ظاهرة فلكية تحدث مرة في العمر بعد ساعات.. احذر النظر إليها بهذا الوقت
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
العالم على موعد مع حدث فلكي نادر، ربما لم تره سوى مرة واحدة في عُمرك، إذ تشهد السماء عرض اصطفاف للكواكب، تسمى مجموعة «الكواكب السيارة» على نفس الجانب من الشمس، والتي يمكن رؤيتها في مشهد رائع ينتظره عشاق الفلك، ومتابعو حركات الكواكب والنجوم.
اقرأ أيضًا:
حدث فلكي نادر يشهده العالم 29 يونيو المقبل.. هل يسبب زلازل وبراكين؟
فبحسبما ذكرته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» فإن هذه الظاهرة الفلكية النادرة، من المقرر أن تستمر لنهاية الشهر الجاري، والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، لكن في أوقات مُحددة.
وفقًا لما ذكره الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي، فإن ما يحدث خلال الساعات المقبلة هو اقتران للأجرام السماوية، ورؤية إحداها قرب الآخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية، هو تقارب زاوي، أي إنه ظاهري غير حقيقي، وليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينها، لأنها بالفعل مسافات كبيرة جدا تُقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.
أفضل توقيت لمشاهدة الظاهرة الجويةوأكد «تادرس» أن غدًا 3 يونيو، من المقرر أن يقترن القمر مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) في الصباح الباكر، تحديدًا قبل شروق الشمس في ذلك اليوم، ويرى عادًة بالعين المجردة السليمة في السماء الشرقية، موضحًا إنه يشرق بغضون الـ 3:25 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد خلال الشفق الصباحي، جراء شروق الشمس.
ما أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية؟أكد الدكتور أشرف تادرس، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية، هي الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال.
احذر النظر إليها بهذا الوقتوحذر المصدر من النظر للسماء في ذروة حدوث الظاهرة، مؤكدًا أنه على الرغم من أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها، إلا إن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة يضر العين.
وأشار رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، كما إنه ليس لها علاقة بالتوقعات والتنجيم، ولا يتحكم في مصير الإنسان على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الظواهر الفلكية ظاهرة فلكية اصطفاف الكواكب ظاهرة نادرة
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
يشارك المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يُقام خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025، في إطار تأكيد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الإثراء التثقيفي والمعرفي للطلاب وتعزيز وعيهم بالقضايا والتحديات التي تواجه مجتمعهم، ومساهمة الجامعات والمراكز البحثية بدورها في بناء الإنسان من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد يشارك في هذه الدورة من المعرض للعام التاسع على التوالي بالعديد من الأنشطة التي تهدف إلى التعريف بدور المعهد، وتسليط الضوء على اتجاهاته البحثية في القضايا القومية وخدمة المجتمع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال المناقشات المباشرة مع الزوار لنشر الثقافة العلمية في تخصصات المعهد المختلفة في مجالات علوم الفلك والفضاء، وبحوث الشمس، والمغناطيسية والكهربية الأرضية، والزلازل، وديناميكية الأرض.
وتشمل أنشطة المعهد خلال المعرض عرض كتيبات مبسطة في العلوم بمجالات الفلك، وبحوث الشمس والفضاء، والجيوفيزياء، إلى جانب تنظيم أنشطة تفاعلية ولقاءات علمية. كما يوفر المعهد كتبًا علمية مبسطة في مجالات الفلك وعلوم الفضاء والجيوفيزياء، إضافة إلى الدليل الفلكي، فضلًا عن عرض بعض الوسائل التعليمية للأطفال والطلاب، ومجسمات لطبقات الأرض وطبقات الشمس، ومحطة للزلازل، والمجموعة الشمسية، والمزاول الشمسية.
كما يقوم المعهد بتنظيم ورش عمل داخل جناحه للجمهور خلال أيام المعرض بشكل يومي، بحضور عدد من الباحثين في التخصصات المختلفة، مما يتيح تقديم معلومات صحيحة وإرشادات حول الظواهر الطبيعية مثل الزلازل، والتسونامي، واصطفاف الكواكب، والكسوف والخسوف، وتغير المناخ. كما يجيب الباحثون عن استفسارات الجمهور حول حقيقة اصطدام الكويكبات بالأرض، ووجود حياة خارج الأرض، ويقدمون الاستشارات العلمية حول علوم الفلك والفضاء والجيوفيزياء.