ڤودافون مصر تختتم النسخة الثانية من «هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعي» بالإعلان عن الفائزين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اختتمت ڤودافون مصر اليوم مسابقة هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعي، التي أقيمت على مدار أيام 30 و31 مايو و1 يونيو، في المقر الرئيسي لڤودافون مصر بالقرية الذكية، بالشراكة مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الشراكة مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وصندوق عطاء، وPlug & Play.
واختتم محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة ڤودافون مصر، بكلمة للحضور، حيث قام بتهنئة المشاركين على أفكارهم وأشاد بالابتكار وكيفية استخدام التكنولوجيا في المشاريع المقدمة لتمكين الشباب من ذوي الإعاقة.
يهدف هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعي، إلى تمكين ذوي الإعاقة والأفراد المشاركين في المسابقة لخلق بيئة عمل متوازنة وأكثر فاعلية عن طريق تصميم أدوات تكنولوجية تساهم في تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع بشكل كامل. حضر الحفل الختامي معالي الوزيرة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ولفيف من قيادات ڤودافون مصر وشركائها في هذه المبادرة.
ويُعد هذا العام الثاني على التوالي الذي ينطلق فيه هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعي، باعتباره أول هاكاثون يقيمه القطاع الخاص في مصر للمساعدة على ابتكار الأدوات التكنولوجية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مكان العمل، خاصة مع مشاركتهم بأنفسهم في المسابقة وكجزء من عملية تصميم الأدوات. تستهدف ڤودافون مصر خلق أماكن عمل خالية من العوائق لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة في الشركات والمنظمات وضمان دمجهم بشكل كامل.
وأكدت الدكتورة نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة، أن الشراكة مع القطاع الخاص مهمة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدت على دعم صندوق عطاء للمشروعات الخاصة بالتكنولوجيا لمساعدة الطلاب ذوي الإعاقات.
وأوضحت القباج أننا نشهد العصر الذهبي لكفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، حيث تضع القيادة السياسية حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم المتطورة في مقدمة اهتماماتها، وقد تجلى المنهج الحقوقي الذي اتبعته مصر مع ذوي الإعاقة، منذ صدور الدستور المصري 2014، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018، إيماناً منها بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون أدنى تمييز أو تهميش وتأكيداً على مبادىء العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص ومد أواصر الشراكة مع جهات عديدة وكيانات لديها العزيمة نحو إحداث "أثر إيجابي" في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وأصبح مكون الإعاقة دامجاً في كافة مجالات وبرامج عمل وزارة التضامن الاجتماعي.
من جانبه أعرب محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة ڤودافون مصر، عن فخره البالغ بنجاح الهاكاثون والفرق المبدعة التي شاركت فيه، وأكد عبد الله على أهمية دور الشركة في دعم وإقامة مشاريع تكنولوجية تهدف إلى تمكين الشباب من ذوي الإعاقة وتعزيز الشمول والدمج في بيئة العمل والمجتمع.
وأضاف عبد الله أن "التزامنا باستراتيجية ڤودافون لإثراء حياة المصريين من خلال التكنولوجيا هو المحرك الأساسي الذي يدفعنا للمشاركة في برامج ومبادرات تستهدف تحسين حياتنا وحياة من حولنا. دورنا في ڤودافون هو دعم الشباب وتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، خصوصًا في المجالات التي يمكننا تطويرها باستخدام التكنولوجيا وإمكانياتنا الرقمية."
كما أعرب الدكتور عبد المنعم الشرقاوى، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بحضوره نيابة عن معالي الوزير الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى اهتمام الوزارة الشديد بملف تمكين ذوي الإعاقة التكنولوجي ودعم الأفكار التي تمكن من دمجهم في مكان العمل من خلال تطوير أدوات تكنولوجية تساهم في دمجهم في المجتمع بشكل عام وإتاحة المحتوى والخدمات. جاء ذلك خلال مشاركته في الحفل الختامي للنسخة الثانية من هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعي.
وأثنى الشرقاوي على التعاون البناء بين الجهات المنظمة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المحافل تساهم في توليد أفكار لأدوات مستقبلية تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة في شتى مناحي الحياة ومنها بيئة العمل. وأكد على أهمية العمل الجمعي بين كافة الشركاء لبلورة الأفكار والمشاريع والتعاون في تحقيقها على أرض الواقع، لأن تطوير التكنولوجيات المساعدة وتطبيقاتها يتطلب جهودًا متنوعة، منها فهم احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة حيث تسعى وزارة الاتصالات دائمًا للاستمرار في التعاون لدعم هذه الصناعة الهامة.
ومن جانبها صرحت نجلاء قناوي، رئيس قطاع الموارد البشرية في شركة ڤودافون مصر، بسعادتها لنجاح النسخة الثانية من هاكاثون ڤودافون، بعد النجاح الباهر الذي شهدته النسخة الأولى. إنّ نجاحنا يعكس إيماننا الراسخ بأهمية خلق بيئة عمل متساوية ومُحفّزة لهم، نحن في ڤودافون مصر نؤمن بقوة بأنّ التنوع والاندماج يُعتبران ركيزتين أساسيتين لدفع التكنولوجيا نحو الأمام كقوة إيجابية، وتحفيز الابتكار، وتحقيق التغيير الإيجابي في محيط العمل والمجتمع.
بالإضافة إلى تمكين ذوي الإعاقة والمشاركين في المسابقة هدفها: خلق بيئة عمل متوازنة وفعّالة، من خلال تصميم أدوات تكنولوجية تعزز جودة حياتهم وتسهل دمجهم بشكل كامل في المجتمع.
