لأصحاب الـ 70 عامًا.. اتباع نظام غذائي صحي يحميك من الشيخوخة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مع تقدم العمر، تتزايد أيضًا أعداد الأدوية التي يتناولها كبار السن للحفاظ على أجسادهم المتهالكة على قيد الحياة ومع ذلك، ينسى الكثير من الناس أن التقدم في السن (الشيخوخة)، يتطلب اتباع نهج خاص تمامًا في النظام الغذائي.
ولفت البروفيسور يورغن باور من مستشفى هايدلبرغ (ألمانيا) إلى ضرورة اتباع هذا النهج.
وبحسب الأخصائي، يحتاج الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما إلى مراقبة ثبات الوزن، يهدد الفقدان السريع لكتلة العضلات بالساركوبينيا، وهو تغير ضموري في العضلات يؤدي إلى فقدان القوة البدنية.
وهذا يزيد من خطر السقوط والكسور لدى كبار السن وفي الوقت نفسه، يصعب استعادة كتلة العضلات المفقودة في الشيخوخة.
للوقاية من الضعف، يحتاج كبار السن إلى التأكد من تناول البروتين يوميًا بمقدار 1-1.2 جرام لكل كجم من وزن الجسم، وإذا حدث فقدان كبير في الوزن، فمن الضروري زيادة هذا المعيار إلى 1.4 جرام.
ومن المهم أن يتم تضمين اللحوم في النظام الغذائي كمصدر للبروتين ويجب عليك أيضًا تناول منتجات الألبان التي تحتوي على نسبة عالية من الليوسين. إذا لزم الأمر، يتم استخدام البروتينات النباتية أيضا.
الشيخوخة المبكرة -المعروفة كذلك بمتلازمة بروجيريا هاتشينسون-غيلفورد- هي اضطراب وراثي تصاعدي شديد الندرة يسبب تقدم عمر الأطفال بسرعة، بدءًا من أول عامين في حياتهم.
وفي العموم، لا تظهر أي مشكلات صحية على الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة عند ولادتهم. لكن خلال العام الأول من العمر، يبدأ ظهور أعراض مثل بطء النمو وفقدان الأنسجة الدهنية وتساقط الشعر.
والأسباب الحتمية لوفاة معظم الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة هي مشكلات القلب أو السكتات الدماغية.
ويبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل المصاب بالشيخوخة المبكرة نحو 15 سنة وإلا أن بعض المصابين بهذه الحالة المَرَضية يتوفون في سن أصغر وبعضهم قد يعيش فترة أطول، حتى عمر 20 عامًا تقريبًا.
لا يوجد بعدُ علاج شافٍ للشيخوخة المبكرة، لكن العلاجات الجديدة والأبحاث تمنح بعض الأمل في السيطرة على الأعراض والمضاعفات.
تلاحظ عادةً بطء نمو طفلك خلال السنة الأولى من عمره، إلا أن التطور الحركي والذكاء لا يتأثران بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة النظام الغذائي الوزن البروتين الشيخوخة المبكرة الاطفال
إقرأ أيضاً:
مقتل جزائرية وابنتها الرضيعة في هجوم ميونيخ بألمانيا
لقيت الجزائرية أمل البالغة من العمر 37 عاما حتفها في حادث دهس بالسيارة في مدينة ميونيخ الألمانية الخميس الماضي. وإلى جوارها، توفيت ابنتها حفصة البالغة من العمر عامين متأثرة بجراحها.
وحسب الإعلام الذي أورد الخبر على غرار صحيفة لو باريزيان، فقد كانت الطفلة حفصة، البالغة من العمر عامين. في عربة الأطفال هذه عندما صدمتها سيارة وقتلتها في الهجوم.
وللمرة الأولى، أدلى زوج ووالد الضحايا، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، بشهادته هذا الأحد لصحيفة زود دويتشه تسايتونج.
وقال إن أمل كانت تشارك في مظاهرة نقابة فيردي برفقة ابنتها حفصة في عربة الأطفال إلى جانبها.
وكانت الضحية في نهاية الموكب عندما اقتحم المهاجم الحشد بسيارته وصدم كل من في طريقه.
وقال والد حفصة إن عربة الأطفال التي شوهدت على الأرض في الصور من على هامش الهجوم كانت عربة ابنته.
وأجرى زوج وأب الضحايا مقابلة مع الصحيفة الألمانية اليومية قال فيها إن أمل ولدت في الجزائر. ووصلت إلى ألمانيا في سن الرابعة. بعد دراستها لحماية البيئة، حيث تعمل في بلدية ميونيخ منذ عام 2017 كمهندسة. قبل وفاتها كانت مديرة قطاع في إدارة الصرف الصحي بالمدينة.
وفي بيان أرسل إلى وسائل الإعلام، طالبت عائلة وأصدقاء أمل وحفصة بعدم استغلال وفاتهما “لإثارة الكراهية” أو استغلالها سياسيا.
وجاء في البيان “كانت أمل شخصية ملتزمة بالعدالة. لقد ناضلت من أجل التضامن والمساواة. وكانت ملتزمة بحقوق العمال وضد كراهية الأجانب والإقصاء. وكان من المهم جدًا بالنسبة لها أن تنقل هذه القيم إلى ابنتها، كما لم يتم نشر أي صور للضحيتين.
وشكر زوج أمل ووالد حفصة البالغ من العمر 38 عامًا الشرطة وجميع قوات التدخل. كما قدم له فريق الأطباء والممرضات وعلماء النفس دعمًا كبيرًا.
وأضاف “لقد كنا نأمل حتى النهاية أن يتم إنقاذ حياتها. نحن الآن في حالة صدمة وحزن عميق”.
وألقت الشرطة القبض على فرهاد. ن، وهو أفغاني يبلغ 24 عامًا، بعد الهجوم. وأفاد المحققون أنه اعترف وأعلن مسؤوليته عن الوقائع.