“أوبك بلاس” توافق على تمديد خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2025
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يونيو 2, 2024آخر تحديث: يونيو 2, 2024
المستقلة/- أعلنت دول مجموعة “أوبك”، الأحد، أن تحالف “أوبك بلاس” وافق على تمديد خفض إنتاج النفط لدول التحالف من بداية عام 2025 حتى نهايته، وذلك بتمديد مستوى الإنتاج الإجمالي خلال تلك الفترة، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وجاء ذلك بعد انعقاد الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في “أوبك” والدول المشاركة من خارجها، الأحد.
ويبلغ إجمالي التخفيضات الطوعية التي تتبناها بعض الدول الأعضاء 2.2 مليون برميل يومياً، فيما يبلغ إجمالي تخفيضات أعضاء تحالف “أوبك بلس” 5.86 مليون برميل يومياً والتي تم تمديدها حتى نهاية العام المقبل، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وقالت “أوبك” في بيانها إنه “في ضوء الالتزام المستمر من جانب الدول الأعضاء في منظمة (أوبك) والدول المنتجة من خارجها، المشاركة في إعلان التعاون، بالمحافظة على استقرار أسواق البترول، وتوفير الشفافية، وإرشاد الأسواق على المدى الطويل، واستنادًا إلى النهج الاحترازي والاستباقي والوقائي، الذي تتبناه الدول الأعضاء في منظمة (أوبك) والدول المنتجة من خارجها، المشاركة في إعلان التعاون، فقد قررت الدول المشاركة الآتي”:
أولا: “إعادة التأكيد على إطار إعلان التعاون، الذي وُقّع في 10 ديسمبر/كانون الأول عام 2016، والذي تم التأكيد عليه في الاجتماعات اللاحقة، وتجديد التأكيد كذلك على ميثاق التعاون الموقّع في 2 يوليو/تموز 2019 ميلادية”، بحسب “واس”.
ثانيا: “تمديد مستوى الإنتاج الإجمالي، من البترول الخام، للدول الأعضاء في منظمة (أوبك) والدول من خارجها، المشاركة في إعلان التعاون، حسب الجدول المرفق، اعتبارًا من 1 يناير/كانون الثاني 2025 ميلادية، وحتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025 ميلادية”.
وأوضح الجدول المرفق ببيان منظمة “أوبك” على موقعها عبر الإنترنت، أن إجمالي إنتاج تحالف “أوبك بلس” يبلغ 39 مليون و725 برميلا يوميا.
ثالثا: “تمديد مدة التقييم، الذي تجريه المصادر الثلاثة المستقلة، حتى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2025، والاسترشاد بهذا التقييم في تحديد مستويات الإنتاج لعام 2026″، طبقا لـ”واس”.
رابعا: “إعادة التأكيد على الصلاحيات الممنوحة للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، لإجراء تقييم دقيق لأسواق البترول العالمية، ولمستويات الإنتاج، ولمستوى الالتزام بإعلان التعاون، وذلك بدعم من اللجنة الفنية المشتركة، والأمانة العامة لأوبك، علماً بأن اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج ستُعقد كل شهرين”، طبقا للوكالة.
وأضاف بيان “أوبك” أنه سيتم “عقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها كل ستة أشهر، وفقًا لجدول انعقاد مؤتمر أوبك العادي”، بحسب البيان الذي نشرته وكالة “واس”.
وأضاف البيان أنه سيتم “منح اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج صلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو الدعوة لعقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها، في أي وقت، للتعامل مع مستجدات السوق، متى ما رأت ذلك ضروريًا”.
وشددت دول المجموعة على “إعادة التأكيد على أن الالتزام بإعلان التعاون سيتم تقييمه وفقًا لمستوى الإنتاج، وباستخدام متوسط المصادر السبعة الإضافية المعتمدة، واستنادًا إلى المنهجية المطبقة على الدول الأعضاء في منظمة (أوبك)”، حسبما أفادت وكالة “واس”، مع “التشديد على الأهمية القصوى لتحقيق الالتزام الكامل وآلية التعويض”.
وأكد بيان دول “أوبك” قائلا إنه سيتم “عقد الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها في 1 ديسمبر/كانون الأول 2024”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المشارکة من خارجها الاجتماع الوزاری الدول الأعضاء إعلان التعاون
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين استهداف الاحتلال للصحفيين بغزة
الثورة نت/…
أدانت “منظمة التعاون الإسلامي”، اليوم الإثنين، جريمة قصف قوات العدو الصهيوني خيمة للصحفيين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد صحفي وإصابة عدد آخر من الإعلاميين.
وأكدت المنظمة في بيان لها، “أن ذلك يشكل انتهاكا فاضحا لحرية الصحافة والإعلام، وامتدادا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى مصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه والتغطية على جرائمه ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي”.
وحمّلت “منظمة التعاون الإسلامي” العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد أكثر من 210 شهداء من الصحفيين والإعلاميين منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددة دعوتها للمحكمة الجنائية الدولية إلى استكمال التحقيق في جميع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال، ضد المدنيين بمن فيهم الإعلاميون والصحفيون الذين يتعرضون للقتل العمد والاعتقال التعسفي والاعتداءات الجسدية على خلفية عملهم الصحفي.
ودعت، المؤسسات الدولية المختصة، لا سيما “منظمة اليونسكو”، إلى اتخاذ الإجراءات الممكنة لضمان ملاحقة المجرمين، وتوفير الحماية اللازمة لحرية الصحافة وسلامة الصحفيين العاملين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.