وأعرب شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر خلال اليوم الأول عن حبه للهاكثون في مصر خلال كلمته عن حبه للهاكاثون بتمثيل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في هذا الحدث وقال: " سعداء بشراكتنا مع ڤودافون مصر، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ITIDA، وصندوق عطاء الاستثماري الخيري، وبلاج أند بلاي مصر، فنحن نستهدف إحداث تغيير دائم يتجاوز الحدود والثقافات والأجيال وبناء مجتمع لا يكون فيه الإدماج فكرة لاحقة بل مبدأ أساسي متأصل في كل جانب من جوانب حياتنا، فالأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون العديد من التحديات، والتي تحد من وصولهم الأساسي إلى الحقوق والخدمات. كذلك، تحرم هذه التحديات المجتمع من مجموعة هائلة من المواهب، ونحن ملتزمون كممثلين لحكومة الولايات المتحدة بالشراكة مع القطاع الخاص للنهوض بثقافة مشتركة للابتكار الشامل
وقالت كريمة الحكيم مدير شركة بلاج أند بلاي في مصر نحن سعداء بأننا الشريك المنفذ للنسخة الثانية من هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعى مما يتيح لنا هذه المنافسة الفريدة من نوعها لتقديم قيمة فعالة لحلول من أجل الدمج يمكن أن تولد تأثيرًا كبيرًا وتدفع الابتكار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحسين الاتاحة لذوى الاعاقة. بالاضافة إلى الفخر بجميع المتسابقين الذين شاركوا في الهاكاثون، ثلاثة أيام كاملة من جلسات تطوير الأفكار وورش العمل التقنية وتطوير العروض التقديمية، وإن إصراركم مصدر إلهام حقيقي..
وهنأت الفرق الفائزة التي تميزت بحلول إبداعية ومستدامة وفائقة من الناحية التقنية، وأكدت على حماس الفريق علي تقديم برنامج الإحتضان للفائزيين لدعمهم في رحلتهم نحو تحويل أفكارهم إلى واقع وتطوير مشاريعهم.
حيث وصل هذا العام عدد الفرق المشاركة إلى 20 فريقًا مقارنة بـ 6 فرق في النسخة الأولى بأجمالي 74 مشترك. واشترط الهاكاثون أن تضم الفرق المشاركة عضوًا واحدًا على الأقل من الإعاقة، بما يمكّن الفريق من ابتكار وإنشاء أدوات تكنولوجية جديدة تسمح لهم بالمشاركة في القوى العاملة.
وفي الختام، قام بالإعلان عن أسماء الفرق الثلاثة الفائزة محمود الخطيب، رئيس قطاع الأعمال بڤودافون مصر، حيث فاز فريق Scribeme بالمركز الأول وحصل على جائزة مالية بقيمة 900 ألف جنيه مقدمة من ڤودافون مصر، وزارة التضامن الاجتماعي، وصندوق عطاء، وبرنامج الإحتضان المقدم من Plug & Play. بينما جاء فريق VIMS Vision Bridge في المركز الثاني وحصل على جائزة مالية بقيم 200 ألف جنيه مقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي وأدوات تكنولوجية مقدمة من ڤودافون بيزنس للمساعدة في تنفيذ مشروعهم بجانب برنامج الاحتضان في Plug & Play. أما فريق أفهمني، فجاء في المركز الثالث وحصل على الثاني وحصل على جائزة مالية بقيم 100 ألف جنيه مقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي، وبرنامج الاحتضان في Plug & Play.
اقرأ أيضاًإعلان فودافون يحقق 1.5 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن فودافون مصر هاكاثون ڤودافون للذكاء الاصطناعي الأمریکیة للتنمیة الدولیة وزارة التضامن الاجتماعی الأشخاص ذوی الإعاقة ڤودافون مصر الثانیة من مقدمة من وحصل على عبد الله فی مصر
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للآثار» تختتم النسخة السادسة من مُلتقى الساحل الدولي
الشارقة (وام)
اختتمت هيئة الشارقة للآثار وبالتعاون مع المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وجمعية السلام لحماية التراث البحري في المغرب، وجامعة خورفكان، أمس، النسخة السادسة من مُلتقى الساحل الدولي، الذي أُقيم تحت عنوان «التراث الثقافي الساحلي والمغمور بالمياه - التحديات والآفاق: سواحل إمارة الشارقة نموذجاً»، بمقر جامعة خورفكان بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجال التراث الثقافي الساحلي والمغمور من مختلف أنحاء العالم.وشهد الملتقى سلسلة من الجلسات النقاشية والأوراق العلمية التي تناولت أهمية التراث الساحلي وسبل الحفاظ عليه مع تسليط الضوء على الجهود المبذولة في إمارة الشارقة كنموذج رائد في هذا المجال.
وأشاد عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، بنجاح الملتقى، مؤكداً أهمية مواصلة التعاون الدولي للحفاظ على التراث الثقافي، حيث مثل الحدث نطقة انطلاق جديدة لتمكين الجهود في سبيل حماية التراث الثقافي الساحلي والمغمور بالمياه، مما يدعم تعزيز الحوار العالمي حول سبل حماية هذا التراث الأثري، وترسيخ مكانة إمارة الشارقة كنموذج يُحتذى به في مجال التراث الثقافي وكمركز عالمي للبحث والمعرفة.
وأكد الالتزام بمواصلة الجهود في دعم الأبحاث المتخصصة، وتعزيز مبادرات التوعية والتدريب بما يسهم في بناء مستقبل مشرق يُصون فيه تراثنا الثقافي، ويضمن استمراريته للأجيال القادمة.