاغذية الخاصة التي يحتاجونها. 

وشدد قطاع التأهيل على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء واكتظاظها، يشكل إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، حيث يعاني الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية مما يعرضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة. 

وأكد أن النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، خصوصاً مع انعدام المستلزمات الصحية الخاصة بهن كنساء ذوات إعاقة يضاف إلى ذلك النقص الحاد في متطلبات الشمول، والازدحام الشديد داخل الملاجئ، ووجود بعض النساء في الخيام على الرمل وحاجتهن للوصول للحمامات والتي في معظمها غير مواءمة، بالإضافة إلى ذلك تواجه النساء ذوات الإعاقة صعوبات تتعلق بالحصول على الغذاء والدواء والمتابعات الصحية والتأهيلية التي قد تؤثر بشكل كبير على وضعهن الصحي، ونتيجة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية فهن عرضة أيضاً للانتهاكات والعنف مما يفاقم أوضاعهن النفسية.

وأشار قطاع التأهيل إلى الارتفاع الكبير في عدد الإعاقات التي سببتها الحرب، وتقارب العشرة آلاف حالة إعاقة نصفها من الأطفال، في وقت يمنع فيه الاحتلال دخول الأدوات المساعدة والمستلزمات الطبية، ويمنع سفرهم للعلاج في الخارج في ظل تدمير البنية التحتية الصحية وتدمير معظم المرافق الصحية والمستشفيات ومراكز التأهيل وأن ذلك من شأنه أن يعرض حياتهم للخطر، في انتهاك واضح للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية المدنيين ويمس بالمادة 11 من الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة التي تدعو الأطراف كافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، ويمس بقرار مجلس الأمن رقم 1325 والذي يدعو لحماية النساء والفتيات من العنف في أوقات الحروب والطوارئ.

وطالب قطاع التأهيل بأهمية وضرورة توفير الحماية العاجلة للأشخاص ذوي الإعاقة، مدينا الجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص ما يقترفه هذا الاحتلال من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة.

ودعا قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الإسراع في توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة والعكاكيز والسماعات الطبية والعصا الخاصة بالإعاقة البصرية والفرشات الطبية وغيرها ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم.

مقالات مشابهة

  • 14 طالباً يمنياً يشاركون في معسكر خليجي للذكاء الاصطناعي
  • الصباح يؤكد أهمية تطبيق الهيكل الأخلاقي للذكاء الاصطناعي بكافة مناحي الحياة
  • العبيدلي يكرم عدداً من شركاء شرطة دبي
  • صحة غزة: استشهاد 40 شخصًا وإصابة 224 آخرين خلال آخر 24 ساعة في القطاع
  • النسخة الرابعة من بطولة حمدان بن زايد للرماية “بندقية سكتون 0.22” تختتم منافسات فئتي الرجال والناشئين في منطقة الظفرة
  • الحرب تخلف 10 آلاف "معاق" في قطاع غزة
  • "تأهيل ذوي الإعاقة" يحذر من تداعيات العدوان على غزة على الأشخاص ذوي الإعاقة
  • تمديد فترة الترشح لجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي
  • تمديد فترة الترشح لجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي حتى 12 يوليو
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص