بسبب الصواريخ.. غضب وصراخ في اجتماع قيادة الشمال الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شهد اجتماع قيادة الشمال الإسرائيلية، الأحد، حالة من الغضب العارم، مع استمرار تساقط الصواريخ على البلدات الواقعة قرب الحدود مع لبنان.
وبحسب ما أوردت القناة 14 الإسرائيلية، فخلال اجتماع بين رؤساء السلطات في الشمال والقائد العام أوري غوردين، وجهت إلى الأخير أسئلة تتعلق باعتراض الصواريخ المتساقطة على البلدات الشمالية التي يطلقها حزب الله اللبناني.
القناة أفادت أن غوردين بدلا من أن يجيب على الأسئلة، وجه انتقادات لاذعة إلى أفيحاي شتيرن رئيس بلدية كريات شمونة الحدودية.
وصرخ قائد المنطقة الشمالية في وجه شتيرن، وطرق الطاولة وبدأ بجمع أمتعته من المكان، وفي الوقت نفسه غادر رئيس بلدية كريات شمونة الغرفة غاضبا، حسبما قاله الحاضرون في الاجتماع.
ومنذ ساعات الصباح، سمعت أصوات صفارات الإنذار متواصلة في الجليل الأعلى وهضبة الجولان، امتدت بعد الظهر إلى مدن كتسرين ونهاريا وعكا في الجليل الغربي.
وتعرضت البلدات الإسرائيلية لعشرات الصواريخ والطائرات دون طيار، بينما اعترض الدفاع الجوي الإسرائيلي بعضها.
ومع هذا التصعيد وصل القادة العسكريون إلى قاعدة القيادة الشمالية لعقد اجتماع "مشحون"، وجهوا خلاله كلمات قاسية لغوردين، حتى خرجت الأمور عن السيطرة.
واتجهت الصواريخ إلى مدينة كتسرين وسقطت بعضها في أماكن مفتوحة وتسببت في نشوب حرائق في مواقع مختلفة، بينما تمكنت طائرتان مسيّرتان أطلقتا من لبنان، من اختراق سماء مدينتي عكا ونهاريا وانفجرتا على الفور من دون أن يتم اعتراضهما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله اللبناني غوردين بلدية كريات شمونة الجليل الأعلى هضبة الجولان كتسرين عكا حزب الله اللبناني كريات شمونة إسرائيل قصف بالصواريخ طائرات مسيرة حزب الله اللبناني غوردين بلدية كريات شمونة الجليل الأعلى هضبة الجولان كتسرين عكا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأردن: حظر النشر في خلية تصنيع الصواريخ لحين البت في القضية
(CNN)-- حظرت محكمة أمن الدولة في الأردن، الثلاثاء، النشر في القضية المعروفة باسم "خلية تصنيع الصواريخ"، التي تضم 16 متهمًا بالتورط في "مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
وشمل قرار الحظر وسائل النشر والإعلام المرئي والمسموع والمقروء، بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعي، وعبّر أي وسيلة نشر أخرى حتى صدور الحكم النهائي، حسبما أوردت قناة المملكة الرسمية.
كانت دائرة المخابرات العامة في الأردن أعلنت القبض على 16 شخصًا بتهمة "تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".
وأحالت المخابرات العامة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة.
في وقت لاحق، أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في المملكة، واعتبارها "جمعية غير مشروعة"، مع "حظر الترويج لأفكار الجماعة".