نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عضو الكنيست الوزير السابق دافيد ليفي، الذي توفي الأحد عن عمر 86 عاما.

وولد ليفي في المغرب عام 1937 ووصل إلى إسرائيل في 1959، وأرسى حضوره في الحياة السياسية في البلاد مع بداية سبعينيات القرن الفائت بوصفه مسؤولا نقابيا، ثم عضوا في الكنيست اعتبارا من 1969، واحتفظ بمقعده في البرلمان طوال 36 عاما.

ودافع ليفي عن اليهود المتحدرين من شمال إفريقيا.

وعين وزيرا عام 1977، وتولى على التوالي حقائب الاندماج والعمل والإسكان والشؤون الخارجية، مع كونه نائبا لرئيس الوزراء حتى 1992.

وكان ليفي خصما لبنيامين نتنياهو وترشح ضده لترؤس الليكود في 1992، لكنه حل ثانيا في الانتخابات التمهيدية للحزب اليميني النافذ.

وأسس حزبه "الجسر" في 1995 وشارك في حكومتي نتنياهو ثم إيهود باراك في 1999، وتولى مجددا منصب نائب رئيس الوزراء بين 1996 و2001.

تم تداول اسمه ليكون رئيسا بعد تقاعده السياسي، لكنه لم يترشح.

نعي

قال نتنياهو: "إنني أشعر بحزن عميق مع جميع مواطني إسرائيل لرحيل دافيد ليفي".

وأضاف على حسابه في منصة "إكس": "دافيد المولود في المغرب ترك بصمة شخصية في الحياة السياسية، بينما كان يعتني بالسكان الضعفاء الذين عانوا من المشقة".

وتابع: "تعاونت مع دافيد في حكومات الليكود، وكذلك مع أبنائه الذين نجحوا مثله في الاندماج في السياسة الوطنية".

وأبرز: "لم نتفق دائما على كل شيء، لكنني دائما أقدر إحساسه بالمهمة".

كما قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، في بيان، إن "دافيد ليفي سيبقى في تاريخ إسرائيل رمزا للوحدة الوطنية والعمل الاجتماعي، وقد ترك بصمته في المجتمع ودولة إسرائيل".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليهود نتنياهو إيهود باراك المغرب نتنياهو أخبار إسرائيل اليهود نتنياهو إيهود باراك المغرب أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: موقفنا لن يتغير بشأن مسألة استعادة المحتجزين

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موقف إسرائيل لا يزال ثابتا بشأن مسألة استعادة المحتجزين، مشيرا إلى عدم وجود تغيير في هذا الموقف الذي رحب به الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأشار نتنياهو إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي تشكل العائق الرئيس أمام عملية الإفراج عن المحتجزين.

كما أضاف أن بلاده ملتزمة بالمضي قدما في القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب، مشددا على أن إسرائيل ستعيد جميع المحتجزين، سواء أكانوا أحياء أم أمواتا، عبر الضغط السياسي والعسكري المستمر.

ووجه نتنياهو رسالة للمشككين في قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها العسكرية، مؤكدا أنه "لا بديل عن الانتصار، وجنودنا لم يسقطوا عبثا".

التعاون مع المعارضة

وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتنياهو يسعى لاختيار أعضاء لجنة التحقيق الرسمية في الإخفاق الذي شهدته إسرائيل في عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالتعاون مع المعارضة.

وأوضحت الإذاعة أن نتنياهو يحاول منع رئيس المحكمة العليا من تحديد أعضاء اللجنة.

ومن جهته، نفى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد وجود أي اتصالات مع نتنياهو بشأن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث "طوفان الأقصى".

وأكد أن القانون الإسرائيلي ينص على أن رئيس المحكمة العليا هو الشخص الوحيد المخول بتشكيل لجنة التحقيق، وأنه لن يسمح بأي تلاعب في هذا الأمر.

ومن جهة أخرى، قال قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان إن إسرائيل ليست مستعدة لردع هجوم مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا أنه لا يستبعد تكراره في المستقبل، وذلك حسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • أولمرت: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ضد مصلحة إسرائيل
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)
  • نتنياهو: موقفنا لن يتغير بشأن مسألة استعادة المحتجزين
  • ذوو أسرى الاحتلال بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • ذوو الأسرى بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